أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017
1944
التاريخ: 20-7-2017
1751
التاريخ: 20-7-2017
1330
التاريخ: 20-7-2017
1978
|
[روي] أن أعرابياً بدوياً أتى الى النبي (صلى الله عليه وآله) ووقف أمامه وشتمه ، وقال : يا محمد يا محمد أنت الساحر الكذاب الذي ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة هو أكذب منك ، أنت الذي تزعم أن لك في هذه الخضراء إلهاً بعث بك إلى الأسود والأبيض !! واللات والعزى لولا أني أخاف أن قومي يسمونني العجول لضربتك بسيفي هذا ضربة أقتلك بها فأسود بك الأولين والآخرين .
فوثب إليه عمر بن الخطاب ليبطش به فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : اجلس يا أبا حفص فقد كاد الحليم أن يكون نبياً.
ثم التفت النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الأعرابي فقال له : يا أخا بني سليم هكذا تفعل العرب يتهجمون علينا في مجالسنا يجبهوننا بالكلام الغليظ ! يا أعرابي والذي بعثني بالحق نبياً إن من ضرَّ بي في دار الدنيا هو غداً في النار يتلظى ! ، يا أعرابي والذي بعثني بالحق نبيا إن أهل السماء السابعة يسمونني أحمد الصادق ، يا أعرابي أسلم تسلم من النار يكون لك ما لنا وعليك ما علينا وتكون أخانا في الاسلام.
معاملة النبي للأعرابي بكل هذا الرفق كانت سبباً في إسلامه ومن ثم صار سبباً في إسلام ستة آلاف رجل .
فلو كان الإحسان مقابل الإساءة لانتهت العداوة وانتشرت المحبة والألفة بين الناس .
كاد الحليم أن يكون نبياً
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب , ص48.
____________________________________
[روي] أن أعرابياً بدوياً أتى الى النبي (صلى الله عليه وآله) ووقف أمامه وشتمه ، وقال : يا محمد يا محمد أنت الساحر الكذاب الذي ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة هو أكذب منك ، أنت الذي تزعم أن لك في هذه الخضراء إلهاً بعث بك إلى الأسود والأبيض !! واللات والعزى لولا أني أخاف أن قومي يسمونني العجول لضربتك بسيفي هذا ضربة أقتلك بها فأسود بك الأولين والآخرين .
فوثب إليه عمر بن الخطاب ليبطش به فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : اجلس يا أبا حفص فقد كاد الحليم أن يكون نبياً.
ثم التفت النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الأعرابي فقال له : يا أخا بني سليم هكذا تفعل العرب يتهجمون علينا في مجالسنا يجبهوننا بالكلام الغليظ ! يا أعرابي والذي بعثني بالحق نبياً إن من ضرَّ بي في دار الدنيا هو غداً في النار يتلظى ! ، يا أعرابي والذي بعثني بالحق نبيا إن أهل السماء السابعة يسمونني أحمد الصادق ، يا أعرابي أسلم تسلم من النار يكون لك ما لنا وعليك ما علينا وتكون أخانا في الاسلام.
معاملة النبي للأعرابي بكل هذا الرفق كانت سبباً في إسلامه ومن ثم صار سبباً في إسلام ستة آلاف رجل .
فلو كان الإحسان مقابل الإساءة لانتهت العداوة وانتشرت المحبة والألفة بين الناس .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|