أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2016
1803
التاريخ: 7-8-2017
2196
التاريخ: 24-10-2017
1631
التاريخ: 23-9-2020
1541
|
سالم بن مكرم بن عبد الله أبو خديجة ويقال له أبو سلمة الكناسي ويقال صاحب الغنم مولى بني أسد الجمال هكذا ترجمه النجاشي ثم قال يقال كنيته كانت أبا خديجة وان أبا عبد الله ع كناه أبا سلمة ثقة ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام وأبي الحسن ع له كتاب يرويه عنه عدة من أصحابنا أخبرنا علي بن أحمد بن طاهر أبو الحسين القمي حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي خديجة بكتابه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع سالم بن مكرم أبو خديجة الجمال الكوفي مولى بني أسد.
وفي الفهرست سالم بن مكرم يكنى أبا خديجة ومكرم يكنى أبا سلمة ضعيف له كتاب أخبرنا به جماعة عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عايذ عن أبي خديجة وأخبرنا الحسين بن عبيد الله عن البزوفري عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عايذ عن أبي خديجة وأخبرنا ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن أبي هاشم البزاز عن سالم بن أبي سالم وهو أبو خديجة اه وقد جعل أبا سلمة كنية مكرم والنجاشي جعله كنية سالم كما نبه عليه في منهج المقال.
قال الكشي ما روي في أبي خديجة سالم بن مكرم محمد بن مسعود سألت أبا الحسن علي بن الحسن عن اسم أبي خديجة قال سالم بن مكرم فقلت له ثقة قال صالح وكان من أهل الكوفة وكان جمالا وذكر انه حمل أبا عبد الله من مكة إلى المدينة. أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي خديجة قال: قال لي أبو عبد الله ع لا تكتن بأبي خديجة فقلت فبم اكتني قال بأبي سلمة وكان سالم من أصحاب أبي الخطاب وكان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن علي بن عبد الله بن العباس وكان عامل المنصور على الكوفة إلى أبي الخطاب لما بلغه انهم قد أظهروا الاباحات ودعوا الناس إلى نبوة أبي الخطاب وانهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين يرون الناس انهم قد لزموها للعبادة وبعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا ولم يفلت منهم إلا رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى فعد منهم فلما جنه الليل خرج من بينهم فتخلص وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمال الملقب بأبي خديجة فذكر بعد ذلك أنه تاب وكان ممن يروي الحديث اه وفي الخلاصة سالم بن مكرم يكنى أبا خديجة ومكرم يكنى أبا سلمة قال الشيخ الطوسي انه ضعيف جدا وقال في موضع آخر انه ثقة ثم نقل مضمون رواية الكشي دون التوبة وقول النجاشي انه ثقة ثقة ثم قال فالوجه عندي التوقف فيما يرويه لتعارض الأقوال فيه اه وفي منهج المقال لا يخفى ان ظاهر ما تقدم من الكشي أو روايته الحديث بعد هذه الواقعة والتوبة وهو الذي يقتضيه التوثيق والقول بالصلاح وفي الخلاصة كما ترى نقل كونه من أصحاب أبي الخطاب دون التوبة والأولى نقلها جميعا ولعل التضعيف نشأ من كونه من أصحاب أبي الخطاب فالتوثيق أقوى لا سيما على اشتراط التفصيل وذكر السبب في الجرح اه.
أقول مجرد التوبة ورواية الحديث لا يكفي في الوثاقة والتضعيف لم ينشأ الا من كونه من أصحاب أبي الخطاب فالسبب مذكور مفصلا. وفي التعليقة عدم ذكر التوبة نشأ من ابن طاوس فإنه لم يذكر توبته والظاهر أن العلامة تبعه اه وفي النقد لا يبعد ان يكون سالم بن مكرم هذا والذي ذكرناه بعنوان سالم بن أبي سلمة الكندي واحد وان كان النجاشي ذكرهما كما يظهر مما نقلناه من الفهرست اه اي من قوله مكرم يكنى أبا سلمة وفي التعليقة لا يخفى ما فيه ولعل تضعيف الشيخ لاحتماله ما احتمله في النقد وفي التعليقة في الاستبصار في باب ما يحل لبني هاشم من الزكاة أبو خديجة ضعيف عند أصحاب الحديث لما لا احتاج إلى ذكره وهذا يشير إلى أن سبب الضعف شئ معروف عندهم كنفسه وغير خفي انه ليس هناك شئ معروف الا ما في رجال الكشي وفيه ما ذكره المصنف اه وفي رجال أبي علي حكم العلامة في المختلف بصحة روايته في كتاب الخمس اه أقول ما ذكره العلامة من أن الشيخ وثقه في موضع آخر لا يدري من أين اخذه فالشيخ في الفهرست والاستبصار ضعفه وفي كتاب الرجال لم يوثقه اما تضعيفه له فالظاهر أن مستنده ما في رجال الكشي لا احتماله ما احتمله في النقد وقد تاب منه فيبقى توثيق النجاشي المكرر وشهادة علي بن الحسن بن فضال له بالصلاح سالما عن المعارض ومر في خالد البجلي قول أبي سلمة الجمال وهو المترجم انه كان عند الصادق ع فعرض عليه عقيدته اما استظهار صاحب النقد اتحاد سالم بن مكرم مع سالم بن أبي سلمة الكندي فواه لان ذلك كندي سجستاني وهذا كناسي مولى بني أسد ولأن أبا سلمة كنية سالم لا أبيه على الأصح كما مر وقد مر في سالم بن سلمة ما ينبغي ان يراجع وقد اتضح ان الأصح وثاقة سالم بن مكرم بتوثيق النجاشي لا انه حسن بقول ابن فضال انه صالح فان النجاشي أثبت من الشيخ وقد بقي في المقام أمران أولا ان النجاشي جعل أبا سلمة كنية سالم والشيخ جعله كنية مكرم كما مر والظاهر أن النجاشي اخذ ذلك من رواية الكشي لا تكتن بأبي خديجة الخ والشيخ لا يعلم من أين اخذه فقول النجاشي أرجح والعلامة في الايضاح وافق النجاشي حيث قال سالم بن مكرم بن عبد الله أبو خديجة ويقال أبو سلمة الكناسي وفي التعليقة لعل تضعيف الشيخ إياه لاحتماله ما احتمله في النقد من اتحاده مع سالم بن أبي سلمة الكندي المبني على أن أبا سلمة كنية مكرم لا سالم قال وفي الكافي عن أبي سلمة وهو أبو خديجة وهو يؤيد ما في رجال النجاشي مضافا إلى كونه أضبط من الشيخ وموافقة الكشي أيضا له ثانيا ما أبعد ما بين قول النجاشي ثقة ثقة وقول الشيخ ضعيف أو ضعيف جدا والظاهر أن النجاشي اخذ توثيقة من رواية الكشي توبته وروايته عن الصادق والكاظم ع ومن أن له كتابا يرويه عدة من أصحابنا ومن امر الصادق له ان يكتني بأبي سلمة لا بأبي خديجة الدال على عنايته به فاستفاد من ذلك توثيقه مؤكدا ولذلك قال صاحب المنهج ان ما قاله الكشي بكلام النجاشي أوفق. لكن مع ذلك فاستفادة التوثيق المؤكد من مثله لا تطمئن إليها النفس فلا بد ان يكون شيئا آخر.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف سالم بن مكرم أبو خديجة الثقة برواية الحسن بن علي الوشاء وأحمد بن عائذ وعبد الرحمن بن أبي هاشم عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية أبي الجهم وعلي بن عبد الله وعبد الرحمن بن محمد ومحمد بن سنان وعلي بن محمد ومحمد بن زياد عنه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|