المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2789 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اليهود يعرفون النبي كما يعرفون ابنائهم
2024-11-05
الروايات التي ترى إشارة الحروف المقطعة إلى أمور غير أسماء الله
2023-11-18
Clove Hitch
20-6-2021
انحراف الناس عن علي (عليه السلام)
30-7-2016
مفهوم الإخراج
2025-02-24
إنظار المعسر و التحليل‏
19-7-2016


التضاد الحاد  
  
2441   10:27 صباحاً   التاريخ: 30-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم النص
الجزء والصفحة : ص116- 118
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / التضاد /


‏البعض يسميه التضاد الثنائي، ولكن المؤلف يرى أن هذه التسمية غير دقيقة لأن معظم أنواع التضاد ثنائية. ولذلك، إن مصطلح " التضاد الحاد " أكثر دقة وأقل التباساً . 
ص116
‏انظر إلى هذه ‏الثانيات :
1. ذكر، أنثى 
٢‏. حي، ميت 
٣. أعزب، متزوج 
‏كل ثنائية سابقة هي من نوع التضاد الحاد. وهي تغطي مجالها تماماً: فالإنسان إما حي وإما ميت، ولا يوجد خيار ثالث. وهو إما ذكر وإما أنثى. وهو إما أعزب وإما متزوج. التضاد الحاد هو تضاد ثنائي لا يقبل خياراً ثالثاً. كما لا يقبل التدريج: فلا نقول أعزب جداً ولا ذكر جداً ولا ميت جداً. 
‏البعض يدعو التضاد الحاد تضاداً غير متدرج بسبب عدم قابلية الكلمات للتدريج. بل إن البعض يدعوه التضاد الحقيق لأنه أشد أنواع التضاد تضاداً. والبعض يدعوه التضاد التكاملي لأن الواحدة تعني نفي الأخرى. مثلاً أعزب تعني غير متزوج، ومتزوج تعنى غير أعزب. رمزياً، يمكن التعبير عن  التضاد هكذا: 
‏س   ─ ص
ص   ─ س
  س ↔ ص
‏رغم وجود تسميات عديدة لهذا النوع من التضاد ، فإن المصطلح الذي نريد تبنيه هنا هو " التضاد الحاد " ، من أجل توحيد المصطلح وتسهيل الاتصال بين الكاتب والقارئ. 
 ص117
‏في بعض الحالات، تتولد من التضاد الحاد علاقات رباعية. مثلاً، الإنسان بالغ أو غير بالغ ، والبالغ رجل أو امرأة، ‏وغير البالغ ولد أو بنت، وكل منهم ذكر أو أنثى . 


 

‏إن العلافة الرباعية ، كما في الجدول أعلاه ، تسمح بحالات من التضاد ولا تسمح بسواها. مثلاً، ذكر/ أنثى، بالغ / غير بالغ رجل / امرأة، ولد / بنت كل منها في حالة تضاد حاد . ولكن رجل / بنت ليست في حالة تضاد، ولا امرأة / ولد . الحالات الأفقية ( رجل / امرأة ، ولد / بنت ) في حالة تضاد، ولكن الحالات القطرية ( رجل / بنت، امرأة / ولد ) ليست في حالة تضاد. إذا سألتك ما ضد رجل، تقول امرأة ولا تتول بنت. وإذا سألتك ما ضد ولد، تقول بنت ولا تقول امرأة .
ص118




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.