المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

الإصرار على الكفر
2024-10-23
الحسين بن الحسن بن ابان
28-5-2017
على الإنسان أن يسعى للحصول على الرزق الحلال
4-6-2022
الصحاري Deserts
21-8-2021
الأنزيمات المهندسة Engineered Enzymes
12-3-2018
ابن شهر آشوب المازندراني (ت / 588 هـ)
28-4-2016


علم الدين الحسين النقيب الطاهر  
  
1439   12:01 مساءً   التاريخ: 19-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص189
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

علم الدين الحسين النقيب الطاهر من ذرية زيد الشهيد ولد سنة 509 وتوفي سنة 593 ببغداد ودفن بمقبرة عبد الله ظاهر سور بغداد.
في غاية الاختصار هو من ذرية زيد الشهيد كان شيخا مهيبا وقورا فاضلا شاعرا مجيدا مكثرا قدم بغداد ومدح المقتفي والمستنجد والمستضئ والناصر وله ديوان شعر محتو على أشعار كثيرة قلده الناصر نقابة الطالبيين بمدينة السلام في سنة 589 ولم يزل على ولايته إلى أن عزل في سنة 593 فلازم منزله إلى أن مات في السنة المذكورة بعد عزله بعشرين يوما ودفن بمقبرة عبد الله ظاهر سور بغداد، قال ابن أنجب اخبرني ولده النقيب الطاهر قطب الدين حسين ابن مجد الدين حسين بن الحسين المترجم ان مولد أبيه الطاهر علم الدين في سنة 509.

ومن شعره ما كتب به إلى المستضئ بن المستنجد:
لهو الهوى أعرضت أو لم تعرض * ونقضت عهد الود أو لم تنقض

قضي الغرام على محبك والجوى * أبدا ولن ترضى عليه بما قضي

رحل الشباب وكان من شيع الهوى * وعلقت منه ببغية المتبرض

ولقد سئمت العيش لولا أنه * أفضى إلى مدح الامام المستضي

ومن شعره:
أشكو إلى الليل التمام صبابتي * ومدامعي وتصاعد الأنفاس

وأود لو أن الظلام يدوم لي * فبذاك انسى لا بلقيا الناس

يا حبذا الشكوى إليه فإنه * من اكتم الندماء والجلاس




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)