أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
770
التاريخ: 10-10-2017
983
التاريخ: 17-10-2017
708
التاريخ: 17-10-2017
792
|
خلافة المكتفي بالله هو أبو محمد علي بن المعتضد، بويع في سنة تسع وثمانين ومائتين.
هو الذي بنى المسجد الجامع بالرحبة ببغداد. وفي أيام المكتفي ظهر القرامطة، وهم قوم من الخوارج، خرجوا وقطعوا الدرب على الحاج واستأصلوا شأفتهم وقتلوا فيهم مقتلة عظيمة، وسرح المكتفي إليهم جيوشاً كثيرة فأوقع بهم وقتل بعض زعمائهم.
والمكتفي هو الذي بنى التاج بالدار الشاطئية ببغداد. وكانت وفاة المكتفي سنة خمس وتسعين ومائتين.
شرح حال الوزارة في أيامه:
لما مات المعتضد كان المكتفي بالرقة، فقام الوزير القاسم بن عبيد الله بأخذ البيعة للمكتفي القيام المرضي، وكتب إليه يعلمه ذلك، ووجه إليه بالبردة والقضيب. فجاء المكتفي إلى بغداد وأقر على الوزارة ولقبه ألقاباً، وجل أمر القاسم في أيام المكتفي وعظم شأنه، فلما أدركته الوفاة أشار على المكتفي بالعباس بن الحسن فاستوزره.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|