أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
2950
التاريخ: 9-10-2017
2316
التاريخ: 26-9-2017
2614
التاريخ: 27-9-2017
2344
|
أمّا اُمّ السيدة زينب فهي البتول الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) ، سيّدة نساء العالمين في فضلها وعفّتها وطهارتها من الزيغ والرجس ، وهي بضعة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وريحانته , وأعزّ أبنائه وبناته عنده .
وبلغ من عظيم حبّه لها أنّه إذا سافر جعلها آخر مَنْ يودّعها ؛ لتكون صورتها ماثلة أمامه ، كما أنّه إذا قدِم من سفره كان أوّل مَنْ يستقبلها ؛ وذلك لسموّ مكانتها وعظيم شأنها .
وقد عنى بها عناية بالغة , فغذّاها بمكرماته ، وأفاض عليها أشعة من روحه التي ملأ سناها الكون ، وغرس في نفسها عناصر حكمته وفضائله ، فكانت صورة تحكيه ومثالاً صادقاً عنه ، ويقول الرواة : إنّها كانت من أشبه الناس به هدياً وحديثاً ومنطقاً .
وكانت فيما أجمع عليه الرواة من أشفق الناس وأخلصهم لأبيها وأبرّهم به ؛ فإذا رأته متأثراً أو حزيناً ذابت أسى وموجدة .
ومن أمثلة ذلك ما رواه أبو نعيم بسنده عن أبي ثعلبة ، قال : قَدِم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من غزاة له المسجد , فصلّى فيه ركعتين ـ وكان يعجبه إذا قَدِم أن يدخل المسجد فيصلّي فيه ركعتين ـ ثمّ خرج فأتى فاطمة (عليها السّلام) , فبدأ بها قبل بيوت أزواجه , فجعلت تقبّل وجهه وعينيه وتبكي ، فقال لها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : ما يبكيك ؟ .
قالت : أراك قد شحب لونك .
فقال لها : يا فاطمة ، إنّ الله عزّ وجلّ بعث أباك بأمر لم يبقَ على ظهر الأرض مدر ولا شعر إلاّ أدخله به عزّاً أو ذلاً ، حيث سطع الليل .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|