أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2017
648
التاريخ: 28-6-2017
763
التاريخ: 28-6-2017
643
التاريخ: 12-3-2018
1195
|
كان السفاح قد ولى عند بيعته على الكوفة عمه داود بن علي و جعل على حجابته عبد الله بن بسام و على شرطته موسى بن كعب و على ديوان الخراج خالد بن برمك و بعث عمه عبد الله لقتال مروان مع أبي عون بن يزيد بن قحطبة تقدمه و بعث يحيى ابن جعفر ابن تمام بن العباس إلى المدائن و كان أحمد بن قحطبة تقدمه و بعث أبا اليقظان عثمان بن عروة بن عمار بن ياسر إلى الأهواز مددا لبسام بن إبراهيم و دفع ولاية خراسان إلى أبي مسلم فولى أبو مسلم عليها إيادا و خالد بن إبراهيم و بعث عمه عبد الله في مقدمته لحرب مروان أخاه صالحا و معه أبو عون بن يزيد فلما ظفر و انصرف ترك أبا عون يزيد بمصر و استقل عبد الله بولاية الشام و ولى السفاح أخاه أبا جعفر على الجزيرة و أرمينية و أذربيجان فولى على أرمينية يزيد بن أسد و على أذربيجان محمد بن صول و نزل الجزيرة و كان أبو مسلم ولى على فارس محمد بن الأشعث حين قتل أبا مسلمة الخلال فبعث السفاح عليها عيسى فمنعه محمد بن الأشعث و استخلفه على الولاية فبعث عليها عمه إسمعيل وولى على الكوفة ابن أخيه موسى وعلى البصرة سفيان بن معاوية المهلبي و على السند منصور بن جمهور و نقل عمه داود إلى ولاية الحجاز و اليمن و اليمامة ثم ولى على البصرة و أعمالها و كور دجلة و البحرين و عمان و توفي داود بن علي سنة علي سنة ثلاث و ثلاثين فولى مكانه على اليمن محمد بن يزيد بن عبد الله بن عبد المدان و على مكة و المدينة و الطائف و اليمامة خاله زياد ابن عبد الله بن عبد المدان الحارثي و هو عم محمد بن يزيد و فيها بعث محمد بن الأشعث إلى أفريقية ففتحها و في سنة أربعة و ثلاثين بعث صاحب الشرطة موسى بن كعب لقتال منصور بن جمهور و ولاه مكانه على السند فاستخلف مكانه على الشرطة المسيب بن زهير و توفي عامل اليمن محمد بن يزيد فولى مكانه علي بن الربيع بن عبيد الله الحارثي.
و لما استخلف المنصور و انتقض عبد الله بن علي و أبو مسلم ولى على خراسان أبا داود خالد بن إبراهيم و على مصر صالح بن علي وعلى الشام عبد الله بن علي ثم هلك خالد ابن إبراهيم سنة أربعين فولى مكانه عبد الجبار ابن عبد الرحمن فانتقض لسنة من ولايته فبعث المنصور ابنه المهدي على خراسان و في مقدمته خازم بن خزيمة فظفر بعبد الجبار و توفي سليمان عامل البصرة سنة أربعين فولى مكانه سفيان بن معاوية و مات موسى بن كعب بالسند و ولى مكانه ابنه عيينة فانتفض فبعث المنصور مكانه عمر بن حفص بن أبي صفرة و ولى مصر في هذه السنة حميد بن قحطبة و ولى على الجزيرة و الثغور و العواصم أخاه العباس ابن محمد و كان بها يزيد بن أسيد و عزل عمه إسمعيل عن الموصل و ولى مكانه مالك ابن الهيثم الخزاعي و في سنة ست و أربعين عزل الهيثم بن معاوية و ولى على مكة و الطائف مكانه السري بن عبد الله بن الحرث بن العباس نقله إليها من اليمامة و ولى مكانه من اليمن قثم بن العباس بن عبد الله بن العباس و عزل حميد بن قحطبة عن مصر و ولى مكانه نوفل بن الفرات ثم عزله و ولى مكانه يزيد بن حاتم ابن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة و ولى على المدينة محمد بن خالد بن عبد الله القسري ثم اتهمه في أمر ابن أبي الحسن فعزله و ولى مكانه رباح بن عثمان المزني و لما قتله أصحابه محمد المهدي ولى مكانه ولما قتل إبراهيم أخو المهدي سنة خمس وأربعين ولى المنصور على البصرة سالم بن قتيبة الباهلي وولى على الموصل ابنه جعفرا مكان مالك بن الهيثم و بعث معه حرب بن عبد الله من أكابر قواده ثم عزل سالم بن قتيبة عن البصرة سنة ست و أربعين و ولى مكانه محمد بن سليمان و عزل عبد الله بن الربيع عن المدينة و ولى مكانه جعفر بن سليمان و عزل السري بن عبد الله عن مكة وولى مكانه عمه عبد الصمد بن علي و ولى سنة سبع و أربعين على الكوفة محمد بن سليمان مكان عيسى بن موسى لما سخطه بسبب العهد وولى مكانه محمد بن سليمان على البصرة محمد بن السفاح فاستعفاه ورجع إلى بغداد فمات و استخلف بها عقبة بن سالم فأقره و ولى على المدينة جعفر بن سليمان وولى سنة ثمان و أربعين على الموصل خالد بن برمك لإفساد الأكراد في نواحيها عزل سنة تسع و أربعين عمه عبد الصمد عن مكة و ولى مكانه محمد بن إبراهيم و في سنة خمسين عزل جعفر بن سليمان عن المدينة و ولى مكانه الحسن بن زيد بن الحسن و في سنة إحدى و خمسين عزل عمر بن حفص عن السند وولى مكانه هشام بن عمر و الثعلبي و ولى عمر بن حفص على أفريقية ثم بعث يزيد بن حاتم من مصر مددا له و ولى مكانه بمصر بن سعيد و في هذه السنة قتل معن بن زائدة بسجستان فقام بأمره يزيد ابن أخيه يزيد فأقره المنصور ثم عزله و في هذه السنة سار عقبة بن سالم من البصرة و استخلف نافع ابن عقبة فغزا البحرين و قتل ابن حكيم العدوي واستقصره المنصور بإطلاق أسراهم فعزله و ولى جابر بن مومة الكلابي ثم عزله و ولى مكانه عبد الملك بن طيبان النهيري ثم عزله و ولى الهيثم بن معاوية العكي و فيها ولى على مكة و الطائف محمد بن إبراهيم الإمام ثم عزله و ولى مكانه إبراهيم ابن أخيه يحيى بن محمد و ولى على الموصل إسمعيل بن خالد بن عبد الله القسري و مات أسيد بن عبد الله أمير خراسان فولى مكانه حميد بن قحطبة و في سنة ثلاث و خمسين توفي عبيد الله بن بنت أبي ليلى قاضي الكوفة فاستقضى شريك بن عبد الله النخعي و كان على اليمن يزيد بن منصور و في سنة خمس و أربعين بل أربع و خمسين عزل عن الجزيرة أخاه العباس و أغرمه مالا و ولى مكانه موسى بن كعب الخثعمي و كان سبب عزله شكاية يزيد بن أسيد منه ولم يزل ساخطا على العباس حتى غضب على عمه إسمعيل فشفع فيه إخوته عمومة المنصور فقال عيسى بن موسى : يا أمير المؤمنين شفعوا في أخيهم و أنت ساخط على أخيك العباس منذ كذا ! و لم يكلمك فيه أحد منهم فرضي عنه و في سنة خمس و خمسين عزل محمد بن سليمان عن الكوفة و ولى مكانه عمر بن زهير الضبي أخاه المسيب صاحب الشرطة و كان من أسباب عزله أنه حبس عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة على الزندقة و كتب إليه أن يتبين أمره فقتله قبل وصول الكتاب فغضب عليه المنصور و قال : لقد هممت أن أقيده به و عزل عمه عيسى في أمره لأنه الذي كان أشار بولايته و فيها عزل الحسن بن زيد عن المدينة و ولى مكانه عمه عبد الصمد بن علي و كان على الأهواز و فارس عمارة بن حمزة و في سنة سبع وخمسين ولى على البحرين سعيد بن دعلج صاحب الشرطة بالبصرة فأنفذ إليها ابنه تميما و مات سوار بن عبد الله قاضي البصرة فولى مكانه عبيد الله بن الحسن بن الحصين العيري وعزل محمد بن الكاتب عن مصر و ولى مكانه مولاه مطرا و عزل هشام بن عمر عن السند و ولى مكانه معبد بن الخليل و في سنة ثمان و خمسين عزل موسى بن كعب عن الموصل لشيء بلغه عنه فأمره ابنه المهدي أن يسير إلى الرقة موريا بزيارة القدس و يكفل طريقة على الموصل فقبض عليه و كان المنصور قد ألزم خالد بن برمك ثلاثة آلاف ألف درهم و أجله في إحضارها ثلاثا و إلا قتله فبعث ابنه يحيى إلى عمارة حمزة و مبارك التركي و صالح صاحب المصلى و غيرهم من القواد ليستقرض منهم قال يحيى : فكلهم بعث إلا أن منهم من منعني الدخول و منهم من يجيبني بالرد إلا عمارة بن حمزة فإنه أذن لي و وجهه إلى الحائط و لم يقبل علي وسلمت فرد خفيفا وسأل كيف خالد فعرفته واستقرضته فقال : إن أمكنني شيء يأتيك فانصرفت عنه ثم أنفذ المال فجمعناه في يومين وتعذرت ثلثمائة ألف و ورد على المنصور انتقاض الموصل و الجزيرة و انتشار الأكراد بها و سخط موسى بن كعب فأشار عليه المسيب بن زهير بخالد بن برمك فقال : كيف يصلح بعدما فعلنا ؟ فقال: أنا ضامنه فصفح له عما بقي عليه و عقد له على الموصل و لابنه يحيى على أذربيجان و سارا مع المهدي فعزل موسى بن كعب وولاهما قال يحيى: و بعثني خالد إلى عمارة بقرضه و كان مائة ألف فقال لي : أكنت لأبيك صديقا ؟ قم عني لاقمت و لم يزل خالد على الموصل إلى وفاة المنصور و في هذه السنة عزل المنصور المسيب بن زهير عن شرطته و حبسه مقيدا لأنه ضرب أبان بن بشير الكاتب بالسياط حتى قتله و كان مع أخيه عمر بن زهير بالكوفة و ولى المنصور على فارس نصر بن حرب بن عبد الله ثم على الشرطة ببغداد عمر بن عبد الرحمن أخا عبد الجبار و على قضائها عبد الله بن محمد بن صفوان ثم شفع المهدي في المسيب و أعاده إلى شرطته
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|