أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2017
2990
التاريخ: 20-10-2017
2805
التاريخ: 6-10-2017
2253
التاريخ: 5-10-2017
2303
|
خفق الإمام الحسين (عليه السّلام) خفقة ثمّ انتبه ، والتفت إلى أصحابه وأهل بيته فقال لهم : أتعلمون ما رأيت في منامي ؟ .
ـ ما رأيت يابن رسول الله ؟
- رأيت كأنّ كلاباً قد شدّت عليَّ تنهشني ، وفيها كلب أبقع أشدّها عليَّ ، وأظنّ الذي يتولّى قتلي رجل أبرص من هؤلاء القوم . ثمّ إنّي رأيت جدّي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ومعه جماعة من أصحابه وهو يقول لي : أنت شهيد آل محمّد ، وقد استبشرت بك أهل السماوات وأهل الصفيح الأعلى ، فليكن إفطارك عندي الليلة ، عجّل ولا تؤخّر . هذا ما رأيت ، وقد أزف الأمر واقترب الرحيل من هذه الدنيا .
وخيّم على أهل البيت (عليهم السّلام) حزن عميق ، وأيقنوا بنزول الرزء القاصم والاقتراب من دار الآخرة .
وفزعت عقائل الوحي ، وخيّم عليهنَّ الذعر والخوف ، ولم يهدأن في تلك الليلة ؛ فقد طافت بهنَّ موجات من الهواجس وتمثّل أمامهنَّ المستقبل المليء بالخطوب والكوارث ، وقد خلدنَ إلى الدعاء والبكاء ، وكان من أشدّهنَّ عقيلة النبوّة السيّدة زينب ؛ فقد كانت تراقب الأحداث وهي على علم لا يخامره شكّ أنّ المسؤولية الكبرى سوف تنتقل عن كاهل الحسين (عليه السّلام) إليها لو قُتل ، كما علمت أنّه لا يبقى من أهلها أحد ، لقد فزعت وذهلت من الأحداث الجسام التي أحاطت بها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|