أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-08-2015
812
التاريخ: 17-4-2018
870
التاريخ: 22-03-2015
868
التاريخ: 16-12-2018
7059
|
الموت هو أول منازل الطريق إلى المعاد ، وأول مشاهد النشأة الآخرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الموت القيامة ، إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته ، يرى ما له من خيرٍ وشرّ »(1). وقال أمير المؤمنين عليه السلام: « الموت باب الآخرة »(2).
ويراد به قبض الروح وقطع تعلّقها بالبدن،
أو الانتقال من نشأة الحياة الدنيا إلى نشأة الحياة الآخرة، وهو من فعل الله
تعالى، قال تعالى : {هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [غافر: 68]. وقد أوكل تعالى مهمّة قبض
الأرواح إلى ملك الموت ، فهو يقبضها بأمره سبحانه {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ
الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ } [السجدة:
11].
واصطفى له أعواناً من الملائكة يصدرون عن
أمره ، وجعل فعلهم فعله { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ
رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ} [الأنعام: 61] والله تعالى يتوفىّ الأنفس من
ملك الموت {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر: 42].
وإلى ذلك أشار الإمام الصادق عليه السلام
في حديث قال : « إنّ الله جعل لملك الموت أعواناً من الملائكة ، يقبضون الأرواح ،
بمنزلة صاحب الشرطة له أعوان من الإنس ، يبعثهم في حوائجه ، فتتوفّاهم الملائكة ،
ويتوّفاهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو ،ويتوفاها الله تعالى من ملك الموت
»(3).
غمرات الموت : الموت صورة مرعبة تجسّد نهاية مسيرة الكائن
الإنساني في الحياة الدنيا، وتعبّر عن مصيره المحتوم الذي لا بدّ من لقائه {قُلْ
إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ
تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [الجمعة: 8].
وقد جاء في وصف الموت وما يحيطه من أهوالٍ
وما يكتنفه من غمراتٍ الكثير من الآيات والأحاديث ، قال أمير المؤمنين عليه السلام
: « وإنّ للموت لغمرات هي أفظع من أن تُستغرق بصفة ، أو تعتدل على عقول أهل الدنيا
» (4) .
وفيما يلي نورد وصفاً لبعض تلك
الغمرات على ضوء آيات الذكر الحكيم والأحاديث الشريفة :
1 ـ الاحتضار : ويراد به حضور ملك الموت أو
أعوانه من ملائكة الرحمة أو العذاب ، لانتزاع روح المحتضر ، وهو من الأهوال
المرعبة ، لما يدخل من الروع والخوف على قلب المحتضر حين مشاهدة الملائكة ، قال
الامام زين العابدين عليه السلام : « أشدّ ساعات ابن آدم ثلاث ساعات : الساعة التي
يعاين فيها ملك الموت ، والساعة التي يقوم فيها من قبره ، والساعة التي يقف فيها
بين يدي الله تبارك وتعالى ، فإما إلى الجنّة ، وإمّا إلى النّار »(5).
وأهوال الاحتضار ليست هي بدرجة واحدة لكلّ
المحتضرين ، بل تتفاوت شدّة ورفقاً بحسب سلوك الانسان وعمله ، فالمتّقون لهم مناخ
نفسي مريح تتلقّاهم به ملائكة الرحمة بالبشارة العظمى ، وهي الفوز بنعيم الأبد ،
قال تعالى : {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ
سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل: 32]
فليس بين وفاتهم والبشارة فاصل زمني ، لعدم العاطف بين الجملتين فهو موت عنده
البشارة .
وتتحدّث آيات اُخرى عمّا يعانيه الكافرون
والظالمون من غمرات مفزعة وأهوال مرعبة ، فتُصوّر الضغط النفسي بسبب الوعيد القاتل
وهول العذاب النازل ، قال تعالى : {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ
كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا
عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} [الأنفال: 50، 51].
2 ـ سكرات الموت : قال تعالى : {وَجَاءَتْ
سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ } [ق: 19] والمراد
بسكرة الموت : الكرب الذي يتغشّى المحتضر عند الموت من هول المطلع ، وهي غصص الموت
، وغمرات الآلام ، وطوارق الأوجاع والأسقام ، وما يصحبها من « أنّةٍ موجعةٍ ،
وجذبةٍ مكربةٍ ، وسوقة متعبةٍ »(6).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «
أدنى جَبَذات الموت بمنزلة مائة ضربةٍ بالسيف»(7) . وتتجلّى آثار تلك السكرات
الملهثة والغمرات الكارثة في احتباس لسان المحتضر، وشخوص بصره ، وترشّح جبينه ،
وتقلّص شفتيه ، وارتفاع أضلاعه ، وعلو نَفَسه ، واصفرار لونه ، وموت أعضائه
بالتدريج حيث تبرد قدماه ، ثم فخذاه ، وهكذا سكرة بعد سكرة، وكربة بعد كربة ، حتى
تبلغ الحلقوم ، فينقطع نظره عن الدنيا انقطاعاً لا رجعة فيه {فَلَوْلَا إِذَا
بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ
إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ
مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [الواقعة: 83 - 87] ، هذا
مع ما يعاني المحتضر في أول احتضاره من حالات مدهشة يقول أمير المؤمنين عليه
السلام في وصف تلك اللحظات : « اجتمعت عليهم سكرة الموت ، وحسرة الفوت ، ففترت لها
أطرافهم ، وتغيّرت لها ألوانهم ، ثم ازداد الموت فيهم ولوجاً ، فحيل بين أحدهم
وبين منطقه ، وإنه لبين أهله ، ينظر ببصره ، ويسمع باُذنه ، على صحّةٍ من عقله ،
وبقاءٍ من لُبّه ، يفكّر فيم أفنى عمره ، فيم أذهب دهره... فهو يعضّ يده ندامةً
على ما أصحر له عند الموت من أمره ، ويزهد فيما كان يرغب فيه أيام عمره... فلم يزل
الموت يبالغ في جسده ، حتى خالط لسانه وسمعه ، فصار بين أهله لا ينطق بلسانه ، ولا
يسمع بسمعه ، يردّد طرفه بالنظر في وجوههم ، يرى حركات ألسنتهم ، ولا يسمع رجع
كلامهم ، ثم ازداد الموت التياطاً به ، فقُبِض بصره كما قُبض سمعه ، وخرجت الروح
من جسده ، فصار جيفةً بين أهله ، قد أوحشوا من جانبه ، وتباعدوا من قُربه ، لا
يُسعِدُ باكياً ، ولا يُجيب داعياً ، ثمّ حملوه إلى مخطّ في الأرض ، فأسلموه إلى
عمله ، وانقطعوا عن زورته»(8).
وممّا يهوّن تلك السكرات بعض الاعمال
الصالحة مثل صلة الأرحام وبرّ الوالدين ، لما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه
قال : « من أحبّ أن يخفّف الله عزَّ وجلَّ عنه سكرات الموت ، فليكن لقرابته وصولاً
، وبوالديه باراً.. »(9) .
3 ـ انتزاع الروح : ورد في الحديث أن
انتزاع الروح يتفاوت من حيث الشدة والرفق بحسب سلوك المرء وعمله ، فالمؤمنون الذين
ترسّخ الإيمان في صدورهم ، وكفّوا جوارحهم عن السوء ، واستبشروا بلقاء ربّهم ،
تقبض أرواحهم ملائكة الرحمة بكلّ تأنٍ ويُسر ، والكافرون الذين خدعتهم الدنيا
بغرورها ، فغرقوا في خضمّ الفجور والإعراض عن لقاء الله سبحانه ، فتنتزع ملائكة
العذاب أرواحهم بشدّة.
قال الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام :
« إنّ آية المؤمن إذا حضره الموت أن يبيضّ وجهه أشدّ من بياض لونه ، ويرشح جبينه ،
ويسيل من عينيه كهيئة الدموع ، فيكون ذلك آية خروج روحه ، وإن الكافر تخرج روحه
سلاًّ من شدقه كزبد البعير... » (10).
ويبدو من الأخبار أنّ ذلك ليس قاعدة مطردة ،
فليس كل ما كان من شدة النزع فهو عقوبة ، ولا كل ما كان من سهولة ورفق فهو ثواب
ومكرمة ، إذ قد تكون الشدّة على المؤمن تمحيصاً لذنوبه، وقد يكون الرفق بالكافر
استيفاءً لأجر حسناته(11) ، وقد سئل الإمام الصادق عليه السلام : ما بالنا نرى
كافراً يسهل عليه النزع ، فينطفئ وهو يتحدث ويضحك ويتكلم ، وفي المؤمنين من يكون
أيضاً كذلك ، وفي المؤمنين والكافرين من يقاسي عند سكرات الموت هذه الشدائد ؟ فقال
عليه السلام : « ما كان من راحةٍ للمؤمن هناك فهو عاجل ثوابه ، وما كان من شدّة
فهو تمحيصه من ذنوبه ، ليرد الآخرة نقياً نظيفاً ، مستحقاً لثواب الأبد ، لا مانع
له دونه ، وما كان من سهولة هناك على الكافر فليوفي أجر حسناته في الدنيا ، ليرد
الآخرة وليس له إلاّ ما يوجب عليه العذاب ، وما كان من شدّةٍ على الكافر هناك فهو
ابتداء عذاب الله له بعد نفاد حسناته ، ذلك بأنّ الله عدلٌ لا يجور » (12).
4 ـ الدخول في النشأة الآخرة : حينما
يتناول المسجّى كأس الموت غصّةً بعد غصّة ، وتستسلم الروح للخروج ، ينكشف له
بالموت ما لم يكن مكشوفاً في الحياة ، كما ينكشف للمتيقظ ما لم يكن مكشوفاً في حال
النوم ، و« الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا » فيرون ما لم يره الحاضرون ، قال
تعالى : { لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: 22]، ومن جملة الأمور التي يعاينها الإنسان عند
الموت على ما ورد في الأخبار ما يلي :
أ ـ منزلته من الجنة أو النار : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إذا مات أحدكم عُرض عليه مقعده بالغداة والعشي ،
إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ، ويقال
: هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة »(13) .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه
لمحمد بن أبي بكر لما ولاه مصر : « ليس أحد من الناس تفارق روحه جسده حتى يعلم أي
المنزلتين يصل ؛ إلى الجنة ، أم إلى النار ، أعدوٌ هو لله أم وليّ ، فإن كان ولياً
لله فُتِحت له أبواب الجنة ، وشرعت له طرقها ، ورأى ما أعدّ الله له فيها، ففرغ من
كلّ شغل ، ووضع عنه كلّ ثقل ، وإن كان عدوّاً لله فُتِحت له أبواب النار ، وشرعت
له طرقها ، ونظر إلى ما أعدّ الله له فيها ، فاستقبل كل مكروه ، وترك كلّ سرور ،
كلّ هذا يكون عند الموت ، وعنده يكون اليقين »(14).
ب ـ تجسّد المال والولد والعمل : عن أمير
المؤمنين عليه السلام قال : « إنّ العبد إذا كان في آخر يومٍ من الدنيا ، وأول
يومٍ من الآخرة ، مُثّل له ماله وولده وعمله ، فيلتفت إلى ماله ويقول : والله إني
كنت عليك حريصاً شحيحاً ، فما لي عندك ؟ فيقول : خُذ منّي كفنك. قال : فيلتفت إلى
ولده ، فيقول : والله إنّي كنت لكم محبّاً ، وإنّي كنت عليكم محامياً ، فماذا لي
عندكم ؟ فيقولون : نؤديك إلى حفرتك ونواريك فيها. فيلتفت إلى عمله فيقول : والله
إنك كنت عليّ لثقيلاً ، وإنّي كنت فيك لزاهداً ، فماذا عندك ؟ فيقول : أنا قرينك
في قبرك ، ويوم نشرك حتى اُعرض أنا وأنت على ربك »(15).
ج ـ معاينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
والأئمة عليهم السلام : قال الشيخ المفيد رحمه الله : هذا باب قد أجمع عليه أهل
الإمامة ، وتواتر الخبر به عن الصادقين من الأئمة عليه السلام (16) وجاء عن أمير
المؤمنين عليه السلام أنّه قال للحارث الهمداني رحمه الله :
يا حارِ همدان من يمُت يرني * من مؤمنٍ أو
منافقٍ قبلا
يعرفني طرفه وأعرفه * بعينه واسمه وما فعلا
في أبياتٍ مشهورةٍ .(17)
وأورد أبن أبي الحديد ستة أبيات منها عند
قول أمير المؤمنين عليه السلام : « فإنكم لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم ،
لجزعتم ووهلتم ، وسمعتم وأطعتم ، ولكن محجوبٌ عنكم ما قد عاينوا ، وقريب ما يُطرَح
الحجاب ».
قال ابن أبي الحديد : ويمكن أن يعني به ما
كان عليه السلام يقوله عن نفسه إنه لا يموت ميت حتى يشاهده عليه السلام حاضراً
عنده.
ثم استدلّ على صحّة ذلك بقوله : وليس هذا
بمنكر ، إن صحّ أنه عليه السلام قاله عن نفسه ، ففي الكتاب العزيز ما يدلّ على أن
أهل الكتاب لايموت منهم ميت حتى يصدّق بعيسى بن مريم عليه السلام ، وذلك قوله : {وَإِنْ
مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} [النساء: 159] قال كثير من المفسرين :
معنى ذلك أنّ كلّ ميت من اليهود وغيرهم من أهل الكتب السالفة ، إذا احتُضِر رأى
المسيح عنده ، فيصدّق به من لم يكن في أوقات التكليف مصدّقاً به (18).
أمّا كيفية الرؤية ، فلا يلزمنا معرفتها
والتحقيق فيها ، بل يكفي فيها وفي أمثالها من اُمور الغيب، التصديق بمجملها ،
والإيمان بعمومها ، لورودها في النصوص الصحيحة الصادرة عنهم عليهم السلام .
____________
(1)
كنز العمال / المتقي الهندي 15 : 548/42123.
(2) غرر الحكم / الآمدي 1 : 23/371.
(3)
من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 : 82/371.
(4)
نهج البلاغة / صبحي الصالح : 341 ـ الخطبة (221).
(5) الخصال / الصدوق : 119/108 ، بحار الأنوار 6 : 159/19.
(6)
نهج البلاغة / صبحي الصالح : 113 ـ الخطبة (83).
(7) كنز العمال / المتقي الهندي 15 : 569/42208.
(8)
نهج البلاغة / صبحي الصالح : 160 ـ الخطبة (107).
(9) أمالي الطوسي : 432/967.
(10)
من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 : 81/366 ، الكافي / الكليني 3 : 134/11.
(11) انظر: تصحيح الاعتقاد / الشيخ المفيد : 95.
(12)
معاني الأخبار / الصدوق : 287/1 ، علل الشرائع / الصدوق 1 : 298 ـ باب (235) / ح2
، العقائد / الصدوق : 54.
(13) مسند أحمد 2 : 51 ـ دار الفكر ـ بيروت ، إحياء العلوم / الغزالي
5 : 316 ـ دار الوعي ـ حلب ، كنز العمال / المتقي الهندي 15 : 641/42529.
(14)
الأمالي / المفيد : 263 ـ 264.
(15) من لا يحضره الفقيه / الصدوق 1 : 82 ـ 83/373 ، الكافي / الكليني
3 : 231/1 هذا بحسب هذه الرواية وأمثالها وهنا مباحث في الكتب المطوّلة لا نتعرّض
لها.
(16) راجع الأخبار في : الكافي / الكليني 3 : 128 ـ 135 ـ باب ما
يعاين المؤمن والكافر ، بحار الأنوار / المجلسي 6 : 173 ـ 202 باب (7).
(17)
أوائل المقالات / الشيخ المفيد : 73 ـ 74 ـ نشر مؤتمر الشيخ المفيد ـ قم.
(18) شرح ابن أبي الحديد 1 : 299 ـ 300 (الخطبة رقم 20).
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|