المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Magnification bias
6-2-2017
Chain-Termination (Dideoxy) DNA Sequencing
20-12-2015
الخواص الطيفية للاحماض الامينية Spectroscopic of Amino Acids
2024-08-08
اهمية الاعلام الاجتماعي
19-8-2019
احمد بن حمزة بن اليسع.
27-12-2016
أهمية الصخور
10/12/2022


المولى رجب علي التبريزي  
  
1907   11:42 صباحاً   التاريخ: 15-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص464
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

المولى رجب علي التبريزي الأصفهاني من أهل أوائل المائة الثانية عشرة في مسودة الكتاب كان حكيما متكلما ماهرا فاضلا مدققا مبرزا مدرسا في أصفهان في عصر الشاه عباس الثاني المتوفى سنة 1077 معظما عنده وعند أمرائه بحيت يزورونه وأدرك عصر الشاه سليمان بن الشاه عباس الثاني المتوفى سنة 1105 اه‍ لكن وصفه بالفقيه ينافي ما يأتي عن الرياض من أنه لم يكن له معرفة بالعلوم الدينية والأدبية.

وذكره الشيخ عبد النبي القزويني اليزدي تلميذ بحر العلوم في تتمة أم الآمل فقال من أعيان الحكماء المتأخرين وفحولهم ومن عظماء الفلاسفة المبرزين كبرائهم والراسخين في الحكمة ماهر في الشفاء والإشارات ووجدت في مسودة الكتاب بعد هذه العبارة ما صورته وفي الأصل وكان الشفاء والإشارات في يده كالشمع في يد أحدنا ولست أدري من أين جاءت هذه العبارة ولا ما هو المراد بالأصل وليس المراد به أمل الآمل لأنه لا ذكر له فيه.

ثم قال القزويني في تتمة الأمل: كان أستاذ الفن الا أن حكمه باشتراك لفظ الوجود بين الواجب وغيره حتى كتب رسالة فيه مما استنكره كل من اتى بعده كما استنكره من كان قبله وبالجملة هو تعطيل محض لا يمكن اثبات الواجب معه ولعل له تأويلا يمكن نفي التعطيل أقول الظاهر أن المراد به وحدة الوجود لكن ينفيه تسميته بالاشتراك اللفظي. قال ورأيت له رسالة يطبق فيها ما ورد في الشرع الأنور من أمر المعاد على صفات النفس وملكاتها وعلومها فان كان هذا بحيث لا يثبت معه حشر الأجساد فهو انكار لأصل من أصول الاسلام وهو المعاد الجسماني وان جمع بينه وبين ما ورد في الشرع بان حكم بوقوع كليهما كما ذهب إليه بعضهم فجمع بين المعاد الجسماني والروحاني فلا مانع منه.
وذكره تلميذه محمد رفيع الزاهدي الشهير ببيرزاده في مقدمة رسالته المعارف الآلهية في الحكمة فقال لما وفقني الله في عنفوان السن وغضاضة الغصن لخدمة السدة السنية للمولى المعظم والعتبة العلية للعالم المكرم شيخ أجلة الحكماء الإلهيين رئيس العرفاء المتبحرين قدوة العلماء الراسخين زبدة الأولياء المتأهلين عين الإنسان وانسان العين أستاذ البشر العقل الحادي عشر صاحب الملكات الملكية والصفات الرضية المرضية المتخلق بالأخلاق الآلهية ذي الرأي الصائب والفكر الثاقب الحكيم التقي النقي مقتدانا مولانا رجبعلي التبريزي قدس سره فصرفت برهة من العمر في ملازمته واخذت عنه فنون الحكمة من الطبيعة والإلهية وسمعت منه درر فوائد كلامية واقتبست من مشكاته أضواء أسرار خفية وطريق حل مشكلات مسائل معضلة لأني كنت ملازما له ليلا ونهارا وكان بي في غاية الشفقة والرحمة ويجتهد في تربيتي غاية السعي والطاقة إلى آخر ما ذكره.
وفي الرياض المولى رجبعلي التبريزي ثم الأصفهاني كان يسكن أصفهان زاهد فاضل حكيم ماهر صوفي ولم يكن له معرفة بالعلوم الدينية بل ولا بالعلوم الأدبية والعربية أيضا مات حوالي عصرنا وكان معظما عند الشاه عباس الثاني الصفوي واعتلى أمره وبعد صيته وكان السلطان يزوره ويعتني به ومالت إليه قلوب الأكابر والعلماء وله آراء ومقالات في المسائل الحكمية تفرد بها كالقول بالاشتراك اللفظي في الوجود وسائر صفاته تعالى وله تلاميذ فضلاء ولكن في العلوم المنطقية والطبيعية والإلهية خاصة ولم يكن له قدرة على تحرير العبارة العربية فكان بعض تلاميذه يحررها بالعربية في رسائله اه‍ قال المؤلف العجيب من هؤلاء الذين يصرفون أعمارهم فيما لا يعود عليهم ولا على المجتمع الإنساني بفائدة من العلوم العقلية ان لم يعد عليهم بالضرر من الاعتقادات الفاسدة كوحدة الوجود وكون المعاد روحانيا لا جسمانيا ويجرهم إلى سخافات التصوف وأشباه ذلك فالعقيدة الاسلامية جاءت ليفهمها كل أحد من العامة والخاصة والمخدرات في خدورهن لا لتبنى على فلسفة أفلاطون وفيثاغورس والفارابي وابن سينا وما دخل الفساد إلى الاسلام الا من هذا الباب فنشأ من ذلك اختلاف المسلمين في الجبر والاختيار لما بنوه على مسالة حكمية هي أن الفعل إذا كان في سلسلة علله علة غير اختيارية فهو غير اختياري فخالفوا بذلك بديهة العقول لشبهة جاءت من علم الحكمة وتسربت من ذلك شطحات الصوفية والقول بوحدة  الوجود وغير ذلك وما أحسن ما قاله ابن أبي الحديد في هذا الباب من أبيات:
من أنت يا رسطو ومن * أفلاط قبلك يا مبلد

ما أنتم الا الفراش * رأى السراج وقد توقد

فدنا فاحرق نفسه * ولو اهتدى رشدا لأبعد

فلتخسأ الحكماء عن * حرم له الأملاك سجد

اخباره:

في تتمة أمل الآمل للقزويني: يحكى أنه كان مارا في جهارباع بأصبهان فاستقبله أسد قد عتا على صاحبه وكر على رصدته فهرب الناس وبقي هو ماشيا فمر به الأسد ولم يلتفت إليه ولا التفت هو إلى الأسد. قال ومن طريف ما يحكى عنه ان الشاه سليمان أحب لقاءه وهو يأبى فقيل له انه يجئ أحيانا إلى البستان المعروف بهشت بهشت ثماني جنان وهو متصل بدار الشاه فامر حراس البستان أن يخبروه إذا جاء فجاء يوما وخرج الشاه من باب الحرم ودخل البستان فكان كلما قرب من المترجم مشى المترجم في طريق آخر حتى وصل إلى مكان لا مندوحة فيه فتلاقيا وجلسا يتحدثان ثم افترقا فامر الشاه بشئ من الطعام فوضع في صحفة من الذهب وغطي بغطاء من الذهب وأرسله إليه مع خادم وقال قل له هذا هدية فان رد الوعائين فقل ليس من شاننا إذا أهدينا شيئا ان نأخذ الوعاء فأخذهما ثم عمل خبزا بالسمن والسكر ووضعه في الصحفة وأرسله مع خادمه إلى الشاه وقال قل له هذا هدية فان رد الوعائين فقل ليس من طريقتنا اخذ الوعاء ان أهدينا فيه شيئا فرد الشاه الوعائين ولم يقبلهما اه‍ وفيما فعله مجال للانتقاد فإذا كان لا يريد لقاء الشاه فما معنى دخوله بستانه الخاص وإذا أهدى إليه الشاه في إنائين من ذهب فلم لم يكسرهما واستعمال أواني الذهب والفضة محرم.

مؤلفاته :

1- الرسالة الموسومة بالأصول الآصفية صنفها باسم آصف ميرزا ذكرها القزويني في تتمة أمل الآمل وقال إنه ذكر فيها مسائل مهمة من الحكمة في أمهات المسائل .

2- رسالة تطبيق ما ورد في الشرع من أمر المعاد في الشرع من أمر المعاد على صفات النفس وملكاتها وعلومها ذكرها القزويني أيضا كما مر.

3- رسالة فارسية في تحقيق القول بالاشتراك اللفظي في وجوده وصفاته تعالى ذكرها صاحب الرياض.

4- رسالة في اثبات الواجب فارسية رأينا منها نسخة مخطوطة في طهران تاريخ كتابتها 1186.

تلاميذه :

في الرياض قرأ عليه :

1- المولى التنكابني الجيلاني المعروف بسراب المعاصر لصاحب الرياض.

2- الحكيم محمد حسين القمي صاحب التفسير الفارسي الكبير.

3- اخوه الحكيم محمد سعيد القمي الملقب حكيم كوجك لقمان والمعروف بالقاضي سعيد.

4- الأمير محمد قوام الدين الرازي الأصفهاني صاحب عين الحكمة.

5- المولى محمد شفيع الأصفهاني اه‍ .

6- محمد رفيع الزاهدي الشهير ببيرزاده.

أما مشايخه فلم يتيسر لنا الاطلاع عليهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)