المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



علي بن محمد (نجم الدين) بن محمد المرعشي  
  
1573   02:00 مساءاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص439.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2020 1509
التاريخ: 24-6-2017 1477
التاريخ: 19-8-2020 2021
التاريخ: 2-2-2018 1330

المرعشي  (1202- 1316 ه‍) علي بن محمد (نجم الدين) بن محمد إبراهيم المرعشي الحسيني، شرف الدين التبريزي، المعروف بسيد الحكماء، جدّ العلّامة النسّابة السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، كان فقيها إماميا، طبيبا ماهرا، مشاركا في أكثر من فنّ؛ من المعمّرين.

ولد في الحائر (كربلاء) سنة اثنتين و ثلاثمائة و ألف، و اجتاز بعض المراحل الدراسية.

ثمّ حضر على أكابر فقهاء النجف و كربلاء، مثل السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب الضوابط، و محمد حسين بن محمد رحيم الأصفهاني الحائري، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و مرتضى بن محمد أمين الأنصاري.

و حاز ملكة الاجتهاد كما درس الطبّ و الحكمة، و برع في ذلك، و زاول مهنة الطبّ، حتّى اشتهر.

و وضع نحو ثلاثين مؤلّفا في علوم مختلفة، منها: حاشية على «جواهر الكلام» في الفقه لأستاذه محمد حسن النجفي، حاشية على «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، حاشية على «المكاسب» لأستاذه الأنصاري، شرح «الضوابط» في أصول الفقه لأستاذه السيد إبراهيم القزويني في عدّة مجلدات، حاشية على «منتهى المقال» في علم الرجال لأبي علي الحائري، قانون العلاج (مطبوع)، رسالة في الجدري، شرح «طبّ النبيّ» لأبي العباس المستغفري، زاد المسافرين (مطبوع) في أدوية الأمراض و دعائها، شرح «أنوار الملكوت» في الكلام للعلّامة الحلّي، شرح «تشريح الأفلاك» لبهاء الدين العاملي، و تاريخ تبريز، و له مكاتبات مع الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية.

توفّي سنة- ست عشرة و ثلاثمائة و ألف.

و أعقب عدّة أولاد منهم الفقيه السيد محمود (المتوفّى 1338) والد السيد شهاب الدين المذكور.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)