المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

Elastic Fibers—Auricle
9-1-2017
خواص المحفز
8-4-2018
معنى كلمة لبد‌
14-12-2015
طاقة الريــاح
19-9-2016
البروتينات الزرق Blue Proteins
6-9-2017
SYNTHETIC FIBERS
29-9-2017


الشيخ منتجب الدين أبي محمد الحسن  
  
1465   01:33 مساءً   التاريخ: 14-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 /ص 42 -43.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

الشيخ منتجب الدين أبي محمد الحسن بن أبي علي الحسن السبزواري أو السانزوارى.
السبزواري نسبة إلى سبزوار بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة بعدها زاي وواو مخففة وألف وراء المدينة المشهورة في بلاد خراسان التي كان أصل اسمها بيهق.

وفي رياض العلماء: وأهلها معروفون بالتشيع وقصة أبي بكر السبزواري معروفة وقال أيضا أنه يعرف تارة بالسبزواري وأخرى بالسانزواري قال وذلك إما لكونهما لغتين فصيحتين صحيحتين في النسبة إلى بلده سبزوار من بلاد خراسان، وسبزوار هي اللغة الفصيحة وسانزوار لغة ردية وذلك كنوريز في بلدة تبريز اهـ.
والظاهر أن سانزوار بالنون من تصحيف النساخ فالبلدة تسمى سبزوار وسابزوار بالباء لا بالنون قديما وحديثا كما أن من التصحيف أيضا وصفه في نسخة من الرياض بالسرابشتوي.
والظاهر أيضا أنه الحسن بن أبي علي الحسن كما ترجمناه. فما في فهرست منتجب الدين في النسخة المطبوعة في المجلد الثالث والعشرين من البحار من أنه الحسن بن علي بن الحسن السبزواري تحريف وكذا ما في أمل الآمل نقلا عن فهرست منتجب الدين من أنه الحسن بن أبي علي بن الحسن السبزواري تحريف أيضا وترجمه في الرياض في أول كلامه بعين عبارة الأمل ولكنه لما حكى إجازته عن خط يده كما يأتي ذكر اسمه الحسن بن أبي علي الحسن باسقاط لفظة ابن بين أبي علي والحسن ولا يبعد ان يكون هو الصواب فيكون اسمه الحسن بن الحسن أولا لأن ذلك منقول عن خط يده ومكرر في الرياض مرتين ثانيا لأن مثل هذا يقع فيه الاشتباه كثيرا كما شاهدناه فتذكر الكنية وبعدها الاسم فيزيد الناسخ لفظة ابن بينهما لظنه سقوطها والله أعلم.
أقوال العلماء فيه:

في فهرست منتجب الدين فقيه صالح اهـ.

وذكره في رياض العلماء في موضعين فقال في أحدهما الشيخ الجليل الفاضل العالم من معاصري الشيخ منتجب الدين بن بابويه صاحب الفهرست والشيخ حسن الدوريستي واضرابهما وقد كان القاضي الأجل بهاء الدين أبو الفتوح محمد بن أحمد بن  محمد المعروف بالوزيري من جملة تلامذة السبزواري هذا وله منه إجازة ورأيت تلك الإجازة بخط السبزواري المجيز هذا على أول أحاديث الحسن بن ذكروان الفارسي من أصحاب أمير المؤمنين ع في مجموعة عتيقة جدا وهي الآن موجودة بأصبهان عند المولى ذو الفقار في جوارنا. ثم أعلم أن المذكور في صدر أحاديث الحسن بن ذكروان هكذا:
حدثنا الشيخ الامام العالم منتجب الدين فريد العلماء أبو محمد الحسن بن أبي علي الحسن السبزواري أدام الله توفيقه يوم الخميس 23 من شهر ذي الحجة الحرام سنة 569 بالري قال أخبرنا الشيخ العالم زين الدين شمس الطائفة هبة الله بن نافع بن علي الخ وكتب المجيز المذكور نفسه بخطه الشريف على الهامش هكذا. سمع مني هذه الأحاديث وهي الأحاديث التي رواها الحسن بن ذكروان الفارسي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهي خمسة عشر حديثا القاضي الامام الأجل بهاء الدين فخر الاسلام زين الطائفة أبو الفتوح محمد بن أحمد بن محمد المعروف بالوزيري وأجزت له أن يروي عني متى شاء وأحب وكتب الحسن بن أبي علي الحسن السبزواري في صفر سنة 570 وقال في الموضع الآخر بعد نقل كلام منتجب الدين فهو من المتأخرين عن الشيخ الطوسي ولكنه غير الحسن بن الحسين الشيعي السبزواري صاحب المؤلفات العديدة بالفارسية لأنه في عصر السلاطين الصفوية اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)