أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017
6451
التاريخ: 17-7-2017
1836
التاريخ: 2-2-2018
3565
التاريخ: 20-7-2017
1376
|
روي أن أعرابياً أراد القدوم الى المدينة لرؤية النبي (صلى الله عليه وآله) فعثر في طريقه تحت شجرة على ثلاثة فراخ لإحدى الطيور، فأخذها وقال في نفسه : آخذها هدية للنبي (صلى الله عليه وآله) ، ولم ينتبه إلى أن أم هذه الفراخ كانت تلاحقه وترافقه أثناء مسيره ، حتى وصل إلى المسجد ، فوضع هذه الفراخ أمام النبي (صلى الله عليه وآله) ، وفي هذه الأثناء كانت أمهم قد وضعت في فمها طعاماً لتطعمهم من عدة فراسخ إلى أن وصلت إلى باب المسجد فهوت إلى الأسفل وأطعمت صغارها ثم هربت حتى لا يقبض عليها أحد ثم ذهبت ثانية وراء طعام لهم ، وفي المرة الثانية أيضاً وضعت نفسها في خطر واقتربت من صغارها وأطعمتهم ، مع أن الطائر بشكل عام يخاف من البشر، ولكن رغم هذا ولأجل صغارها اقتربت وأطعمتهم ، وتقول الرواية هنا : التفت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أصحابه وقال : كيف رأيتم محبة هذه الأم لصغارها ؟.
قالوا : رأينا عجباً !!
قال (صلى الله عليه وآله) : والذي بعثني بالنبوة ، إن محبة رب العالمين لعباده لأكبر من هذا بألف درجة .
فسُّر الأصحاب بذلك ، وهذه هي الحقيقة لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخبرنا من معدن العلم فشتان ما بين رابطة الأب والأم بصغارهما ، ورابطة الخالق بمخلوقه؟.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|