المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28



أبو عمرو حفص بن غياث  
  
1939   09:13 صباحاً   التاريخ: 22-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص205
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2017 1628
التاريخ: 9-8-2017 1915
التاريخ: 17-10-2017 1788
التاريخ: 26-10-2017 2226

أبو عمرو حفص بن غياث ابن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن ربيعة بن عامر بن خثيم بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن علة بن خالد بن مالك بن أدد أود أبو عمرو الكوفي قاضي الكوفة وبغداد.
ولد سنة 117 وتوفي آخر سنة 194 عن 75 سنة كذا قيل والصواب 77.

أقوال العلماء فيه  :

قال الكشي في ترجمة محمد بن إسحاق حفص بن غياث عامي.
وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع حفص بن غياث عامي. وفي أصحاب الصادق ع ابن غياث النخعي أسند عنه وقال فيمن لم يرو عنهم ع: حفص بن غياث القاضي روى ابن الوليد عن محمد بن حفص عن أبيه. ولكنه لم يذكره في أصحاب الكاظم ع مع روايته عنه أما ذكره في باب من لم يرو عنهم ع مع روايته عن الباقر والصادق والكاظم ع فإنما هو لبعض المناسبات لا لكونه لم يرو عنهم ع.

وفي الفهرست حفص بن غياث القاضي عامي المذهب له كتاب معتمد أخبرنا به عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله والحميري عن محمد بن الوليد عن محمد بن حفص عن أبيه حفص بن غياث وقال ابن شهرآشوب في المعالم والعلامة في الخلاصة تبعا للشيخ له كتاب معتمد.

وقال النجاشي بعد ما ذكر نسبه كما ذكرناه: كوفي روى عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع وولي القضاء ببغداد الشرقية لهارون ثم ولاه قضاء الكوفة ومات بها سنة 194 له كتاب أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سعيد سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي يقول سمعت عمرو بن حفص بن غياث يقول وذكر كتاب أبيه عن جعفر بن محمد وهو  سبعون ومائة حديث أو نحوها وروى حفص عن أبي الحسن موسى ع أخبرنا علي بن أحمد حدثنا محمد بن الحسن حدثنا محمد بن الحسن الصفار حدثنا محمد بن الوليد عن عمرو بن حفص عن أبيه اه‍. وفي ميزان الاعتدال في ترجمة جعفر بن محمد الصادق ع عن يحيى بن معين:
خرج حفص بن غياث إلى عبادان وهو موضع رباط فاجتمع إليه البصريون فقالوا أ لا تحدثنا عن ثلاثة أشعث بن عبد الملك وعمرو بن عبيد وجعفر بن محمد فقال اما أشعث فهو لكم وانا اتركه لكم واما عمرو فأنتم اعلم به واما جعفر فلو كنتم بالكوفة لأخذتكم النعال المطرقة. ووصفه في شذرات الذهب بالامام ثم قال قال يحيى القطان حفص أوثق أصحاب الأعمش وقال سجادة كان يقال ختم القضاء بحفص بن غياث وقال ابن معين جميع ما حدث به حفص بالكوفة وبغداد فمن حفظه وقال حفص والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة وقال ابن ناصر الدين كان حفص ثقة متقنا تكلم في بعض حفظه اه‍.

أقول ظاهر حاله انه من غير الشيعة وتشيعه مظنون بظن قوي. وكيف كان يقول الشيخ له كتاب معتمد دال على وثاقته وللصدوق في الفقيه طريق إلى كتابه وحكى الشيخ في العدة الإنفاق على العمل بروايته. وجماعة من أصحابنا ضعفوه والأصح وثاقته وربما كان يتشيع في الباطن ويتستر كما كان السكوني وذكر صاحب التعليقة من جملة ما يستظهر منه انه من العامة ما رواه الصدوق في الأمالي عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث انه كان إذا حدث عن جعفر بن محمد قال حدثني خير الجعافير الجعافرة جعفر بن محمد فمثل هذا التعبير لا يكون من شيعي ويمكن الجواب بان تعبيره بذلك خارج مخرج المداراة إذ لا يستطيع وهو في مثل مقامه ان يمدح الصادق ع الا بأمثال هذه العبارة وما رواه في العيون عن عبد الرحمن بن الحجاج عن إسحاق وعلي ابني أبي عبد الله جعفر بن محمد ع انهما دخلا على عبد الرحمن بن أسلم بمكة في السنة التي اخذ فيها موسى بن جعفر ع ومعهما كتاب أبي الحسن ع بخطه فيه حوائج قد أمر بها فقالا انه أمر بهذه الحوائج من هذا الوجه فان كان من أمره شئ فادفعه إلى ابنه علي فإنه خليفته والقيم بأمره وأشهد إسحاق وعلي ابنا أبي عبد الله ع الحسين بن أحمد المنقري وثلاثة آخرين على شهادتهما ان أبا الحسن علي بن موسى وصي أبيه وخليفته فشهد اثنان بهذه الشهادة واثنان قالا خليفته ووكيله فقبلت شهادتهم عند حفص بن غياث القاضي اه‍. قال ومما ذكر ظهر كونه من العامة واعلم أن صاحب التعليقة اختصر الحديث الثاني اختصارا أوجب عدم فهم المراد منه ونحن نقلنا كل ما يتوقف عليه فهم معناه وحاصله إلى إسحاق وعليا ابني الصادق ع دخلا على عبد الرحمن بن أسلم بمكة ومعهما كتاب من أخيهما الكاظم ع بخطه ودفعا إليه الكتاب وقالا ان كان من أمره شئ فادفع هذا الكتاب إلى ابنه الرضا فإنه خليفته والقيم بأمره وأشهدا أربعة أشخاص على شهادتهما ان الرضا وصي أبيه وخليفته فاثنان من الأربعة أديا الشهادة على وجهها فقالا انه وصيه وخليفته واثنان غيرا الشهادة فقالا خليفته ووكيله فقبل حفص بن غياث القاضي شهاداتهم ولا يعلم كيف قبلها وهي غير متطابقة الا ان يكون قبل الشهادة بأنه وصيه وخليفته ووكيله لعدم التنافي وكان وجه الاستظهار منه انه من العامة انه لو كان اماميا لما احتاج إلى شهادة هؤلاء الشهود ويمكن الجواب بنحو ما أجبنا به عن الرواية الأولى بان ذلك نوع من المداراة إذ لا يمكنه المجاهرة بأكثر من ذلك فأثبت ما هو الحق وأظهر انه استند إلى شهادة الشهود وذكر صاحب التعليقة مما يستدل به على تشيعه ما في روضة الكافي عنه عن الصادق ع وانه قال إن قدرتم ان لا تعرفوا فافعلوا إلى أن قال فوالله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله عز وجل منه عملا الا بولايتنا أهل البيت الا ومن عرف حقنا ورجا الثواب إلى أن قال اتوا والله بالطاعة مع المحبة والولاية وهم في ذلك خائفون ان لا تقبل منهم وليس والله خوفهم خوف شك فيما هم فيه من إصابة الدين ولكنهم خافوا ان يكونوا مقصرين في محبتنا وطاعتنا إلى أن قال إني لأرجو النجاة لمن عرف حقنا من هذه الأمة الا لأحد ثلاثة صاحب سلطان جائر وصاحب هوى والفاسق المعلن إلى أن قال يا حفص كن ذنبا ولا تكن رأسا الحديث قال وفيه شهادة على كون حفص من الشيعة وايماء إلى أن الصادق ع كان يحذره عن أمر القضاء والمعروفية عند السلطان قال وفي الكافي في باب فضل القرآن عنه عن موسى بن جعفر ع انه قال يا حفص من مات من أوليائنا وشيعتنا الحديث وفيه أيضا شهادة على ما قلنا قال بل ربما يظهر من سائر رواياته كونه من الشيعة اه‍.

وما مر عن روضة الكافي لا يخاطب به الامام غير الشيعة وفيه دلالة أيضا على كونه موضع سر الصادق ع وما حكي في التعليقة عن المجلسي الأول من أن حفص هذا روى خبر الرشيد في جواز الرهن على الطير فسموه كذابا لذلك اشتباه فان المحكي عنه انه نقل حديث جواز الرهن على الطير هو غياث بن إبراهيم نقله للمهدي ووهب بن أبي وهب نقله للمنصور، بل فيما مر عن ميزان الاعتدال ما يومي إلى تشيعه.
مشايخه في شذرات الذهب روى عن الأعمش وطبقته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)