المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

كومتون المتحري يكتشف رصاص اینشتاین
2023-10-15
أهداف التنمية المستدامة - المياه
2023-03-12
محمد بن شرف الدين إبراهيم العاملي (ت/ 1139هـ)
28-6-2016
co-production (n.)
2023-07-27
أسرار سيدة خيميائية
14-12-2021
مضيق باب المندب
15-11-2021


فضل الله بن علي الراوندي( ت / حدود 550 هـ)  
  
1524   06:48 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه :

فضل الله بن علي بن عبيد الله بن محمد العلوي الحسني، السيد ضياء الدين أبو الرضا الراوندي القاشاني، أحد الاعلام .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" السيد الامام ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني الراوندي ، علامة زمانه ، جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب ، وكان أستاذ أئمة عصره ".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين :

" ومن مؤلفاته أيضا ، الكافي في التفسير ، ذكره العلامة في إجازته لبني زهرة ، ويحتمل اتحاده بما ذكر ، كتاب النوادر ، كتاب أدعية السر ، عندنا لهما نسخة ، وغير ذلك ، يروي عن الشيخ أبي علي الطوسي " .

نبذه من حياته:

كان فقيها، مفسرا، أديبا، شاعرا، مشاركا في علوم أخرى، وكان يعظ بالمدرسة المجدية بقاشان، فانتفع به أهل بلده وغيره، أخذ عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي.

وروى عن طائفة من المشايخ، منهم :

أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني (المتوفى 502 هـ)، والسيد أبو البركات محمد بن إسماعيل المشهدي إجازة، والسيد علي بن أبي طالب الحسني، وأبو عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي، والحسين بن محمد بن عبد الوهاب البغدادي، وعبد الرحيم بن أحمد الشيباني المعروف بابن الاخوة البغدادي، وعلي بن علي بن عبد الصمد التميمي إجازة، وأبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله المقرئ الرازي، وغيرهم. وروى عن عبد الواحد بن حمد بن محمد السكري «صحيح البخاري» قراءة عليه بأصبهان، وأثنى عليه الكاتب العماد الاصبهاني ـ وكان يحضر مجلسه أثناء إقامته سنة (533 هـ) بقاشان ـ وقال: العالم العامل الفاضل ... الرائق اللفظ، الرائع الوعظ ... له تصانيف كثيرة في الفنون والعيون.

روى عنه:

قطب الدين محمد بن الحسين الكيدري، وعلي بن قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي، وابن شهر آشوب، وقوام الدين محمد بن محمد البحراني، وراشد بن إبراهيم بن إسحاق البحراني، والقاضي أبو الفتح علي بن عبد الجبار بن محمد الطوسي، وآخرون.

أثاره :

للسيد أبي الرضا تصانيف، منها:

1- ضوء الشهاب في شرح «الشهاب»،

2- التفسير

3- الموجز الكافي في علم العروض والقوافي

4- ترجمة العلوي للطب الرضوي

5- نظم العروض للقلب المروض

6- الحماسة ذات الحواشي

7- كتاب الاربعين في الاحاديث ... وغيرها.

وفاته :

لم نظفر بوفاة السيد ضياء الدين الراوندي، وأرخها الزركلي في «الاعلام» في نحو سنة (560 هـ).

قال الشيخ السبحاني : الاقرب أنه توفي في حدود سنة (550 هـ).*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 9417، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/227.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)