المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

The speech act
2024-08-12
الزحف نحو القدس
2024-09-03
دور اليقين بلقاء الله
2023-04-01
حملة دعائية واعلامية
20-7-2019
العولمة بين الإيجابيات والسلبيات
19-10-2016
التبليغات القضائية في الشكوى من القضاة
22-6-2016


هل اغوى الله ابليس  
  
4990   09:00 صباحاً   التاريخ: 2-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج3 ,ص309-310
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 تساؤلات تطلب أجوبتها ، وهي أولا : هل كان خطاب اللَّه لإبليس بواسطة أو بلا واسطة ؟ ثانياً : ان قول إبليس : {فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي } [الأعراف: 16] يدل على ان إغواءه كان من اللَّه ، فكيف يعاقبه عليه ؟ ثالثا : لما ذا أمهل سبحانه إبليس وهو يعلم فساده وإفساده ؟ .

ونجيب عن هذه التساؤلات الثلاثة بايجاز شديد . . فعن التساؤل الأول : نحن نؤمن بوجود هذا الحوار ، لأن الوحي دل عليه ، والعقل لا يأباه ، وما علينا أن نبحث عن هيئته وكيفيته ، ما دام الوحي لم يصرح به .

وعن التساؤل الثاني : ان الغواية من إبليس ، وليست من اللَّه تعالى ، وقد اعترف إبليس بنفسه على انه هو الغاوي: {وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [الحجر: 39، 40]. وكيف يغوي اللَّه العبد ، ثم يعاقبه على الغواية ؟ ! تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا ، أما قول إبليس : { فَبِما أَغْوَيْتَنِي } فمعناه بما امتحنتني به من الأمر بالسجود لآدم الذي أوقعني في الغي والعصيان فاني سأفعل كذا وكيت . . وبكلمة ان قول إبليس هذا هو تعبير ثان عن قوله :

لأنك أمرتني وعصيت أمرك فسوف لا أدع أحدا يطيع لك أمرا .

وعن التساؤل الثالث : ان مشيئة اللَّه اقتضت أن يمد الإنسان بالعقل والتذكير على أيدي الرسل ، وبالقدرة على فعل الخير والشر ، وأن يدع له الخيار ، وأن يبتليه بالشهوات والمغريات التي يوسوس بها إبليس وجنوده تمييزا للطيب من الخبيث ، والمخلص من الخائن . . أنظر تفسير الآية 94 من المائدة ، فقرة معنى الاختبار من اللَّه ، والمجلد الثاني من تفسيرنا هذا ص 324 ، فقرة قرين الشيطان .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .