أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2020
2597
التاريخ: 10-10-2014
1994
التاريخ: 10-10-2014
4556
التاريخ: 10-10-2014
1571
|
لمعرفة ذلك ينبغي الحديث عن أمرين :
أ ـ شأن القرآن الّذين نزل بمكة.
ب ـ كيفية تبليغ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) القرآن والنظام الّذي سنّه لإقرائه.
أوّلاً ـ شأن القرآن الّذي نزل بمكّة :
نزل القرآن على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاث عشرة سنة بمكة ، قصيرة آياته ، صغيرة جُلّ سوره ، ممّا يحفظه العربي المتولّع بحفظ القصائد والامثال السارية عادة لسماعه مرة واحدة ، مثل قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرِ} و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. كانت تنزل في حادثة ما ، أو جواب سؤال ، أو ردّ تعنّت. فكان من الطبيعي أن يحفظه عن ظهر قلب من كان قريباً منه ، مثل خديجة وعليّ وجعفر وزيد ، وكذلك المسلمون الاوائل ، مثل: مصعب بن عمير وابن مسعود وابن أم مكتوم وخباب بن الارت والارقم بن أبي الارقم ونظرائهم.
إذاً فقد كان من الطبيعي ـ أيضاً ـ أن يجمع ما نزل من القرآن متدرّجاً ، بمكة جلّ المسلمين الاوائل: أي : يحفظونه عن ظهر قلب.
ولنا على ذلك أدلّة من التاريخ ، سنذكرها بعيد هذا إن شاء اللّه تعالى.
ثانياً ـ تبليغ الرسول والنظام الّذي سنّه :
كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) تنفيذاً لأمر اللّه وأداء لرسالته يتلو القرآن :
على الملا من قريش وحجيج بيت اللّه الحرام بمكة ، يسمعهم آيات اللّه جهراً يتمّ عليهم الحجّة بذلك.
ويقرئ من شاء أن يهتدي. يعلمهم القرآن مع تفسيره سرّاً.
أمّا عمله مع الصنف الاوّل فسوف نشرحه في الخاتمة إن شاء اللّه تعالى.
وأمّا عمله مع الصنف الثاني ، فكان لا يتم جهراً مع مظاهرة كفار قريش عليهم وتعذيبهم المسلمين.
فكان لابد له من القيام بأداء هذا الواجب سرّاً ومن أجل ذلك نظّم خلايا سرية لإقراء المستضعفين ، القرآن كما مر بنا خبره.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|