أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2018
![]()
التاريخ: 2023-05-24
![]()
التاريخ: 2024-06-18
![]()
التاريخ: 24-8-2017
![]() |
( يُسْتَحَبُّ ) أَنْ يُزَادَ لِلْمَيِّتِ ( الْحِبَرَةُ ) بِكَسْرِ الْحَاءِ وَفَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ ، وَهُوَ ثَوْبٌ يَمَنِيٌّ ، وَكَوْنُهَا عِبْرِيَّةً - بِكَسْرِ الْعَيْنِ نِسْبَةً إلَى بَلَدٍ بِالْيَمَنِ - حَمْرَاءَ ، وَلَوْ تَعَذَّرَتْ الْأَوْصَافُ أَوْ بَعْضُهَا سَقَطَتْ ، وَاقْتَصَرَ عَلَى الْبَاقِي وَلَوْ لِفَافَةً بَدَلَهَا .
( وَالْعِمَامَةُ ) لِلرَّجُلِ ، وَقَدْرُهَا مَا يُؤَدِّي هَيْئَتَهَا الْمَطْلُوبَةَ شَرْعًا ، بِأَنْ تَشْتَمِلَ عَلَى حَنَكٍ وَذُؤَابَتَيْنِ مِنْ الْجَانِبَيْنِ تُلْقَيَانِ عَلَى صَدْرِهِ ، عَلَى خِلَافِ الْجَانِبِ الَّذِي خَرَجَتَا مِنْهُ هَذَا بِحَسَبِ الطُّولِ ، وَأَمَّا الْعَرْضُ فَيُعْتَبَرُ فِيهِ إطْلَاقُ اسْمِهَا .
( وَالْخَامِسَةُ ) وَهِيَ خِرْقَةٌ طُولُهَا ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ وَنِصْفٌ فِي عَرْضِ نِصْفِ ذِرَاعٍ إلَى ذِرَاعٍ ، يُثْفَرُ بِهَا الْمَيِّتُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى ، وَيَلُفُّ بِالْبَاقِي حَقْوَيْهِ وَفَخِذَيْهِ ، إلَى حَيْثُ تَنْتَهِي ثُمَّ يُدْخَلُ طَرَفُهَا تَحْتَ الْجُزْءِ الَّذِي يَنْتَهِي إلَيْهِ ، سُمِّيَتْ خَامِسَةً نَظَرًا إلَى أَنَّهَا مُنْتَهَى عَدَدِ الْكَفَنِ الْوَاجِبِ ، وَهُوَ الثَّلَاثُ ، وَالنَّدْبُ وَهُوَ الْحِبَرَةُ وَالْخَامِسَةُ ، وَأَمَّا الْعِمَامَةُ فَلَا تُعَدُّ مِنْ أَجْزَاءِ الْكَفَنِ اصْطِلَاحًا وَإِنْ اُسْتُحِبَّتْ .
( وَلِلْمَرْأَةِ الْقِنَاعُ ) يُسْتَرُ بِهِ رَأْسُهَا ( بَدَلًا عَنْ الْعِمَامَةِ ) وَيُزَادُ عَنْهُ لَهَا ( النَّمَطُ ) وَهُوَ ثَوْبٌ مِنْ صُوفٍ فِيهِ خُطَطٌ تُخَالِفُ لَوْنَهُ ، شَامِلٌ لِجَمِيعِ الْبَدَنِ فَوْقَ الْجَمِيعِ ، وَكَذَا تُزَادُ عَنْهُ خِرْقَةٌ أُخْرَى يُلَفُّ بِهَا ثَدْيَاهَا وَتُشَدُّ إلَى ظَهْرِهَا عَلَى الْمَشْهُورِ .
وَلَمْ يَذْكُرْهَا الْمُصَنِّفُ هُنَا وَلَا فِي الْبَيَانِ وَلَعَلَّهُ لِضَعْفِ الْمُسْتَنَدِ ، فَإِنَّهُ خَبَرٌ مُرْسَلٌ مَقْطُوعٌ ، وَرَاوِيه سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ
( وَكِتَابَةُ اسْمِهِ وَأَنَّهُ يَشْهَدُ الشَّهَادَتَيْنِ ، وَأَسْمَاءَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ ) بِالتُّرْبَةِ الْحُسَيْنِيَّةِ ، ثُمَّ بِالتُّرَابِ الْأَبْيَضِ ( عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقَمِيصِ وَالْإِزَارِ وَالْحِبَرَةِ .
وَالْجَرِيدَتَيْنِ ) الْمَعْمُولَتَيْنِ ( مِنْ سَعْفِ النَّخْلِ ) أَوْ مِنْ السِّدْرِ ، أَوْ مِنْ الْخِلَافِ ، أَوْ مِنْ الرُّمَّانِ ( أَوْ ) مِنْ ( شَجَرٍ رَطْبٍ ) مُرَتَّبًا فِي الْفَضْلِ كَمَا ذُكِرَ ، يُجْعَلُ إحْدَاهُمَا مِنْ جَانِبِهِ الْأَيْمَنِ ، وَالْأُخْرَى مِنْ الْأَيْسَرِ ( فَالْيُمْنَى عِنْدَ التَّرْقُوَةِ ) وَاحِدَةُ التَّرَاقِي ، وَهِيَ الْعِظَامُ الْمُكْتَنِفَةُ لِثُغْرَةِ النَّحْرِ ( بَيْنَ الْقَمِيصِ وَبَشَرَتِهِ ، وَالْأُخْرَى بَيْنَ الْقَمِيصِ وَالْإِزَارِ مِنْ جَانِبِهِ الْأَيْسَرِ ) ، فَوْقَ التَّرْقُوَةِ وَلِتَكُونَا خَضْرَاوَتَيْنِ لِيُسْتَدْفَعَ عَنْهُ بِهِمَا الْعَذَابُ مَا دَامَتَا كَذَلِكَ وَالْمَشْهُورُ أَنَّ قَدْرَ كُلِّ وَاحِدَةٍ طُولُ عَظْمِ ذِرَاعِ الْمَيِّتِ ، ثُمَّ قَدْرُ شِبْرٍ ، ثُمَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ .
وَاعْلَمْ أَنَّ الْوَارِدَ فِي الْخَبَرِ مِنْ الْكِتَابَةِ مَا رُوِيَ : أَنَّ الصَّادِقَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَتَبَ عَلَى حَاشِيَةِ كَفَنِ ابْنِهِ إسْمَاعِيلَ : " إسْمَاعِيلُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ " ، وَزَادَ الْأَصْحَابُ الْبَاقِيَ كِتَابَةً ، وَمَكْتُوبًا عَلَيْهِ ، وَمَكْتُوبًا بِهِ لِلتَّبَرُّكِ ، وَلِأَنَّهُ خَيْرٌ مَحْضٌ مَعَ ثُبُوتِ أَصْلِ الشَّرْعِيَّةِ وَبِهَذَا اخْتَلَفَتْ عِبَارَاتُهُمْ فِيمَا يُكْتَبُ عَلَيْهِ مِنْ أَقْطَاعِ الْكَفَنِ .
وَعَلَى مَا ذُكِرَ لَا يَخْتَصُّ الْحُكْمُ بِالْمَذْكُورِ بَلْ جَمِيعُ أَقْطَاعِ الْكَفَنِ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ ، بَلْ هِيَ أَوْلَى مِنْ الْجَرِيدَتَيْنِ ، لِدُخُولِهَا فِي إطْلَاقِ النَّصِّ بِخِلَافِهِمَا .
( وَلْيُخَطْ ) الْكَفَنُ إنْ احْتَاجَ إلَى الْخِيَاطَةِ ( بِخُيُوطِهِ ) مُسْتَحَبًّا ( وَلَا تُبَلُّ بِالرِّيقِ ) عَلَى الْمَشْهُورِ فِيهِمَا ، وَلَمْ نَقِفْ فِيهِمَا عَلَى أَثَرٍ.
( وَيُكْرَهُ الْأَكْمَامُ الْمُبْتَدَأَةُ ) لِلْقَمِيصِ ، وَاحْتُرِزَ بِهِ عَمَّا لَوْ كُفِّنَ فِي قَمِيصِهِ ، فَإِنَّهُ لَا كَرَاهَةَ فِي كُمِّهِ بَلْ تُقْطَعُ مِنْهُ الْأَزْرَارُ ( وَقَطْعُ الْكَفَنِ بِالْحَدِيدِ ) قَالَ الشَّيْخُ : سَمِعْنَاهُ مُذَاكَرَةً مِنْ الشُّيُوخِ ، وَعَلَيْهِ كَانَ عَمَلُهُمْ .
( وَيُسْتَحَبُّ اغْتِسَالُ الْغَاسِلِ قَبْلَ تَكْفِينِهِ ) غُسْلَ الْمَسِّ إنْ أَرَادَ هُوَ التَّكْفِينَ ( أَوْ الْوُضُوءُ ) الَّذِي يُجَامِعُ غُسْلَ الْمَسِّ لِلصَّلَاةِ ، فَيَنْوِي فِيهِ الِاسْتِبَاحَةَ أَوْ الرَّفْعَ أَوْ إيقَاعَ التَّكْفِين عَلَى الْوَجْهِ الْأَكْمَلِ ، فَإِنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ الْغَايَاتِ الْمُتَوَقِّفَةِ عَلَى الطَّهَارَةِ .
وَلَوْ اضْطَرَّ لِخَوْفٍ عَلَى الْمَيِّتِ ، أَوْ تَعَذَّرَتْ الطَّهَارَةُ غَسَلَ يَدَيْهِ مِنْ الْمَنْكِبَيْنِ ثَلَاثًا ثُمَّ كَفَّنَهُ ، وَلَوْ كَفَّنَهُ غَيْرُ الْغَاسِلِ فَالْأَقْرَبُ اسْتِحْبَابُ كَوْنِهِ مُتَطَهِّرًا ، لِفَحْوَى اغْتِسَالِ الْغَاسِلِ أَوْ وُضُوئِهِ .
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|