المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحسن بن عليابن محمد بن الحسين ( ت/1062 هـ)
30-6-2016
شعر لأبي الصلت الأندلسي
2024-05-06
Elliptic Invariants
22-4-2019
الظروف الطبيعية لنمو القمح - التربة
2023-02-18
زمان الوجوب والواجب
26-8-2016
ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﻨﺴﺦ في الاديان
1-07-2015


آسف لأني لا أملك سوى روح واحدة !  
  
1834   06:19 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص294-295.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19 1470
التاريخ: 22-11-2017 1992
التاريخ: 25-3-2018 2195
التاريخ: 2-10-2017 4183

أسر عبد الله بن حذاقة بن قيس في الحرب مع القوم ، فقالوا له : لكي تصبح حراً يجب ان تصبح نصرانياً ، فلم يقبل.

فغلوا الزيت في وعاء كبير ، وأحضروا شخصاً مسلماً وقالوا له : أعلن نصرانيتك  قال : لن أفعل ، فرموا به امام عبد الله في وعاء الزيت المغلي ، فانفصل لحمه عن عظمه.

ثم عادوا إلى عبد الله وامروه ان يصبح نصرانياً ، فلم يقبل ايضاً.

فقالوا : ارموه في الزيت!

فبكى عبد الله , فقالوا : إن عبد الله جزع وبكى ، فقال كبير النصارى : أعيدوه ! وعندما اتى عبد الله إليه قال : إ بكائي ليس لأجل هذا التعذيب والقتل ، ولكن لأنه ليس لي إلا روح واحدة فلا أتمكن ان أصبح شهيداً سوى مرة واحدة في سبيل الله ؟ كنت اتمنى ان يكون عندي روح بعدد شعر رأسي حتى أقتل في سبيله ثم أحيا ثم أقتل ...

فبهت كبير النصارى لحاله وأحب أن يفك أسره.

فقال له : قبل رأسي حتى تكون حراً ، فلم يقبل عبد الله.

فقال : اترك الإسلام وكن نصرانياً ، فسوف أعطيك ابنتي وأقسم كل ما أملك بيني وبينك ، فلم يقبل أيضاً.

فقال له : قبل رأسي حتى تكون حراً مع ثمانين شخصاً معك من المسلمين. فقبل . وعندما عاد إلى المدينة ، كان المسلمون يمزحون معه فيقولون له : لقد قبلت رأس الكفار !

فقال عبد الله : بهذه القبلة ، حرر الله ثمانين أسيراً من المسلمين .

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.