المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28
صفاء السماء Sky Clearance
2024-11-28
زاوية ميلان المحور Obliquity
2024-11-28



سماك بن خرشة  
  
2154   01:49 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص318
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

سماك بن خرشة ويقال سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر أبو دجانة الأنصاري الساعدي.
استشهد يوم اليمامة وقيل إنه بقي حتى شهد مع علي ع صفين.
في الاستيعاب مشهور بكنيته شهد بدرا وكان أحد الشجعان له مقامات محمودة في مغازي رسول الله ص وهو من كبار الأنصار استشهد يوم اليمامة عن انس انه رمى أبو دجانة بنفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله فقاتل حتى قتل وقد قيل إنه عاش حتى شهد مع علي بن أبي طالب ع صفين والله أعلم واسناد حديثه في الحرز المنسوب إليه ضعيف اه‍. وفي أسد الغابة شهد بدرا واحدا وجميع المشاهد مع رسول الله ص سيفه يوم أحد وقال من يأخذ هذا السيف بحقه فأحجم القوم فقال أبو دجانة انا آخذه بحقه فدفعه رسول الله ص إليه ففلق به هام المشركين وقال في ذلك.
انا الذي عاهدني خليلي * ونحن بالسفح لدى النخيل

ان لا أقوم الدهر في الكبول * ضربا بسيف الله والرسول

ثم روى بسنده ان عليا لما أعطى فاطمة سيفه فقال اغسلي عنه دمه  فقد صدقني اليوم قال رسول الله ص لئن كنت صدقت القتال فقد صدقه سهل بن حنيف وأبو دجانة اه‍.

وأظن أن هذه الزيادة ممن لا يريد ان ينفرد علي بفضيلة والا فأين من قتال علي قتال سهل وأبي دجانة وأين كانا عن عمرو بن عبد ود قال وكان من الشجعان المشهورين بالشجاعة وكانت له عصابة حمراء يعلم بها في الحرب فلما كان يوم أحد أعلم بها واختال بين الصفين فقال رسول الله ص ان هذه مشية يبغضها الله عز وجل الا في هذا المقام وهو من فضلاء الصحابة وأكابرهم استشهد يوم اليمامة بعدهما أبلى فيها بلاء حسنا وكان لبني حنيفة باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم فأمرهم أبو دجانة ان يلقوه فيها ففعلوا فانكسرت رجله فقاتل على باب الحديقة وأزاح المشركين عنه ودخلها المسلمون وقتل يومئذ وقيل: بل عاش حتى شهد صفين مع علي والأول أصح وأكثر اه‍ .

وفي الرياض ج 5 ص 211 في الكنى أبو دجانة الأنصاري سمال أو سماك بن خرشة الأنصاري الصحابي المشهور قيل توفي في حياة رسول الله ص وقيل كان حيا بعد رسول الله ص واستشهد باليمامة في خلافة أبي بكر ويظهر من روضة الكافي عند ذكر غزوة أحد حسن حاله وفي رجال الميرزا انه مقبول القول اه‍ .

وفي بعض رواياتنا انه من أنصار المهدي وفي مناقب ابن شهرآشوب ص 82 طبع إيران و 64 طبع الهند ان النبي ص اعطى يوم أحد لأبي دجانة سعفة نخل فصارت سيفا فأنشأ أبو دجانة يقول:
نصرنا النبي بسعف النخيل * فصار الجريد حساما ثقيلا

ولا عجب من أمور الاله * ومن عجب الله ثم الرسولا

وقال غيره:
ومن هز الجريد فاستحالت * رهيف الحد لم يلق الفلولا




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)