المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معادلة قرآنية طرفها الذكر اللساني.
5-05-2015
الصحيفة الإلكترونية.. السمات الأساسية مقابل الصحيفة الورقية- ادخار الوقت والجهد
1-2-2022
متارك حرب الجمل
1-5-2016
مفهوم الإعلام
24-5-2017
تجفيف التين
12-9-2016
الآيات التي تعتبر الشفاعة خاصّة باللَّه
8-12-2015


خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي  
  
1840   10:20 صباحاً   التاريخ: 29-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص300
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي (1) ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص خالد بن الوليد وفي رجال الكشي: خلف حدثنا عمرو بن المرزوق حدثنا شعبة حدثنا سلمة بن كهيل سمعت محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن زيد عن الأشتر كان بين عمار وخالد بن الوليد كلام فشكا خالد إلى رسول الله ص فقال رسول الله ص من يعادي عمارا يعاديه الله ومن يبغض عمارا يبغضه الله ومن يسبه يسبه الله قال سلمة هذا ونحوه اه‍. وهو من طريق العامة كما صرح به الكشي قبيله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قال المؤلف في الجزء 13 وقد ذكر رجلا من غير الشيعة، بل هو من أعداء علي عليه السلام: "... وذكرناه لذكر الشيخ له حتى لا يفوتنا شئ مما ذكره أصحابنا... " كما قال في مقدمة الجزء الأول: " نقتصر في كتابنا هذا على تراجم الشيعة الإمامية الاثني عشرية، ولا تذكر غيرهم الا نادرا أو مع الجهل، لكننا ذكرنا جميع من ذكرهم الشيخ الطوسي في رجالة من الصحابة وان لم يكونوا من شرط كتابنا حتى لا يفوتنا أحد ممن ذكره أصحابنا " (ح).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)