أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 3-9-2017
![]()
التاريخ: 3-9-2017
![]()
التاريخ: 8-8-2017
![]() |
بعد أن توفيت ريحانة الرسول (صلى الله عليه واله) وسيدة نساء العالمين البتول، شهيدة في سبيل الله ودفاعاً عن الولاية والامامة، وكان مصاب بضعة المصطفى قد هدّ ركنه (عليه السلام) - دعى أمير المؤمنين (عليه السلام) أخاه عقيلا - وكان نسابة عالماً بأنساب العرب وأخبارهم وقال له: انظر لي إمرأة قد ولدتها الفحولة من العرب، من ذوي البيوت والنسب والحسب والشجاعة؛ لكي أصيب منها ولداً يكون شجاعاً وعضداً، ينصر ولدي هذا، وأشار إلى الحسين (عليه السلام) يواسيه في طف كربلاء .
وذلك مراد أمير المؤمنين (عليه السلام) من البناء على إمرأة ولدتها الفحولة من العرب، فان الآباء لابد وأن تعرق في البنين ذاتياتها وأوصافها. فاذا كان المولود ذكراً بانت فيه هذه الخصال الكريمة، وإن كانت أنثى بانت في أولادها.
وإلى هذا أشار صاحب الشريعة الحقة بقوله: الخال أحد الضجيعين فتخيروا لنطفكم.
وقد ظهرت في أبي الفضل الشجاعتان:
1 - الهاشمية: التي هي الأربى والأرقى من ناحية أبيه سيد الوصيين وأمير المؤمنين (عليه السلام).
2 - العامرية: من ناحية أمه أم البنين .
وعلى هذا رضى الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) بهذا الخيار وبعث أخاه عقيلاً ليخطب له أم البنين (عليها السلام) من أبيها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|