المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

صلاة القرعة في المصحف
23-10-2016
Steam/Hydrocarbon Ratio
27-7-2017
الخوارج بعد النهروان
18-10-2015
حدَّ القذف‏
6-12-2015
تفسير {كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة}
2024-09-08
الخواص الفيزيائية للمواد النانوية: الخواص الكهربية
2023-11-22


آداب النظر  
  
2626   03:53 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص209 - 210.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2753
التاريخ: 2024-09-01 332
التاريخ: 1/11/2022 1596
التاريخ: 22-6-2017 4349

عن الإمام علي (عليه السلام) : العين رائد القلب الفتن (1).

عن الإمام علي (عليه السلام) : العيون مصائد الشيطان (2).

عن الإمام علي (عليه السلام) : ليس في البدن شيء أقل شكراً من العين فلا تعطوها سؤلها فتشغلكم عن ذكر الله عز وجل (3).

سئل الإمام علي (عليه السلام) : بما يستعان على غض البصر ؟ , فقال : بالخمود تحت سلطات المطلع على سترك (4).

يستحب للمسلم إذا نظر إلى ذي عاهة أو صاحب بلاء ان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك الله به ولو شاء لفعل" 3 مرات دون ان يسمع المنظور فينكسر قلبه.

يستحب للمسلم إذا رأى غير المسلم أن يقول : "الحمد لله الذي فضلني عليك بالإسلام ديناً وبالقرآن كتاباً وبمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نبياً وبعلي (عليه السلام) إماماً وبالمؤمنين إخواناً وبالكعبة قبلة".

ان يعلم الإنسان ان نعمة البصر من فضل الله عليه فيشكر خالقه على هذه النعمة ولا يستعملها في مصيبته.

عن النبي عيسى (عليه السلام) : إياكم والنظر إلى المحظورات فإنها بذر الشهوات ونبات الفسق(5).

ان يعلم الإنسان أن النظر إلى ما حرم الله عز وجل نتيجته الحسرة والألم والندم والخسران.

عن الإمام علي (عليه السلام) : من أطلق ناظره أتعب حاضره ، من تتابعت لحظاته دامت حسراته (6).

عن الإمام علي (عليه السلام) : من أطلق طرفه كثر أسفه (7).

أن يتعلم الإنسان أن يغض طرفه دائماً ففي ذلك راحة للقلب ورضا الرب.

عن الإمام علي (عليه السلام) : من غض طرفه أراح قلبه (8).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : غضوا أبصاركم ترون العجائب (9).

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من مسلم ينظر امرأة أول رمقة ثم يغض بصره إلا أحدث الله تعالى له عبادة يجد حلاوتها في قلبه (10).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من نظر إلى امرأة فرفع بصره إلى السماء او غمض بصره لم يرتد إليه بصره حتى يزوجه الله عز وجل من الحور العين (11).

ان يحاول أن يعود نظره على ما فيه الثواب من الله عز وجل مثل النظر إلى الوالدين , القرآن ــ العالم ــ كتاب فيه فضائل أهل البيت (عليهم السلام) .... .

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : النظر إلى العالم عبادة ، والنظر إلى الإمام المقسط عيادة والنظر إلى الوالدين برأفة عبادة ، والنظر إلى الأخ تؤده في الله عز وجل عبادة (12).

عن النبي في حق علي (عليه السلام) . . . ومن نظر إلى كتاب في فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر (13).

يجعل لعينه فرصة للراحة وذلك بالنظر إلى ما حلل الله عز وجل مثل الخضرة والماء والسماء والغيوم ..... .

عن أبي الحسن (عليه السلام) ثلاثة يجلون البصر : النظر إلى الخضرة والنظر إلى الماء الجاري ، والنظر إلى الوجه الحسن (14).

عدم النظر إلى النساء الأجنبيات بريبة وعدم نظر النساء إلى الرجال الاجانب بريبة.

حينما سئلت الزهراء (عليها السلام) ما هُنّ خير للنساء ؟ , قالت : أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال (15).

النظر إلى الأجهزة الحديثة الحالية مثل التلفزيون والسينما والكمبيوتر . . . وما فيها من محرمات خصوصاً النظر فيها إلى النساء والرجال فإن ذلك حرام على الإنسان المسلم وإن فعل فكأنه نظر إليهم واقعاً.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من ملأ عينيه من حرام ملأ الله عينه يوم القيامة من النار إلا أن يتوب ويرجع (16).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : اشتد غضب الله على امرأة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها (17) .

___________________

  1. غرر الحكم : ص60 , ح667.
  2. غرر الحكم : ص260 , ح5560.
  3. الوسائل : ج6 , ص505 , ح8559.
  4. البحار : ج101 , ص41.
  5. البحار : ج101 , ص42.
  6. المستدرك : ج14 , ص268 , ح16679.
  7. البحار : ج75 , ص91.
  8. غرر الحكم : ص260 , ح5555.
  9.  البحار : ج101 , ص41.
  10. كنز العمال : ج5  , ص327 , ح13059.
  11. البحار : ج101 , ص37 , ح28.
  12. البحار : ج71 , ص73 , ح59.
  13. امالي الصدوق : ص201 , ح216.
  14. البحار : ج76 , ص291 , ح8.
  15. البحار : ج43 , ص54.
  16. البحار : ج73 , ص334.
  17. البحار : ج101 , ص39 , ح42.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.