المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طرق الاليزا لتشخيص الفايروسات النباتية
25-8-2017
الحقول الكهربية والشرر
2024-01-13
 اكتشاف ظاهرة الإشعاع النووي والمواد
27-11-2015
البنجر = الشوندر = الشمندر
2024-04-16
ما هو المطلوب منّا أثناء مدّة الحيض ؟
10-05-2015
الكلية
23-11-2015


إن ملأتم بطونكم من الحلال توشكون أن تملؤوها من الحرام  
  
1732   01:40 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص36 - 37.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 1271
التاريخ: 22-11-2017 1837
التاريخ: 20-7-2017 6056
التاريخ: 17-7-2017 1446

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأتي أهل الصفة وكانوا ضيفان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانوا هاجروا من أهاليهم وأموالهم الى المدينة ، فأسكنهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) صفة المسجد وهم أربعمائة رجل فكان يسلم عليهم بالغداة والعشي ، فأتاهم ذات يوم فمنهم من يخصف نعله ومنهم من يرقع ثوبه ومنهم من يتفلى وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرزقهم مداً مداً من تمر في كل يوم ، فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله ! التمر الذي ترزقنا قد أحرق بطوننا .

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أما إني لو استطعت أن أطعمكم الدنيا لأطعمتكم ولكن من عاش منكم من بعدي يفدي عليه بالجفان ويراح عليه بالجفان ويغدو أحدكم في خميصة ويروح في أخرى وتنحدرون بيوتكم كما تنجد الكعبة .

فقام رجل فقال : يا رسول الله ! إنا الى ذلك الزمان بالأشواق فمتى هو ؟.

قال (صلى الله عليه وآله) : زمانكم هذا خير من ذلك الزمان ! إنكم إن ملأتم بطونكم من الحلال توشكون أن تملؤوها من الحرام .

خرج النبي (صلى الله عليه وآله) قبل وفاته الى البقيع وقال : السلام عليكم يا أهل القبور ، ليهنئكم ما أصبحتم فيه مما فيه الناس , أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.