أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016
1638
التاريخ: 11-9-2016
1660
التاريخ: 28-9-2017
2129
التاريخ: 11-9-2016
1701
|
اسمه:
حَنان بن سَدير ابن حُكيم بن صُهيب، الشيخ المعمَّر أبو الفضل الصيرفي، الكوفي، كان دكانه في سدة الجامع على بابه في موضع البزّازين. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : حنان = حنان بن سدير (... ـ كان حيّاً حدود 183 هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا : حنان بن سدير الصيرفي واقفي . وقيل : إن الشيخ عده في رجال الصادق (عليه السلام) أيضا لكن الرجال المطبوع خال عنه .
ـ ذكره البرقي في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) .
ـ قال الكشي :حنان بن سدير : سمعت حمدويه ذكر عن اشياخه أن حنان بن سدير واقفي أدرك أبا عبدالله (عليه السلام) ولم يدرك أبا جعفر (عليه السلام) ، وكان يرتضى به سديدا ( شديدا ) .
ـ رد السيد الخوئي على الكشي بقوله : مقتضى هذه الرواية : أن حنان بن سدير أدرك أبا جعفر (عليه السلام) وهو ينافي ما ذكره الكشي انه لم يدرك أبا جعفر (عليه السلام) . والصحيح أنه أدركه (عليه السلام) فانه روى عنه (عليه السلام) في عدة موارد من الكتب الاربعة على ما يأتي . ويوكد ذلك قول النجاشي : أنه عمر عمرا طويلا ، فان هذا الكلام إنما يطلق على من زاد عمره على مائة سنة بشئ يعتد به ، فلا بد من أن يكون مدركا لابي جعفر (عليه السلام) وباقيا إلى زمان الرضا عليه السلام ، كما يظهر من كونه واقفا وإلا لم يبلغ عمره ذلك المقدار كما هو واضح . هذا ومن المحتمل ولو بعيدا أن يكون مراد الكشي أنه لم يدرك الجواد (عليه السلام) ، فكأنه قال : أدرك الكاظم والرضا (عليهما السلام) ، أدرك أبا عبدالله (عليه السلام) ولم يدرك الجواد (عليه السلام).
نبذه من حياته :
قال الدار قطني في المؤتلف والمختلف وفي العلل: إنّه من شيوخ الشيعة. وقد أخذ الفقه والحديث عن الاَئمّة – (عليهم السّلام)- ، وعن أصحابهم، فقد روى عن أبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم – (عليهما السّلام)- ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت – (عليهم السّلام)- تبلغ مائة وأربعة وثمانين مورداً . ووقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ ستة وخمسين موردا . وقع بعنوان حنان بن سدير في اسناد عدة من الروايات تبلغ مائة وسبعة وعشرين موردا . وطريق الصدوق اليه ، والطريق صحيح . لكن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة .
أثارهُ:
له كتاب في صفة الجنة والنار عن الاِمام الصادق يرويه عنه إسماعيل بن مهران، وأوّل هذا الكتاب: (إذا أراد اللّه قبض روح) .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8ينظر :معجم رجال الحديث ج7/مرقم الترجمة4106 ، وموسوعة طبقات الفقهاء ج172/2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|