المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

هل لمحمد معجزة غير القرآن ؟
24-09-2014
Regression
30-3-2021
جميع الاحاديث
30-4-2020
Quasi-Monte Carlo Integration
7-12-2021
الحلول العددية للمعادلات التفاضلية الكسرية
10-8-2017
حكم داوود وسليمان
7-1-2023


خيران مولى الرضا ع  
  
2196   05:50 مساءً   التاريخ: 7-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص362
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2020 3143
التاريخ: 5-9-2016 2048
التاريخ: 11-9-2016 1612
التاريخ: 9-10-2017 1935

خيران مولى الرضا ع ويقال خيران الخادم القراطيسي قال النجاشي خيران مولى الرضا ع له كتاب أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فتني حدثنا محمد بن عيسى العبيدي حدثنا خيران وقال الشيخ في رجاله خيران الخادم من أصحاب أبي الحسن الثالث ع ثقة وقال الكشي في رجاله في خيران الخادم القراطيسي وجدت في كتاب محمد بن بندار القمي بخطه: حدثني الحسين بن محمد بن عامر حدثني خيران الخادم القراطيسي قال حججت أيام أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ع وسالت عن بعض الخدم وكانت له منزلة من أبي جعفر ع فسألته أن يوصلني إليه فلما صرنا إلى المدينة قال لي تهيا فاني أريد ان امضي إلى أبي جعفر فمضيت معه فلما ان وافينا الباب قال لي كن في حانوت فاستأذن ودخل فلما أبطا علي رسوله خرجت إلى الباب فسالت عنه فأخبروني انه قد خرج ومضى فبقيت متحيرا فإذا انا كذلك إذ خرج خادم من الدار فقال أنت خيران فقلت نعم قال لي ادخل فدخلت وإذا أبو جعفر ع قائم على دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه فجاء غلام بمصلي فألقاه له فجلس فلما نظرت إليه تهيبته ودهشت فذهبت لأصعد الدكان من غير درجة فأشار إلى موضع الدرجة فصعدت وسلمت فرد السلام ومد إلي يده فأخذتها وقبلتها ووضعتها على وجهي فأقعدني ص بيده فأمسكت يده مما داخلني من الدهش فتركتها في يدي فلما سكنت خليتها فسايلني وكان الريان بن شبيب قال لي ان وصلت إلى أبي جعفر ع فقل له مولاك الريان بن شبيب يقرئك يقرأ عليك السلام ويسألك الدعاء له ولولده فذكرت له ذلك فدعا له ولم يدع لولده فأعدت عليه فدعا له ولم يدع لولده فأعدت عليه ثلاثا فدعا له ولم يدع لولده فودعته وقمت فلما مضيت نحو الباب سمعت كلامه ولم افهم ما قال وخرج الخادم في أثري فقلت له ما قال سيدي لما قمت قال لي قال من هذا الذي يرى أن يهدي نفسه هذا ولد في بلاد الشرك فلما اخرج منها صار إلى من هو شر منهم فلما أراد الله ان يهديه هداه قال المؤلف عدم دعائه لولده اما لأنه ليس اهلا للهداية ان كان الدعاء للآخرة واما لأنه قد مات ان كان الدعاء للدنيا. واما قوله من هذا الذي الخ فهو استفهام انكاري اي ان الإنسان لا يهدي نفسه وانما الهداية منه تعالى فعلي بن مهزيار ولد في بلاد الشرك ثم خرج إلى المجوس ولم تكن الأسباب العادية توجب هدايته فلما أراد الله هدايته هداه.
محمد بن مسعود حدثني سليمان بن جعفر حفص عن أبي بصير حماد بن  عبد الله القندي (1) عن إبراهيم بن مهزيار عن علي بن مهزيار كتبت إلى خيران الخادم قد وجهت إليك ثمانية دراهم كانت أهديت إلي من طرسوس دراهم منهم وكرهت ان أردها على صاحبها أو أحدث فيها حدثا دون امرك فهل تأمرني في قبول مثلها أم لا لأعرفه لأعرفها إن شاء الله وأنتهي إلى امرك فكتب وقرأته اقبل منهم إذا أهدي إليك دراهم أو غيرها فان رسول الله ص لم يرد هدية على يهودي ولا نصراني اه‍. ولا يخفى انه يجب ان يكون المخاطب بقوله دون امرك فهل تأمرني وأنتهي إلى امرك هو الامام ع وقوله كتبت إلى خيران قد وجهت إليك يدل على أن المخاطب بذلك خيران فالظاهر وقوع نقص في العبارة وان أصلها كتبت إلى الامام على يد خيران الخادم أو نحو ذلك ويمكن كون الخطاب كله لخيران لعلم ابن مهزيار انه لا يصدر الا عن امر الامام ولعله عرف ما قاله له الامام في الرواية الآتية والله أعلم. حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا محمد بن عيسى حدثني خيران الخادم قال وجهت إلى سيدي ثمانية دراهم وذكر مثله سواء وقلت جعلت فداك انه ربما اتاني الرجل لك قبله الحق أو قلت يعرف موضع الحق لك فسألني عما يعمل به فيكون مذهبي اخذ ما يتبرع في سر ستر قال اعمل في ذلك برأيك فان رأيك رأيي ومن أطاعك أطاعني قال أبو عمرو هذا يدل على أنه كان وكيله ولخيران هذا مسائل يرويها عنه وعن أبي الحسن اه‍ الكشي وفي قوله اعمل برأيك الخ مدح عظيم.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب خيران المشترك بين ابن إسحاق المجهول حاله وبين خيران الخادم الثقة الذي هو من أصحاب أبي الحسن الثالث ويمكن استعلام حاله برواية محمد بن عيسى ومحمد بن عامر عنه وحيث يعسر التمييز وان كان على ندرة فالوقف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) هذا الرجل لا ذكر له في الرجال وانما ذكر في سند الكشي هنا وفي ترجمة يونس بن عبد الرحمن ومع ذلك فقد اختلفت النسخ في كنيته وفى أبيه ونسبته ففي رجال الكشي المطبوع هنا عن أبي نصر بالنون وفي ترجمة يونس بصير بالباء وفي منهج المقال هنا وفي يونس بصير بالباء مع أنهم لم يذكروا فيمن يكنى بابي بصير من اسمه حماد ويوشك ان يكون الصواب عن أبي بصير عن حماد فسقط لفظ عن من النساخ واما أبوه فسمي هنا في رجال الكشي المطبوع عبد الله القندي وفي يونس عبيد الله بن أسيد المروي وفي منهج المقال هنا عبد الله القندي وفي يونس عبيد الله بن أسيد الهروي. - المؤلف -




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)