المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Residual Fuel Oil
9-5-2016
مجمع البيان في تفسير القرآن : تفسير اجتهادي
15-10-2014
هل تستعمل بعض الحشرات أرجلها لغير المشي؟
13-1-2021
الإنفاق الدولي على أنشطة النانو البحثية
2023-12-24
اربعة انفعالات
28-7-2020
الطريق والانحراف عنه في الدنيا والآخرة
2023-06-10


الزبير بن العوام بن خويلد  
  
1941   12:50 مساءً   التاريخ: 30-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص44
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2016 1535
التاريخ: 22-9-2020 1472
التاريخ: 24-12-2015 2359
التاريخ: 24-12-2015 4612

الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الأسدي يكنى أبا عبد الله قتل بوادي السباع منصرفا من حرب الجمل يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة 36 وعمره 66 أو 67 سنة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي أسد الغابة هو ابن عمه النبي ص أمه صفية بنت عبد المطلب وابن أخي خديجة بنت خويلد أم المؤمنين وكان رابعا أو خامسا في الاسلام وهاجر إلى الحبشة والى المدينة وشهد بدرا واحدا والخندق والحديبية وخيبر والفتح وحنينا والطائف وفتح مصر وهو أحد الستة أصحاب الشورى علي وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف واحد العشرة أصحاب بيعة الشجرة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وسعيد بن زيد وأبو عبيدة وعبد الرحمن ابن عوف الذين نزل فيهم لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة إلى قوله ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ومدحه حسان بأبيات منها:
هو الفارس المشهور والبطل الذي * يصول إذا ما كان يوم محجل

وان امرأ كانت صفية أمه * ومن أسد في بيته لمرفل

له من رسول الله قربى قريبة * ومن نصرة الاسلام مجد مؤثل

فكم كربة ذب الزبير بسيفه * عن المصطفى والله يعطي ويجزل

وشهد الزبير الجمل مقاتلا لعلي فدعاه علي وذكره قول رسول الله ص له لتقاتلن عليا وأنت له ظالم فانصرف عن القتال فنزل بوادي السباع وقام يصلي فاتاه ابن جرموز فقتله وجاء بسيفه إلى علي فقال إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن رسول الله ص ثم قال بشر قاتل ابن صفية بالنار وقيل إن الزبير لما فارق الحرب وبلغ سفوان اتى انسان إلى الأحنف بن قيس فقال هذا الزبير قد لقي بسفوان فقال الأحنف ما شاء الله كان قد جمع بين المسلمين حتى ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيوف ثم يلحق بيته وأهله فسمعه ابن جرموز ورجلان معه من تميم فأتوه فقتلوه اه‍ وصار ابن جرموز بعد ذلك من الخوارج والزبير بعد ما ذكره علي بما ذكره لم يرجع إلى علي فلذلك قال فيه الأحنف ما قال ولهذا قال بعضهم لم يقتله ابن جرموز وإنما قتله الأحنف والزبير لم يزل مشايعا لعلي ومنحازا إلى جانبه حتى كانت وقعة الجمل فكان منه ما كان وكان لابنه عبد الله الذي كان منطويا على عدواة أهل البيت عمره كله الأثر في ذلك وكانت أم المؤمنين خالته ولهذا قال أمير المؤمنين علي ع ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله فالزبير كان يوم السقيفة في جانب علي وكان مع بني هاشم في بيت فاطمة ولما جاء القوم إلى هناك خرج إليهم مصلتا سيفه فأخذوه وضربوا به الحجر وكان من شهود وصية فاطمة ولما دفنت الزهراء سرا كان الزبير في جملة بني هاشم الذين حضروا دفنها وفي يوم الشورى وهب حقه من الخلافة لعلي ثم ختم بها بما ختم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)