أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016
1707
التاريخ: 9-10-2017
1464
التاريخ: 28-7-2017
1635
التاريخ: 23-11-2017
1522
|
ظالم بن عمرو أبو الأسود الدئلي.
أدرك حياة رسول الله ص وهاجر إلى البصرة على عهد عمر بن الخطاب وتوفي سنة 69 في خلافة عمر بن عبد العزيز عن عمر يناهز 85 عاما.
والدئل بضم الدال وكسر الهمزة ولا نظير لها في كلام العرب اي لم يرد في كلامهم ما أوله مضموم وثانية مكسور الا هذه اللفظة وهو في الأصل اسم لابن آوى ولدويبة كابن عرس.
قال الشاعر:
جاءوا بجيش ما كان معرسه * في الأرض الا كمعرس الدئل
وسمي به الدئل بن محلم بن غالب أبو قبيلة في الهون بن خزيمة والنسبة دؤلي ودولي بفتح عينهما وديلي كخيري ودئلي بكسرتين نادر قال وفي شرح اللمع للأصبهاني أبو الأسود ظالم بن عمرو الدئلي انما هو بكسر الدال وفتح الهمزة نسبة إلى دئل كعنب وهي قبيلة أخرى غير المتقدمة.
وقال ابن القطاع الدئل في كنانة رهط أبي الأسود.
كان أبو الأسود من علماء التابعين وأصحاب أمير المؤمنين علي ع وحضر معه صفين وينسب إليه وضع علم النحو اخذه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال له: الكلام كله ثلاثة اضرب، اسم وفعل وحرف. وأراد زياد منه ان يكتب في ذلك كتابا فلم يقبل إلى أن سمع يوما قارئا يقرأ ان الله برئ من المشركين ورسوله بكسر لام رسوله فوضع كتابا في النحو وهو أول كتاب كتب.
وكان خطيبا عالما جمع شدة العقل وصواب الرأي وجودة اللسان وقول الشعر والظرف.
وقال الراغب في المحاضرات عند ذكر أبي الأسود وهو أول من نقط المصحف وأسس أساس النحو بارشاد علي ع وقيل إن أول من نقط المصحف يحيى بن يعمر العدواني تلميذ أبي الأسود الآتي في بابه.
وفي كتاب الحيوان: اكل اعرابي مع أبي الأسود الدئلي فرأى له لقما منكرا وهاله ما يصنع فقال له ما اسمك؟ قال لقمان قال: صدق أهلك أنت لقمان. قالوا وكان له دكان لا يسع الا مقعده وطبيقا يوضع بين يديه وجعله مرتفعا ولم يجعل له عتبا كي لا يرتقي إليه أحد قالوا فكان اعرابي يتحين وقته ويأتيه على فرس فيصير كأنه معه على الدكان فاخذ دبة وجعل فيها حصى واتكأ عليها فإذا رأى الأعرابي قد اقبل أراه كأنه يحول متكأه فإذا قعقعت الدبة بالحصى نفر الفرس فلم يزل الأعرابي يدنيه ويقعقع هو به حتى نفر منه فصرعه فكان لا يعود بعد ذلك إليه اه.
وفي كتاب البخلاء قال أبو الأسود ليس من العز ان تتعرض للذل ولا من الكرم ان تستدعي اللؤم ومن اخرج ماله من يداه افتقر ومن افتقر فلا بد له ان يضرع والضرع لؤم وان كان الجود شقيق الكرم فالأنفة أولى بالكرام اه.
شعره قال في رثاء أمير المؤمنين ع:
الا يا عين ويحك فاسعدينا * الا فابكي أمير المؤمنينا رزئنا
خير من ركب المطايا * وخيسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها * ومن قرأ المثاني والمئينا
فكل مناقب الخيرات فيه * وحب رسول رب العالمينا
وكنا قبل مقتله بخير * نرى مولى رسول الله فينا
يقيم الدين لا يرتاب فيه * ويقضي بالفرائض مستبينا
ويدعو للجماعة من عصاه * وينهك قطع أيدي السارقينا
وليس بكاتم علما لديه * ولم يخلق من المتجبرينا
الا أبلغ معاوية بن حرب * فلا قرت عيون الشامتينا
أفي شهر الصيام فجعتمونا * بخير الناس طرا أجمعينا
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|