أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28
![]()
التاريخ: 17-5-2017
![]()
التاريخ: 11-12-2014
![]()
التاريخ: 11-12-2014
![]() |
كان الجيش الذي ساربه رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى هوازن يبلغ (12) ألفا من الجنود المسلحين : عشرة آلاف هم الذين صحبوه من المدينة، وشاركوا في فتح مكة، وألفان من رجال وشباب قريش الذين أسلموا بعد الفتح، وقد أوكل النبي (صلى الله عليه واله) قيادتهم إلى أبي سفيان.
ولقد كان مثل هذا الجيش العظيم والجمع الكبير قليل النظير، ونادر المثيل في تلك العصور، وقد صارت هذه الكثرة ذاتها سببا في هزيمته في مبدأ الأمر، فقد أعجب أفراد هذا الجيش بكثرتهم ـ على خلاف ما مضى ـ فتجاهلوا التكتيكات النظامية الدقيقة، وغفلوا عن خطط العدو ونواياه فكان ذلك داعيا إلى هزيمتهم!! فقد قال أبو بكر لما رأى كثرة المسلمين : لو لقينا بني شيبان ما بالينا، لن نغلب اليوم من قلة.
ولكنه لم يكن يعرف أن الانتصار ليس هو بكثرة الافراد وضخامة الجيش، بل ان هذا العامل غير مهمّ بالقياس إلى بقية العوامل.
ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة اذ قال تعالى : {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [التوبة: 25] .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|