أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
2318
التاريخ: 1-12-2017
2324
التاريخ: 9-10-2017
2478
التاريخ: 27-9-2017
2344
|
أمّا جدّ السيّدة زينب فهو سيّد الكائنات رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، الذي فجّر ينابيع العلم والحكمة في الأرض ، وأسس معالم الحضارة والتطوّر ، وبنى مجتمعاً كريماً تسوده العدالة والقانون ، وسحق خرافات الجاهليّة وعاداتها , ودمّر أصنامها وأوثانها ، ودعا إلى توحيد الله خالق الكون وواهب الحياة ، وجاء بالخير العميم لاُمّته ، ولكلّ ما تسمو به من التقاليد والعادات ، فما أعظم عائدته عليها وعلى البشرية جمعاء !
لقد أرسله الله تعالى رحمةً للعالمين ، ومنار هداية لخلقه أجمعين ، فكان (صلوات الله عليه) كما قال الله تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107] ..
فهو رحمة للناس جميعاً على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ، حريص على هدايتهم وإسعادهم ، قال تعالى : {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128] .
لقد تشرّفت الإنسانيّة برسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وأشرقت الدنيا بدعوته ، وتوطّدت أركان العدالة بدينه ، فهو (صلّى الله عليه وآله) القائد الملهم لقضايا الفكر والوعي في الأرض .
هذا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، ونبي الرحمة جدّ سيّدة النساء زينب (عليها السّلام) ، وقد ورثت منه خصائصه ومميزاته ، والتي منها الدفاع عن الحقّ ، ورفع كلمة الله عالية في الأرض .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|