المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بعض الفوارق بني عرب الجنوب وعرب الشمال.
2023-12-11
التكاليف
1-12-2018
عدم رجعية القرارات الإدارية بالشؤون الضريبية
2024-04-05
حقوق اخوة الايمان
8-7-2019
ربعي بن عمرو الأنصاري
14-8-2017
قصّة أصحاب الكهف في الرّوايات الإِسلامية
9-10-2014


مقاتل بن سليمان البلخي (ت - 150 هـ) من مفسري السنة بالرأي  
  
2265   03:06 مساءاً   التاريخ: 6-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص121- 123.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

صاحب الأشباه والنظائر في القرآن الكريم كان من أوائل المفسرين بالرأي.

قال نعيم بن حماد : «رأيت عند أبي عيينة كتابا ب (مقاتل) ، فقلت : يا أبا محمد ترمي لمقاتل في التفسير. قال : لا ، ولكن أستدلّ به وأستعين‏ (1).

ويعود السبب في عدم أخذ ابن عيينة له ، وافتقاره على الاستعانة فيه كونه دون أسناد، ويعتمد على الرأي ، ولهذا قال ابن المبارك عن نظره لشيء من تفسيره : «يا له من علم لو كان له أسناد (2)».

وكان مقاتل يتلبث التفسير برأيه ويوجهه أنّى اتفق ، فقد حدث مالك بن أنس : «أنه بلغة أن مقاتل جاءه إنسان فقال : إن إنسانا جاءني فسألني عن لون كلب أصحاب الكهف فلم أدر ما أقول، فقال له مقاتل : ألا قلت له أبقع ، فلو قلته لم تجد أحدا يرد عليك‏ (3)؟!!».

ومع هذا فقد اشتهر : بالكذب على جملة من الصحابة والتابعين‏ (4)».

وغرائب التفسير التي تخالف الظواهر ووجوه الإعجاز، ولا تستند إلى دليل نصي معتبر تبدو تفسيرا بالرأي المنهي عنه ولا سيما في المتشابه من القرآن، وقد ألف فيه محمود بن حمزة الكرماني الشافعي المتوفى في (550 هـ) كتابا وسماه «العجائب والغرائب ‏(5)».

وكما ذكرنا سابقا ولعدم تمييزهم بين الاجتهاد ببذل الجهد والوسع لبلوغ مرحلة الاستنباط وفق الموازين الشرعية، وبين الرأي الارتجالي الذي أطلقوا عليه اسم الاجتهاد.

ولهذا نجد أن الذهبي وقع في الخلط بين الأمرين : فذهب إلى أن التفسير بالرأي لو كان محرما لوجب أن يحرم الاجتهاد ويستغنى عن العقل‏ (6)؟!

وهكذا تجد أن كثيرا من التفاسير المشهورة عند العامة، كأسرار التأويل للبيضاوي، ولباب التأويل في معاني التنزيل للخازن، والبحر المحيط لأبي حيان، وإرشاد العقل السليم، لأبي مسعود، وروح المعاني للآلوسي تعتمد التفسير إلا أن أغلب ما ورد فيها من رأي متوهم، يقود في أرجح الأحوال إلى ذلك الخلط وعدم التمييز بين ما هو الاجتهاد بالرأي، والاجتهاد على أساس الاجتهاد؟! بل وأن جلّ مفسريهم قد اجتهدوا بالرأي الفاسد حتى دون مراعاة فضلا عن التصرف كما سيجي‏ء مفصلا، فاجتهدوا حتى بالوضع والتزوير.

على سبيل المثال. حديث أبي الطويل في فضائل القرآن سورة سورة، بحث عنه باحث حتى اعترف له راويه أنه وضعه. وكل من أودع هذه الأحاديث الموضوعة في تفسيره فهو مخطئ، كالواحدي، والثعلبي، والزمخشري، والبيضاوي ...

يذكرون في آخر تفسير كل سورة قسما من هذه الأحاديث في فضلها (7)

_________________________

(1) ابن حجر- تهذيب التهذيب : 10/ 279.

(2) المصدر نفسه والصفحة.

(3) المصدر نفسه 10/ 382- 383.

(4) المصدر نفسه ..

(5) السيوطي، الاتقان 4/ 202.

(6) الذهبي- التفسير والمفسرون : 1/ 257.

(7) نهج النقد في علوم الحديث. د. عز ص 310.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .