أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2017
1437
التاريخ: 6-3-2018
1884
التاريخ: 10-7-2017
6992
التاريخ: 2-2-2018
4945
|
يذكر صاحب كتاب مدارك الاحكام ان امرأة زانية كانت في زمان الامام الصادق (عليه السلام) ترمي بأولادها من الزنا في التنور وتحرقهم .
عندما ماتت وبعد أن أنهى الناس دفنها طرحت الأرض جنازتها الى الخارج فدفنوها في مكان آخر فلم تقبلها الأرض ، وتكرر ذلك ثلاث مرات ، فتوسلت الأم بالإمام الصادق (عليه السلام) يا ابن النبي (صلى الله عليه وآله) ! أغثني .
فقال الإمام (عليه السلام) : وما كان عملها ؟.
قالت : الزنا وحرق أولادها من الزنا .
فقال (عليه السلام) : ليس لأحد الحق في أن يحرق مخلوقاً في النار ، فلا يحرق في النار إلا رب النار .
قالت : والآن ما العمل ؟.
قال (عليه السلام) : ضعوا مقداراً من تربة الحسين في قبرها , فتربة الحسين (عليه السلام) أمان ، وعندما وضعوا التربة قبلتها الارض .
كتب أحد شيعة الحجة ابن الحسن (عج) (في زمان الغيبة الصغرى عن طريق احد نوابه) : هل يجوز أن نضع من تربة الحسين (عليه السلام) في قبر الميت ؟ وهل يجوز أن نكتب بتربة الحسين (عليه السلام) على الكفن ؟
كتب له الإمام (عليه السلام) : يجوز الأثنان ، وهو عمل حسن .
ولكن طبعاً يجب مراعاة احترام هذه التربة ، فجيب أن تكون التربة تحت وجه الميت أو أمامه ، لعله ببركة تربة الحسين (عليه السلام) يصبح قبر الميت مكان آمن من كل بلاء وآفة وعذاب ، ولو دفن في تربة كربلاء لكان أفضل .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|