أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-01
955
التاريخ: 24-12-2015
2935
التاريخ: 19-9-2017
2443
التاريخ: 24-12-2015
4720
|
سماك بن خرشة ويقال سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر أبو دجانة الأنصاري الساعدي.
استشهد يوم اليمامة وقيل إنه بقي حتى شهد مع علي ع صفين.
في الاستيعاب مشهور بكنيته شهد بدرا وكان أحد الشجعان له مقامات محمودة في مغازي رسول الله ص وهو من كبار الأنصار استشهد يوم اليمامة عن انس انه رمى أبو دجانة بنفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله فقاتل حتى قتل وقد قيل إنه عاش حتى شهد مع علي بن أبي طالب ع صفين والله أعلم واسناد حديثه في الحرز المنسوب إليه ضعيف اه. وفي أسد الغابة شهد بدرا واحدا وجميع المشاهد مع رسول الله ص سيفه يوم أحد وقال من يأخذ هذا السيف بحقه فأحجم القوم فقال أبو دجانة انا آخذه بحقه فدفعه رسول الله ص إليه ففلق به هام المشركين وقال في ذلك.
انا الذي عاهدني خليلي * ونحن بالسفح لدى النخيل
ان لا أقوم الدهر في الكبول * ضربا بسيف الله والرسول
ثم روى بسنده ان عليا لما أعطى فاطمة سيفه فقال اغسلي عنه دمه فقد صدقني اليوم قال رسول الله ص لئن كنت صدقت القتال فقد صدقه سهل بن حنيف وأبو دجانة اه.
وأظن أن هذه الزيادة ممن لا يريد ان ينفرد علي بفضيلة والا فأين من قتال علي قتال سهل وأبي دجانة وأين كانا عن عمرو بن عبد ود قال وكان من الشجعان المشهورين بالشجاعة وكانت له عصابة حمراء يعلم بها في الحرب فلما كان يوم أحد أعلم بها واختال بين الصفين فقال رسول الله ص ان هذه مشية يبغضها الله عز وجل الا في هذا المقام وهو من فضلاء الصحابة وأكابرهم استشهد يوم اليمامة بعدهما أبلى فيها بلاء حسنا وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم فأمرهم أبو دجانة ان يلقوه فيها ففعلوا فانكسرت رجله فقاتل على باب الحديقة وأزاح المشركين عنه ودخلها المسلمون وقتل يومئذ وقيل: بل عاش حتى شهد صفين مع علي والأول أصح وأكثر اه .
وفي الرياض ج 5 ص 211 في الكنى أبو دجانة الأنصاري سمال أو سماك بن خرشة الأنصاري الصحابي المشهور قيل توفي في حياة رسول الله ص وقيل كان حيا بعد رسول الله ص واستشهد باليمامة في خلافة أبي بكر ويظهر من روضة الكافي عند ذكر غزوة أحد حسن حاله وفي رجال الميرزا انه مقبول القول اه .
وفي بعض رواياتنا انه من أنصار المهدي وفي مناقب ابن شهرآشوب ص 82 طبع إيران و 64 طبع الهند ان النبي ص اعطى يوم أحد لأبي دجانة سعفة نخل فصارت سيفا فأنشأ أبو دجانة يقول:
نصرنا النبي بسعف النخيل * فصار الجريد حساما ثقيلا
ولا عجب من أمور الاله * ومن عجب الله ثم الرسولا
وقال غيره:
ومن هز الجريد فاستحالت * رهيف الحد لم يلق الفلولا
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|