أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2018
1214
التاريخ: 25-8-2017
1581
التاريخ: 5-7-2017
1556
التاريخ: 9-7-2017
1463
|
بينما كان الإمام الصادق (عليه السلام) مشغولاً في إحدى زوايا المسجد الحرام بالعبادة ، دخل رجل وأخذ بقميص الإمام (عليه السلام) وقال : ستعطيني مائة دينار أم لا ؟
قال (عليه السلام) : أي دينار ؟
قال : الأمانة التي أعطيتك إياها، تريد ان تأخذها ؟! يجب أن تعطيني إياها الآن.
قال : ربما أنك مشتبه ؟
فأخذ الشخص بالصراخ.
فقال (عليه السلام) : حسناً ! هيا انهض لأعطيك مالك.
لقد تكلم معه الإمام (عليه السلام) بكل برودة أعصاب وبكل محبة ، لأنه أدرك ان التخاصم معه سوف يؤدي إلى هتك حرمته ، فأخذه إلى بيته وأعطاه ما أراد وذهب.
( لا تقل أن الإنسان لماذا يرضى بالظلم) فليس لذلك قيمة بأن يدخل الإنسان في نزاع ومخاصمة والأفضل من هذا هو أن يصرف المؤمن المال في طريق يؤدي إلى صون نفسه لله وعدم إراقة ماء وجهه ، فالمؤمن عزيز ، والعمر عزيز فلا يستحق الأمر أن يذهب إلى الحاكم ويحضر الشهود و .... ؟
فأخذ هذا الشخص المال وذهب ، وفي اليوم التالي وجد الشخص كان قد أعطاه الامانة ، فعلم أنه أخطأ وعندما طالبه بأمانته ، قال له : أنا مستعد لكي أعطيك مالك.
فعلم أنه أخطأ مع ذلك الشخص في الأمس (يعني الإمام الصادق (عليه السلام) ) فقال : يجب أن اذهب وأجد ذلك الشخص.
فأتى إلى المسجد فرآى الإمام (عليه السلام) وأخذ يعتذر منه ، وقال : مولاي ! لقد أخطأت ، ولقد وجدت ذلك الشخص الذي كنت قد أعطيته المال ، فهذا مالك خذه.
قال الإمام (عليه السلام) : ولكني قد عفوت عنك من الأمس ، ولا يوجد في قلبي حقد تجاهك وأما المال فلا أخذه لأنني قد دفعته لله ، وأي معاملة مع الله فإنها غير قابلة للفسخ.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|