أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2017
3288
التاريخ: 5-7-2017
3737
التاريخ: 17-2-2019
3392
التاريخ: 23-5-2017
3179
|
كان لا بدّ لإخضاع العدو ودفعه إلى الاستسلام من القيام بحملات واسعة ومن مختلف الاطراف والنواحي، ولهذا تقرر أن يقوم جنود الاسلام، مضافا إلى رمي الحصن بالمنجنيق، إيجاد ثغرة في الجدار واجه مشكلة كبرى، لأن السهام والاحجار، والنيران كانت تنصبّ على رؤوس المقاتلين المسلمين كالمطر، ولم يكن في مقدور أحد منهم الاقتراب والدنوّ من جدار الحصن، فكان أفضل وسيلة لتحقيق هذا الهدف هو استخدام الدبابة التي كانت في جيوش العالم الكبرى في تلك العصور في صورتها البدائية.
وكانت الدبابة آنذاك تصنع من الخشب وتغطى بجلود البقر، ويدخل تحتها جماعة من الجنود الاقوياء ثم تتحرك نحو الحصن حتى تدنو إليه، ويقوم الجنود بعملية إيجاد ثغرة او نقب في جدار الحصن، فاستخدم نفر من جنود الاسلام الشجعان الاشداء هذا الجهاز بالطريقة المذكورة، بيد أن العدو قد حال دون هذا العمل إذ ألقى على الدبابة سكك الحديد المحماة بالنار فاخرب سقفها، واضطرّ أفرادها الى الخروج منها، فرمتهم ثقيف بالنبل فقتلت منهم رجلا واحدا ولم ينتج هذه التكتيك القتالي، ولم يتحقق أي نجاح في هذا المجال، فانصرف المسلمون عن استخدامه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|