أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017
1190
التاريخ: 5-4-2017
1171
التاريخ: 4-7-2016
1080
التاريخ: 30-6-2016
1175
|
المولى خليل بن الغازي القزويني ولد سنة 1001 في 3 شهر رمضان في قزوين وتوفي فيها سنة 1089 ودفن في مدرسته المعروفة بها.
أقوال العلماء فيه :
في أمل الآمل المولى الجليل خليل بن الغازي القزويني فاضل علامة حكيم متكلم محقق مدقق فقيه محدث ثقة جامع للفضائل ماهر معاصر رأيته بمكة في الحجة الأولى وكان مجاورا بها مشغولا بتأليف حاشية مجمع البيان توفي سنة 1089 وذكره صاحب السلافة وأثنى عليه ثناء بليغا اه.
واعترضه صاحب الرياض بان في جعله حكيما نظرا لأنه كما ستعرف كان ينكر الحكمة والاجتهاد وبمجرد معرفة أقوالهما لا يسمى أحد بالحكيم والفقيه مع أن المعرفة الكاملة بأقوالهما غير معروفة عنه وفي رياض العلماء:
المولى الكبير الجليل مولانا خليل بن الغازي القزويني فاضل متكلم أصولي جامع دقيق النظر قوي الفكر من أجلة مشاهير علماء عصرنا وأكمل أكابر فضلاء دهرنا وكان معظما مبجلا عند السلاطين الصفوية لا سيما سلطان عصرنا وكذلك عند الأمراء والوزراء وسائر الناس وكان في زمن الوزير خليفة سلطان المذكور وهو السيد حسين الحسيني المعروف بخليفة سلطان وبسلطان العلماء متوليا التدريس بمدرسة عبد العظيم الحسيني بالري ثم عزل عنها لقصة طويلة وأعطي التدريس فيها لمولانا نظام الدين تلميذ البهائي وسافر إلى مكة ثم رجع وسكن قزوين وله مع حكام طهران وقزوين أقاصيص وهو أحد القائلين بعدم مشروعية صلاة الجمعة في زمن الغيبة ومن جملة الأخباريين القائلين بعدم الاجتهاد المبالغين المفرطين في ذلك والقائلين بعدم جواز العمل بالظن في الفروع زمن الغيبة والمنكرين للتصوف والحكمة القادحين فيهم بما لا مزيد عليه والمنكرين لأقوال المنجمين بل والأطباء وله أقوال في المسائل الأصولية والفروعية إنفرد بها وأكثرها لا يخلو من عجب وغرابة وفي بعضها تابع المعتزلة ومن ذلك القول بثبوت المعدومات ومن أغرب أقواله ان الكافي بأجمعه رآه صاحب الزمان واستحسنه وإن كلما فيه بلفظ روي فهو مروي عنه بلا واسطة وانه لا تقية في أخباره وان الروضة ليس من تأليف الكليني بل من تأليف ابن إدريس وإن ساعده بعض الأصحاب. ومن خواصه تصحيفاته وتحريفاته المضحكة المعجبة في العبارات والأخبار والآثار غفر الله له ولنا ولم أوفق لملاقاته في حياته وكان له قوة فكر وتسلط على تحرير العبارات في العلوم وتقريرها وكان أخو العلامة لعله أخو المجلسي قد لاقاه في قزوين وكان يصف وفور فضله وغزارة علمه كثيرا بل يرجحه على علماء العصر وكف بصره في آخر عمره.
ولا شك أن الكافي من أحسن كتب الحديث وأوثقها قال الشيخ المفيد في حاشية الاعتقادات للصدوق في أثناء الكلام على جواز إقامة الحجج والاستدلال في المسائل الدينية والعقائد الاسلامية ما هذا لفظه: وكان الأئمة ع يحملونهم على ذلك ويمدحونهم ويثنون عليهم وقد ذكر الكليني قدس سره في كتاب الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة حديث يونس بن يعقوب ثم أورد الحديث ثم قال وأما الكلام في توحيده ونفي الشبه عنه والتنزيه له والتقديس فمأمور به ومرغب فيه وقد جاءت بذلك آثار كثيرة وأخبار متظافرة اه وكانه يريد بهذا الكلام الرد عليه في إنكاره الحكمة ويمكن الجواب بأنه ينكر آراء الحكماء في الطبيعيات لا الإلهيات فلا ينكر إقامة الحجج فيها والله أعلم ومما مر تعلم أن في ترجمته ما يستلفت النظر فمع كونه أخباريا متصلبا ينكر مشروعية الجمعة زمن الغيبة التي يوجبها الأخباريون وينكر أقوال الأطباء وفيه شذوذ ولعله ينكر بعض أقوالهم في الطب لا جميعها ومن شذوذه انفراده بأقوال عجيبة في الأصول والفروع وإن كنا لم نطلع عليها ومتابعته في بعضها المعتزلة وقوله في الكافي والروضة.
وتصحيفاته وتحريفاته العجيبة المضحكة تنافي الصفات التي وصفه بها صاحب الأمل والرياض ووصف صاحب الأمل له حكيم ينافي إنكاره الحكمة وجوابه عن مسائل في الحكمة كما يأتي.
مشايخه :
في الرياض قرأ على جماعة من العلماء فقرأ في أول أمره على :
1- الشيخ البهائي.
2- والسيد الداماد وأمثالهما ومن مشايخه .
3- المولى الحاج محمود الزماني.
4- المولى الحاج حسين اليزدي قرأ عليه الحاشية القديمة الجلالية على الشرح الجديد للتجريد في المشهد المقدس الرضوي وكان شريكا في الدرس مع الوزير حسين خليفة سلطان المشهور حال القراءة عليهما.
تلاميذه :
في الرياض له تلاميذ فضلاء ذكرنا بعضهم في تراجمهم وبعضهم لم نفرد لهم ترجمة منهم.
1- المولى الحاج بابا بن محمد صالح القزويني.
2- أخوه المولى محمد باقر القزويني.
3- الآقا رضي الدين محمد بن الحسن القزويني .
4- الأمير محمد معصوم القزويني.
5- المولى محمد صالح القزويني المعروف بالروغني.
6- المولى الحاج علي أصغر القزويني.
7- الآميرزا محمد التبريزي المعروف بالمجذوب.
8- المولى محمد كاظم الطالقاني.
9- السيد محمد مؤمن بن محمد زمان الطالقاني القزويني .
10- المولى محمد يوسف بن بهلوان صفر القزويني الأصبهاني.
مؤلفاته:
في أمل الآمل له مؤلفات :
1- شرح الكافي فارسي.
2- شرح له عربي.
3- شرح العدة في الأصول.
4- رسالة الجمعة .
5- حاشية مجمع البيان.
6- الرسالة النجفية.
7- الرسالة القمية.
8- المجمل في النحو.
9- رموز التفاسير الواردة عن الأئمة الصادقين ع الواقعة في الكافي والروضة وغيرها اه وذكر صاحب الرياض له.
10- رسالة أخرى بالفارسية في الجمعة متوسطة .
11- رسالة ثالثة في ذلك.
12- جمع تعليقات المولى محمد امين الاسترآبادي على الكافي وتعليقات أستاذه المولى أبي الحسن القايني المشهدي جمع ذلك أيام مجاورته بمكة.
13- تعليقات على توحيد الصدوق اه الرياض.
14- الأسئلة الخليلية له سال عنها المجلسي واجابه عنها فجمعا في كتاب.
15- أبواب الجنان يوجد في مكتبة فينا عاصمة النمسا ولعله اشتباه بأبواب الجنان لمحمد بن فتح الله القزويني.
16- تفسير سورة الفاتحة في الذريعة .
حكى بعض الفضلاء أنه رآه وهو كبير جدا وفيه لباب كل علم نافع. في الرياض اما شرحه الفارسي فقد وفق لاتمامه وسماه الصافي في شرح الكافي والشرح العربي شرح فيه عشرين بابا من كتاب الطهارة وسماه الشافي في شرح الكافي أو بالعكس شرع فيه بأمر الوزير خليفة سلطان المقدم ذكره وقبل اكماله ورد الشاه عباس الثاني إلى قزوين بعد وفاة الوزير المذكور فأمره بالشرح الفارسي فألفه في عشرين سنة بمقدار زمان تأليف الكافي وهذان الشرحان ممزوجان بالمتن كبيران في عدة مجلدات وأودع فيهما غرائب من أقواله وتصحيفاته وتحريفاته ونحو ذلك قال المؤلف عندنا بعض اجزاء الشرح العربي واما شرح العدة فالمشهورة أنه حاشية العدة في الأصول للشيخ الطوسي لم تتم بل لم تصل إلى أواسطها وهي مجلدان يعرف أولهما بالحاشية الأولى وثانيهما بالحاشية الثانية وقد أدرج في الحاشية الواحدة حاشية طويلة تساوي أكثر المجلد الأول وأورد فيها مسائل عديدة جدا من الأصول والفروع وغير ذلك بالتقريبات وقال فيها بأقوال غريبة عجيبة وكانت عادته طول عمره تغيير هذين الشرحين وهذه الحاشية إلى أن أدركه الموت ولذلك اختلفت نسخها اختلافا شديدا بحيث لا ربط ولا مناسبة بين أول ما كتبه وبين آخره وبعض تلاميذه كان يرجح أفكار السابقة في الحاشية ولذلك كان لا يغيرها بما غيره من أفكاره اللاحقة في أواخر عمره ورسالة الجمعة فارسية في عدم مشروعيتها زمن الغيبة أفردها من شرحه الفارسي على الكافي. وألف الفاضل القمي رسالة في ردها ثم ألف هو رسالة أخرى فارسية في ذلك متوسطة ورسالة ثالثة في ذلك انصف فيها في الجملة اما الرسالة النجفية فهي في جواب مسالة نجف قلي بك الخصي عن بعض المسائل الحكمية بالفارسية مختصرة فلذلك سميت النجفية أو لأنه أرسلها من النجف واما الرسالة القمية فهي في جواب مسالة ندر قلي بك الخصي من قم مختصرة في بعض مسائل الحكمة أيضا اه. وقد رأينا شرحه على روضة الكافي بالفارسية في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي بخط المؤلف فرع منه في ربيع الأول سنة 1084 في دار الموحدين قزوين صينت عن كيد الحاسدين. قال ووقع الشروع في الصافي شرح الكافي في أوائل شوال سنة 1064 وقد كتب المولى شمس الدين محمد الشيرازي المعاصر للمترجم ردا على ما كتبه المترجم في حاشية العدة ونسبه إلى الامامية في مسالة المشيئة والجبر والاختيار وأثبت براءتهم منه لتصريحهم بالنفي.
وفي الذريعة أن حاشيته على العدة هي على تمام الكتاب الأصول الدينية والأصول الفقهية وان هذه الحاشية عليها عدة حواش:
1- للمولى أحمد الطالقاني .
2- للمولى احمد ابن المؤلف.
3- للمولى محمد باقر أخي المؤلف وله أيضا حاشية على الصافي شرح الكافي لأخيه المترجم.
4- للمولى علي أصغر تلميذ المؤلف.
5- للمؤلف نفسه قال وقد طبعت حاشية العدة مع العدة في إيران وذكر في سبب تأليفها انه لما رأى رغبة الناس عن كتب أصول الأصحاب بزعم أن أصول العامة أسد تحريرا أراد بهذا التأليف ابطال زعمهم.
واما شرحه الفارسي على الكافي فقد ذكر في أوله انه شرح كتاب العقل التوحيد الحجة الايمان والكفر الدعاء فضل القرآن العشرة الطهارة الحيض الجنائز الصلاة الزكاة الصيام وانه شرع في كتاب الحج في شعبان سنة 1072 ووجدنا شرح كتاب الحج في مجلد مخطوط في كرمانشاه وفي آخره قد وقف الله تعالى الشارح خليل بن الغازي القزويني باتمام شرح الكتاب من الكافي سلخ شعبان المعظم سنة 1074 وفي مسودة الكتاب أنه بدأ في شرح كتاب الوصايا منه يوم الخميس 28 جمادى الآخرة سنة 1078 وفرع منه في قزوين يوم الثلاثاء 12 ذي القعدة سنة 1078 .
أولاده :
في الرياض له أولاد فضلاء منهم:
1- أحمد.
2- أبو ذر.
3- سلمان أولاد خليل بن الغازي القزويني.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|