المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المعايير الجغرافية لتحديد منطقة النواة - بول وبوندز (1964م )
24-12-2021
درجة التأين degree of ionization
4-8-2018
Contact Irish English
2024-02-16
نظرة الاسلام التربوية للبشر
12-4-2017
ثواب الأمومة وأجرها
11-1-2016
تصنيـف أنشطـة الصيانـة
11-4-2021


سهل بن سعد الساعدي (ت/ 91 هـ )  
  
3459   10:41 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 127.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

سهل بن سعد بن مالك الساعدي الخزرجي الأنصاري ، أبو العباس .

رأى النبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وسمع منه ، وذُكر أنّه شهد المتلاعنَين عند رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وهو ابن خمس عشرة سنة ، وكان أبوه من الصحابة الذين توفّوا في حياة النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وطال عمر سهل حتى أدرك الحجاج بن يوسف الثقفي ، وفي سنة أربع وسبعين أرسل إليه الحجاج وقال له : ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان ؟ قال : قد فعلت .

قال : كذبت . ثمّ أمر به فختم في عنقه بالرصاص ، وختم أيضاً في عنق أنس بن مالك ، حتى ورد عليه كتاب عبد الملك فيه ، وختم في يد جابر بن عبد اللَّه الأنصاري ، يريد إذلالهم بذلك وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم .

وقال الإمام الحسين - عليه السّلام يوم كربلاء لما احتجّ على جيش عمر بن سعد بقول رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة » فإن صدقتموني بما أقول وهو الحق ، وإن كذبتموني فإنّ فيكم من إذا سألتموه عن ذلك أخبركم ، وعدّ جماعة من الصحابة فيهم سهل بن سعد الساعدي ( 1 ) روى سهل عن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عدة أحاديث ، وروى عن أُبي بن كعب .

روى عنه : أبو هريرة ، وسعيد بن المسيب ، وابنه عباس بن سهل ، وابن شهاب الزهري ، وغيرهم .

وهو أحد رواة حديث الغدير من الصحابة ، حيث شهد لعلي - عليه السّلام بحديث الغدير يوم المناشدة ( 2 ) عُدّ سهل من المقلَّين في الفتيا من الصحابة .

ومن فتاواه : يكره التنفّل يوم العيد قبل صلاة العيد وبعدها إلى الزوال للإمام . وأمّا المأموم فلا يكره له ذلك إذا لم يقصد التنفّل لصلاة العيد .

توفّي بالمدينة - سنة إحدى وتسعين ، وهو من أبناء المائة ، وقيل : توفّي - سنة ثمان وثمانين . وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - الكامل في التأريخ : لابن الأثير : 4 - 62 ذكر مقتل الحسين في سنة 61 هـ .

2 - تاريخ هذه المناشدة كان في أوّل خلافة الإمام علي - عليه السّلام - . روى أحمد بن حنبل في مسنده : 4 - 370 عن أبي الطفيل ، قال : جمع علي رضي اللَّه تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد اللَّه كل امرئ سمع رسول اللَّه ص يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم : فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس : أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول اللَّه ، قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللَّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه قال ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد : 9 - 104 : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر ابن خليفة وهو ثقة . وجاء في ص 106 : وعن زياد بن أبي زياد قال : سمعت علي بن أبي طالب ينشد الناس فقال : أنشد اللَّه رجلًا مسلماً سمع رسول اللَّه ص يقول يوم غدير خم ما قال لما قام ، فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا . قال الهيثمي بعد ذكر هذا الحديث : رواه أحمد ورجاله ثقات .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)