مشروع النهوض بالتين الشوكي في مصر

* تدعيم الاشتراك الإيجابي في شبكة التين الشوكي للاستفادة من الأبحاث والمطلوبات المتاحة إليها للنهوض بهذا المحصول في مصر.

* التعاون مع الشبكة في تجميع الأبحاث الخاصة بالتين الشوكي وكذلك المعلومات المختلفة المتعلقة بالتين الشوكي والعمل على تبادلها مع الشبكة.

* عمل مشروع للنهوض بزراعة التين الشوكي والاستفادة من استعمالاته المختلفة.

تتلخص أهم نقاط المشروع فيما يلي:

* حصر وتصنيف للسلالات المختلفة من التين الشوكي الموجودة في مصر.

* العمل على استيراد أصناف جديدة من التين الشوكي تتميز باستخدامات مختلفة مثل أصناف المراعي والأصناف الأخرى التي تتميز بثمار كبيرة الحجم تنضج في مواعيد مختلفة.

* الاهتمام بالأبحاث الخاصة بإنتاج التين الشوكي خلال الشتاء لزيادة الطلب عليه خلال هذه الفترة وارتفاع أسعاره في الأسواق الأوروبية.

وقد أمكن إدخال ثلاثة أصناف من التين الشوكي من المكسيك ثم زراعتها في مزارع أمهات في مناطق مختلفة على أن يتم حصر وتصنيف السلالات التين الشوكي في مصر.

إنتاج ثمار تين شوكي خالية من البذور

* تم استخدام الرش ببعض المواد الهرمونية في الحصول على ثمار خالية من البذور مثل بمادة الجبرالين على صورة (جبرالات البوتاسيوم) بتركيزات مختلفة تبدأ من 100 - 5000 جزء في المليون.

* أمكن إنتاج ثمار تين شوكي عديمة البذور بالتوالد البكري وتم إنتاج ثمار عديمة البذور يتراوح وزن الثمرة من 41 - 93٪ من وزن الثمار الملقحة حسب الهرمون المستعمل

وقد اجري البحث لدراسة النقاط التالية

أ) تأثير موعد خصى أزهار التين ورشها بمحلول الجبرالين بتركيز 100 جزء في المليون على وزن الثمار الناتجة بالتوالد البكري وعلى موعد نضجها.

ب) تأثير تركيز الهرمون على وزن الثمار والنسبة المئوية للب وموعد النضج وخصائص الثمار من جهة نسبة الرطوبة ونسبة السكريات الكلية والبكتين الذائب.

أهم نتائج البحث

1 - كانت هناك زيادة في وزن الثمار وتبكير في النضج كلما قارب موعد خصي الأزهار ورشها بالهرمون من موعد تفتحها.

وكانت الثمار الناتجة من معاملة الإزهار بالجبرالين قبيل التفتح بيوم واحد هي أكبر الثمار وزناً وأبكرها نضجاً.

2 - تأثر موعد نضج الثمار الناتجة بالتوالد البكري بتركيز الجبرالين حيث زادت سرعة نضج الثمار بحوالي ثلاثة أسابيع بزيادة تركيز الهرمون من 100 - 5000 جزء في المليون.

3 - زاد وزن الثمار العديمة البذور (التي نتجت بالتوالد البكري) بزيادة تركيز الجبرالين ولكنها تقل في الحجم والوزن مهما زاد تركيز الهرمون.

4 - لم تتأثر نسبة الرطوبة أو نسبة اللب أو السكريات الكلية أو البكتين الذائب بزيادة تركيز الجبرالين حتى تركيز 5000 جزء في المليون.

5 - كانت الثمار الناتجة من التلقيح الطبيعي (بدون خصى أو استعمال الهرمون) أقل احتواء على الرطوبة وأكثر ارتفاعاً في السكريات الكلية.