المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13871 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24



ارشادات لمكافحة افات الحبوب والمواد المخزونة  
  
6729   10:03 صباحاً   التاريخ: 10-7-2017
المؤلف : لجنة مبيدات الافات الزراعية, وزارة الزراعة، جمهورية مصر العربية 2017
الكتاب أو المصدر : التوصيات المعتمدة لمكافحة الافات الزراعية
الجزء والصفحة : ص 253-256
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / آفات المواد المخزونة /

ارشادات لمكافحة افات الحبوب والمواد المخزونة

تعتبر الآفات الحشرية من أهم الأسباب التي تحدث ضرراً للمخزون السلعي من الحبوب والبذور في جمهورية مصر العربية حيث يبلغ الفقد في وزن حبوب القمح والشعير الناتج من الإصابة الحشرية 35-55 % وفي الذرة الشامية 25 % وفي الذرة الرفيعة 45 % أما في حالة البقول فيكون الفقد في الوزن 16 %.

ويمكن تقسيم حشرات المخازن حسب طبيعة إصابتها للحبوب إلى ما يلي:

أولاً: حشرات أولية:

وهي الحشرات التي لها القدرة على إصابة الحبة السليمة ومنها:-

1- حشرات تصيب الحبوب النجيلية:

1-1: سوسة الأرز.

2-1: سوسة القمح.

3-1: ثاقبة الحبوب الصغرى.

4-1: خنفساء الدقيق.

5-1: فراش الحبوب

2- حشرات تصيب الحبوب البقولية:

1-2 : خنفساء البقول الكبيرة.

2-2 : خنفساء العدس.

3-2 : خنفساء البرسيم.

4-2 : خنفساء البقول الصغيرة.

5-2 : خنفساء اللوبيا.

وتسبب هذه الحشرات أضراراً كبيرة حيث أنها تتغذى على جنين وإندوسبرم الحبة فتقلل من نسبة الإنبات علاوة على الفقد في الوزن.

ثانياً: حشرات ثانوية:

وهي الحشرات التي تلي الحشرات الأولية في إصابة الحبة أي التي تكمل إصابة حبوب مصابة ولهذه المجموعة أهمية كبيرة بالنسبة لمنتجات الحبوب وكذا الفواكه المجففة والمكسرات والشيكولاتة وأهمها:

1 - خنفساء الدقيق الكستنائية.

2 - خنفساء الدقيق المتشابهة.

3 - خنفساء السورينام.

4 - خنفساء الكادل.

5 - فراش دقيق البحر الأبيض المتوسط.

6 - فراش جريش الذرة.

الإرشادات الخاصة بالوقاية والعلاج:

وقاية الحبوب المخزونة من الإصابة تتبع سلسلة متكاملة من الإجراءات يمكن ترتيبها كما يلي:

أولاً: المحافظة على سلامة المخزون قبل التخزين:

ويكون ذلك عن طريق:

1- الإسراع بحصاد المحاصيل عند نضجها.

2- التجفيف الجيد للمحصول وخفض نسبة رطوبته إلى الحد الآمن.

3- تخزين الحبوب السليمة والنظيفة (درجة نظافة 23.5 قيراط).

4- إعدام المخلفات السابقة في الصوامع والمخازن والشون مع تنظيف وتطهير تلك المخازن والشون دورياً بين التخزين والتفريغ وإعادة التخزين.

5- استخدام غرارات جديدة وتطهير المستعملة من الإصابة الحشرية السابقة باستخدام أحد المطهرات الواقية.

6- تطهير آلات الدراس والغربلة ووسائل النقل المختلفة من مخلفات المحاصيل السابقة.

ثانياً: تطهير أماكن التخزين:

يتم تطهير أماكن التخزين وذلك بتنظيفها ميكانيكياً ثم تعريضها للشمس لمدة أسبوع على الأقل قبل التخزين أو قد تستخدم أحد المطهرات وأهمها مستحلبات الملاثيون 57 % أو البريميفوس ميثايل 50 %، ويحتاج المتر المربع إلى جرام مادة نقية في ربع لتر ماء ويراعى عدم استخدام المخزن قبل مرور أسبوع- على الأقل- من المعاملة.

ثالثاً: وقاية الحبوب بخلطها بالمواد الواقية:

تخلط الحبوب بالمساحيق وتنقسم طريقة عملها حسب طبيعة أثرها على الحشرات إلى:

1- مساحيق خاملة: وهي التي تقتل الحشرات بخواصها الطبيعية مثل صخر الفوسفات والسيلكا الغروية والتربة الدايتومية وتراب الفرن والرمل وغيرها ويستخدم أغلبها بنسبة تتراوح من 1- 1.5 كجم/أردب.

2- مساحيق غير خاملة (تستخدم لمعاملة التقاوي فقط): وهي التي تقتل الحشرات بخواصها الكيميائية من خلال تفاعلات تخل بالعمليات الحيوية وتسبب تسمم الحشرات وإهلاكها، وأهمها مسحوق الملاثيون 1% بجرعة قدرها 8 جزء في المليون ويجب أن تتوافر في المسحوق ما يلي:

1 - أن لا يضر بصحة المستهلك.

2 - أن لا يؤثر على حيوية التقاوي.

3 - أن يكون له أثر باقي مناسب.

4 - أن لا يكسب الحبوب رائحة غير مرغوبة أو غير مقبولة تجارياً.

5 - أن يكون سهل الفصل من الحبوب.

رابعاً: الطرق العلاجية:

تعتبر عملية تبخير الحبوب المصابة حشرياً من أحسن الطرق المتبعة وأنجحها للقضاء على الإصابة حيث تدخل مواد التبخير إلى جسم الحشرة على الحالة الغازية خلال ثغورها التنفسية وتنتشر في دم الحشرة مسببة تسممها وموتها.

وتمتاز عمليات التبخير بتخلل الغازات للحبوب فتميت الأطوار الحشرية التي تعيش داخلها. كما أن تخلل الغازات داخل الشقوق وبين الحبوب تميت أيضا الحشرات المختبئة.

إلا أن هذه العملية تحتاج إلى خبرة وعناية خاصة تحت إشراف متخصصين، ويمكن إجرائها في جميع وسائل التخزين المختلفة من شون ومخازن وصوامع وتحت ظروف مختلفة من الضغط الجوي.

وأهم الغازات المستخدمة غاز الفوسفين ويستخدم في صورة أقراص فوسفيد الألومنيوم أو الماغنسيوم ويستخدم بجرعات 3-5 قرص (وزن القرص 3 جم) لكل متر مكعب.

تغطية اكوام الأجوله استعدادا للتبخير




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.