أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015
![]()
التاريخ: 6-03-2015
![]()
التاريخ: 2024-09-28
![]()
التاريخ: 13-10-2014
![]() |
المراد به هو التفسير
بالاستحسان ، والترجيح الظني ، او الميل النفسي ، ولا يعني ذلك الاجتهاد ، أو
الاستنباط القائم على أساس الكتاب والسنة ؛ فإن ذلك من التفسير بالمأُثور على وجه
من الوجوه .
وعن التفسير بالرأي يقول السيد الخوئي (قدس سره) في كتابه البيان : التفسير هو إيضاح مراد الله تعالى من
كتابه العزيز ، فلا يجوز الاعتماد فيه على الظنون ، والاستحسان ، ولا على شيء لم
يثبت أنه حجة من طريق العقل ، او من طريق الشرع ؛ للنهي عن اتباع الظن ، وحرمة إسناد شيء الى
الله بغير إذنه ، قال تعالى : {قل الله أذن لكم أم على الله تفترون}[يونس : 59] وقال تعالى : {ولا تقف ما ليس لك به علم}[الاسراء : 36] ، الى غير ذلك
من الآيات والروايات الناهية عن العمل بغير علم .
والروايات الناهية عن التفسير بالرأي
مستفيضة من الطريقين (1).
ومن الأمثلة على التفسير بالرأي :
قالوا في تفسير قوله تعالى { حم * عسق } [الشورى : 1ـ2] : إن " الحاء " حرب علي ومعاوية ،
و" الميم" ولاية المروانية ، و " العين " ولاية العباسية ، و
" السين " ولاية السفيانية (2) ...
ومن ذلك قول من قال في قوله تعالى : { ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب }[البقرة : 179] : إنه قصص القرآن .
أما لو كان الرأي قائما على اساس الاجتهاد
والاستنباط من خلال الكتاب والسنة ، والاحاطة بقواعد اللغة ، وإعمال الرأي بحسب
القرائن الحالية والمقالية المتصلة والمنفصلة ، وبحسب دلالة الألفاظ ، فمثل هذا
التفسير لا يُعد من التفسير بالرأي المذموم ، المنهي عنه .
_______________
1- البيان ، ص : 421 .
2- الاتقان : السيوطي ، ج4 ، ص : 231 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|