المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

زيارة عاشوراء الغير المشهورة
2024-07-16
أثناء المؤتمر الصحفي
21-5-2022
حسن بن علي بن شكر الخراسان.
14-7-2016
Glycomacropeptides
29-6-2018
الاسلام وتشتت الاسرة
13-1-2016
التعريفات الأجنبية للدعاية
1-8-2022


حسين (محمد حسين) بن محمد إسماعيل الفاضل الأردكاني.  
  
3213   05:51 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص227.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الفاضل الأردكاني  (1235- 1302 ه‍)حسين (محمد حسين) بن محمد إسماعيل بن أبي طالب بن علي الأردكاني اليزدي، الحائري، المعروف بالفاضل الأردكاني، كان من أجلاء علماء الإمامية، فقيها، أصوليا، محققا، مرجعا في الأحكام.

ولد في أردكان (من توابع يزد) سنة خمس و ثلاثين و مائتين و ألف، و تتلمذ على عمّه الفقيه محمد تقي بن أبي طالب الأردكاني (المتوفّى 1268 ه‍)، و استفاد منه كثيرا، و روى عنه، و كتب تقريرات بحثه في أصول الفقه.

و ارتحل إلى العراق، فأقام في الحائر (كربلاء)، و حضر بحث السيد إبراهيم‌ بن محمد باقر القزويني الحائري مؤلف «الضوابط»، و غيره. «1»

و بلغ في الفقه و الأصول مرتبة سامية، و تصدى للتدريس، فبرع فيه، و عرف في الأوساط العلمية بالتحقيق و التدقيق و التبحّر، فتهافت عليه العلماء و الطلاب، و ازدهر العلم بكربلاء في عصره، و اشتهر اسم المترجم، و ذاع صيته، و أصبحت له زعامة دينية، و رجع إليه في التقليد، و كان قليل الاعتناء بالزّعامة مع إقبالها عليه، زاهدا، يقول الحق و لا يحابي أحدا.

حضر عليه ثلة من العلماء، أبرزهم: السيد محمد تقي بن محمد علي الشيرازي الحائري (المتوفّى 1338 ه‍)، و السيد محمد حسين بن محمد علي المرعشي الشهير بالشهرستاني (المتوفّى 1315 ه‍)، و السيد محمد حسن بن عبد اللّه الكشميري الحائري (المتوفّى 1328 ه‍)، و السيد محمد باقر بن أبي القاسم بن حسن بن محمد المجاهد الطباطبائي الحائري (المتوفّى 1331 ه‍)، و آخرون.

و ألّف كتبا، منها: كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، و كتاب المتاجر.

و له تعليقات على: «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي الطباطبائي، و «المعالم» للحسن بن الشهيد الثاني، و رسالة في علم الحروف، و غير ذلك.

توفّي في كربلاء سنة- اثنتين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) ذكر صاحب «نقباء البشر» أن المترجم أدرك في كربلاء بحث شريف العلماء (المتوفّى 1246 ه‍)، و كتب بعض تقريرات درسه، و هو أمر بعيد للغاية، بل لا يصحّ، لأن عمر المترجم عند وفاة شريف العلماء إحدى عشرة سنة، و كان قد تتلمذ على عمّه، و نال حظا وافرا من العلوم قبل رحلته إلى كربلاء، و إذا ثبت أنه أدرك بحثه، فلا مناص من وقوع خطأ أو تصحيف في تاريخ مولد المترجم.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)