تتضح اهمية الاعلام الاجتماعي من كونه المجال الذي يستهدف بناء الانسان الواعي المتحضر في سلوكه، المتفهم لقضايا مجتمعه، قضيته هي قضية بناء الانسان في ذاته وفي علاقته مع الاخرين في الاطار الضيق، وعلاقته مع المجتمع في الاطار الواسع..

وتتضح هذه الاهمية كذلك من نوعية القضايا التي تشكل مراكز لاهتماماته كقضايا الاسرة والأمومة والطفولة، ومن تناوله لسلوكيات المجتمع في عاداته وتقاليده وقيمه واخلاقياته، ومن دوره في مواجهة كل ما يعترض المجتمع من مشكلات وامراض اجتماعية، ومن تصديه لمهمة نشر الآراء والافكار الجديدة والمستحدثة ذات النفع للانسان للمجتمع، ومن مسؤوليته تجاه قضايا المساواة والعدل والتكافؤ والتضامن الاجتماعي.