أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2017
4875
التاريخ: 9-10-2017
2594
التاريخ: 9-10-2017
2383
التاريخ: 1-12-2017
2323
|
أمّا جدّة السيّدة زينب فهي اُمّ المؤمنين وسيّدة نساء النبي (صلّى الله عليه وآله) خديجة الكبرى التي نصرت الإسلام في أيام محنته وغربته ، وجاهدت في سبيل الله كأعظم ما يكون الجهاد ، وقد بذلت جميع ما تملكه في نصرة الإسلام ، وكانت من أثرى قريش ، فلم تعد بعد ثرائها العريض تملك ما تجلس عليه سوى حصير بال ، فكانت (رضوان الله عليها) من أهم الدعائم لإقامة دين الإسلام ، وهي التي أمدّت النبي (صلّى الله عليه وآله) ومَنْ كان معه طوال المدّة التي اعتقلتهم فيها طغاة قريش في (الشِّعب) ، وكانت تهوّن على النبي (صلّى الله عليه وآله) المصاعب والمصائب التي كان يعانيها من جهّال قريش وأوغادها .
وكان النبي (صلّى الله عليه وآله) يشكر أياديها البيضاء ، وما أسدته عليه من عظيم اللطف والفضل ؛ فكان يذكرها دوماً بعد وفاتها ويترحّم عليها ، وكان إذا ذبح شاة بعث بأطيب ما فيها إلى صديقاتها ؛ وفاءً لها .
وكانت عائشة يثقل عليها ذلك ، فكانت تندّد بها وتقول لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) : ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها ؟! فيردّ النبي (صلّى الله عليه وآله) ويقول : ما أبدلني الله خيراً منها ؛ آمنت بي حين كفر بي الناس ، وواستني بمالها حين حرمني الناس ، ورُزقتُ منها الولد وقد حُرمته من غيرها .
لقد رزقه الله منها سيّدة نساء العالمين الصدّيقة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) التي هي نفحة من روح الله تعالى .
إنّ السيّدة خديجة أسمى امرأة مجاهدة في الإسلام , هي جدّة الصدّيقة زينب (عليها السّلام) .
وقد ورثت صفات جدّتها التي منها الاندفاع في نصرة الحقّ , والذبّ عن المثل العليا ، وقد ظهرت هذه الصفات بوضوح عند العقيلة ؛ فقد وقفت إلى جانب أخيها الإمام الحسين (عليه السّلام) , فهي شريكته في نهضته وجهاده ، وهي التي أمدّت ثورته الجبّارة الخالدة بعناصر البقاء والخلود .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|