المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ما نزل من القرآن في حقّ النبيّ والآل
29-09-2015
المساحيق القابلة للبلل Wettable Powders
2023-10-16
السيطرة على الشجار بين الاولاد الصغار
24-11-2019
محاصيل الزيوت- مناطق الإنتاج الرئيسية
11-1-2017
قوة الاحتكاك
1-2-2016
Giant Black Holes and the Fate of the Universe
23-12-2015


يدفن في النجف شخص لو أراد لشفع لكل أهل المحشر  
  
1163   11:49 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص83.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /

كان أمير المؤمنين (عليه السلام) جالساً مع أصحابه خلف باب الكوفة ، فنظر نظرة ثم قال : هل ترون ما أرى ؟.

قالوا : لا يا أمير المؤمنين !.

قال (عليه السلام) : أرى شخصين يحملان جنازة على جمل ويأتيان بها الى هنا ، سيصلان الى هنا بعد ثلاثة أيام .

فجلس علي (عليه السلام) وأصحابه في اليوم الثالث ليروا ماذا سيحدث ؟.

فظهر جمل وعليه جنازة يقود زمام الجمل شخص وشخص آخر وراءه .

وعندما وصلا ، سألهما أمير المؤمنين (عليه السلام) : جنازة من هذه ؟ ومن أنتما ، ومن أين أنتما قادمين ؟.

فقالا : نحن من اليمن وهذه جنازة والدنا ، فقد أوصانا بأن نحمله الى العراق وندفنه في النجف .

فقال (عليه السلام) : ألم تسألاه عن السبب ؟.

قالا : نعم ، كان أبانا يقول : يدفن هناك شخص لو أراد لشفع لكل أهل المحشر .

فقال (عليه السلام) : حقاً يقول ، ثم قال (عليه السلام) مرتين : والله هو أنا .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.