أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
2594
التاريخ: 9-10-2017
2317
التاريخ: 9-10-2017
2383
التاريخ: 5-12-2017
2618
|
جدّة السيدة زينب (عليها السّلام) لأبيها هي السيدة الزكية فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف زوجة أبي طالب ، وهي من سيّدات النساء في إيمانها وطهارتها ، وقد برّت بالنبي (صلّى الله عليه وآله) ، وتولّت تربيته , وكانت ترعاه وتعطف عليه أكثر ممّا تعطف على أبنائها ، وقدّمت له أعظم الخدمات .
وقد قطع (صلّى الله عليه وآله) شوطاً من حياته تحت رعاية هذه السيدة الزكية التي ما تركت لوناً من ألوان الرعاية والبرّ إلاّ قدّمتها إلى الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، وكانت من أعزّ الناس عنده ، ولمّا فُجع بوفاتها ألبسها قميصه واضطجع معها في قبرها ، فبُهر أصحابه وقالوا له : يا رسول الله ، ما رأيناك صنعت بأحدٍ ما صنعت بهذه ؟!
فأخبرهم النبي (صلّى الله عليه وآله) عن عظيم برّها ومعروفها قائلاً : إنّه لم يكن أحدٌ بعد أبي طالب أبرّ بي منها ، إنّما ألبستها قميصي لتُكسى من حلل الجنّة ، واضطجعت معها في قبرها ليهوّن عليها .
هذه الاُصول العملاقة التي اتّسمت بالإيمان والشرف والكرامة , وبكلّ ما يسمو به الإنسان من القيم والمبادئ الكريمة ، قد تفرّعت منها بطلة الإسلام وصانعة التأريخ زينب (عليها السّلام) ، فقد ورثت جميع نزعات آبائها وخصائصهم وصفاتهم حتّى صارت صورة مشرقة عنهم .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|