أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
1892
التاريخ: 21-6-2017
1757
التاريخ: 25-8-2019
1291
التاريخ: 2024-01-07
709
|
ابتداء الدولة العباسية وبيعة أبي العباس:
في سنة اثنتين وثلاثين ومائة بويع أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بالخلافة في شهر ربيع الأول وقيل في ربيع الآخر لثلاث عشر مضت منه وقيل في جمادى الأولى وكان بدء ذلك وأوله أن رسول الله اعلم العباس بن عبد المطلب أن الخلافة تؤول إلى ولده فلم يزل ولده يتوقعون ذلك ويتحدثون به بينهم ثم أن أبا هاشم بن الحنفية خرج إلى الشام فلقي محمد بن علي بن عبد الله بن عباس فقال له أن هذا الأمر الذي يرتجيه الناس فيكم فلا يسمعنه منكم أحد ود تقدم في خبر ابن الاشعث قول خالد بن يزيد بن معاوية لعبد الملك بن مروان أما إذا كان الفتق من سجستان فليس عليك منه باس انما كنا نتخوف لو كان من خراسان وقال محمد بن علي بن عبد الله لنا ثلاثة أوقات موت الطاغية يزيد بن معاوية وراس المائة وفتق أفريقية فعند ذلك يدعو لنا دعاة ثم قتل أنصارنا من المشرق حتى ترد خيلهم المغرب ويستخرجون ما كنز الجبارون فلما قتل يزيد بن أبي مسلم بأفريقية ونقضت البربر بعث إلى محمد بن علي إلى خراسان داعيا وأمره أن يدعو إلى الرضا ولا يسمي .
وقبض مروان على إبراهيم بن محمد وكان مروان لما راسل المقبض عليه وصف للرسول صفة أبي العباس لأنه كان يجد في الكتب أن من هذه صفته يقتلهم ويسلبهم ملكهم وقال له ليأتيه بإبراهيم بن محمد فقدم الرسول فاخذ أبا العباس بالصفة فلما ظهر إبراهيم فانطلق وأمن قيل للرسول إنما أمرت بإبراهيم وهذا عبد الله فترك أبا العباس واخذ إبراهيم فانطلق به إلى مروان فلما رآه قال ليس هذه الصفة التي وصفت لك فقالوا قد رأينا الصفة التي وصفت وإنما سميت إبراهيم فهذا إبراهيم فأمر به فحبس وأعاد الرسل في طلب أبي العباس فلم يروه وكان سبب مسيره من الحميمة أن إبراهيم لما أخذه الرسول نعى نفسه إلى أهل بيته وأمرهم بالمسير إلى الكوفة مع أخيه أبي العباس عبد الله بن محمد وبالسمع له وبالطاعة وأوصى إلى أبي العباس وجعله الخليفة بعده فسار أبو العباس ومن معه من أهل بيته ومنهم أخوه أبو جعفر المنصور وعبد الوهاب ومحمد ابنا أخيه إبراهيم وأعمامه داود وعيسى وصالح وإسماعيل وعبد الله وعبد الصمد بنو علي بن عبد الله بن عباس وابن عمه داود وابن أخيه عيسى بن موسى بن محمد بن علي ويحيى بن جعفر بن تمام بن عباس حتى قدموا الكوفة في صفر وشيعتهم من أهل خراسان بظاهر الكوفة بحمام أعين فأنزلهم أبو سلمة الخلال دار الوليد بن سعد مولى بنس هاشم في بني داود وكتم أمرهم نحو من أربعين ليلة من جميع القواد والشيعة وأراد فيما ذكر أن يحول الأمر إلى آل أبي طالب لما بلغه الخبر عن موت إبراهيم الإمام فقال له أبو الجهم ما فعل الإمام قال لم يقدم بعد فالح عليه فقال ليس هذا وقت خروجه لان واسطا لم تفتح بعد وكان أبو سلمة إذا سئل عن الإمام يقول لا تعجلوا فلم يزل ذلك من أمره حتى دخل أبو حميد محمد ابن إبراهيم الحميري من حمام أعين يريد الكناسة فلقي خادما لإبراهيم الإمام يقال له سابق الخوارزمي فعرفه فقال له ما فعل إبراهيم الإمام فاخبره أن مروان قتله وان إبراهيم أوصى إلى أخيه أبي العباس واستخلفه من بعده وانه قدم الكوفة ومعه عامة أهل بيته فسأله أبو حميد أن ينطلق به إليهم فقال له سابق الموعد بيني وبينك غدا في هذا الموضع وكره سابق أن يدله عليهم إلا بإذنهم فرجع أبو حميد من الغد إلى الموضع الذي وعد فيه سابقا فلقيه فانطلق به إلى أبي العباس وأهل بيته فلما دخل عليهم سال أبو حميد من الخليفة منهم فقال داود بن علي هذا أمامكم وخليفتكم وأشار إلى أبي العباس فسلم عليه بالخلافة وقبل يديه ورجليه وقال مرنا بأمرك وعزاه بإبراهيم الإمام ثم رجع وصحبه إبراهيم بن سلمة رجل كان يخدم بني العباس إلى أبي الجهم فاخبره عن منزلهم وان الإمام أرسل إلى أبي سلمة رجل كان يخدم بني العباس إلى أبي الجهم فاخبره عن منزلهم وان الإمام أرسل إلى أبي سلمة يسأله مائة دينار يعطيها الجمال كراء الجمال التي حملتهم فلم يبعث بها إليهم فمشى أبو الجهم وأبو احمد وإبراهيم بن سلمة إلى موسى بن كعب وقصوا عليه القصة وبعثوا إلى الإمام بمائتي دينار مع إبراهيم بن سلمة واتفق رأي جماعة من القواد على أن يلقوا الإمام، فمضى موسى بن كعب وأبو الجهم وعبد الحميد بن ربعي وسلمة بن محمد وإبراهيم بن سلمة وعبد الله الطائي وإسحاق بن إبراهيم وشراحيل وعبد الله بن بسام وأبو حميد محمد بن إبراهيم وسليمان بن الأسود ومحمد بن الحصين إلى الإمام أبي العباس وبلغ ذلك أبا سلمة فسال عنهم فقيل انهم دخلوا الكوفة في حاجة لهم واتى القوم أبا العباس فقال وايكم عبد الله بن محمد بن الحارثية فقالوا هذا فسلموا عليه بالخلافة وعزوه في إبراهيم ورجع موسى بن كعب وأبو الجهم وأمر أبو الجهم الباقين فتخلفوا عند الإمام فأرسل أبو سلمة إلى أبي الجهم أين كنت قال ركبت إلى أمامي فركب أبو سلمة إلى الإمام فأرسل أبو الجهم إلى أبي حميد أن أبا سلمة قد أتاكم فلا يدخلن على الإمام إلا وحده فلما انتهى إليهم ابن سلمة منعوه أن يدخل معه أحد فدخل وحده فسلم بالخلافة على أبي العباس فقال أبو حميد على رغم انفك يا ماص بظر أمه فقال له أبو العباس مه وأمر أبا سلمة بالعود إلى معسكره فعاد واصبح الناس يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول فلبسوا السلاح واصطفوا لخروج أبي العباس وأتوا بالدواب فركب برذونا أبلق وركب من معه من أهل بيته فدخلوا دار الإمارة ثم خرج إلى المسجد فخطب وصلى بالناس ثم صعد المنبر حين بويع له بالخلافة فقام في أعلاه وصعد عمه داود بن علي فقام دونه فتكلم أبو العباس فقال:
(( الحمد لله الذي اصطفى الإسلام لنفسه وكرمه وشرفه وعظمه واختاره لنا فأيده بنا وجعلنا أهله وكهفه وحصنه والقوام به والذابين عنه والناصرين له فالزمنا كلمة التقوى وجعلنا أحق بها وأهلها وخصنا برحم رسول الله وقرابته وأنشأنا من آبائنا وأنبتنا من شجرته واشتقنا من نبعته جعله من أنفسنا عزيزا عليه ما عنتنا حريصا علينا بالمؤمنين رؤوفا رحيما ووضعنا من الإسلام وأهله بالموضع الرفيع وانزل بذلك على أهل الإسلام كتابا يتلى عليهم فقال تبارك وتعالى فيما انزل من محكم كتابه: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] وقال تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ } [الشورى: 23] وقال {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى} [الحشر: 7] وقال {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى } [الأنفال: 41]، فأعلمهم جل ثناؤه فضلنا وأوجب عليهم حقنا ومودتنا واجزل من الفيء والغنيمة نصيبنا تكرمة لنا وفضلا علينا والله ذو الفضل العظيم وزعمت الشامية الضلال أن غيرنا أحق بالرياسة والسياسة والخلافة منا فشاهت وجوههم بم ولم أيها الناس وبنا هدى الله الناس بعد ضلالتهم وبصرهم بعد جهالتهم وأنقذهم بعد هلكتهم واظهر بنا الحق ودحض الباطل واصلح بنا منهم ما كان فاسدا ورفع بنا الخسيسة وتمم بنا النقيصة وجمع الفرقة حتى عاد الناس بعد العداوة وأهل التعاطف والبر والمواساة في دنياهم وإخوانا على سرر متقابلين في آخرتهم فتح الله ذلك منة وبهجة لمحمد فلما قبضه الله إليه وقام بالأمر من بعده أصحابه وأمرهم شورى بينهم حروا مواريث الأمم فعدلوا فيها ووضعوها مواضعها وأعطوها أهلها وخرجوا خماصا منها ثم وثب بنو حرب وبنو مروان فانبذوها وتداولوها فجاروا فيها واستأثروا بها وظلموا أهلها بما ملا الله لهم حينا حتى اسفوه فلما آسفوه انتقم منهم بأيدينا ورد علينا حقنا وتدارك بنا امتنا وولي نصرنا والقيام بأمرنا ليمن بنا على الذين استضعفوا في الأرض وختم بنا كما افتتح بنا وأنى لأرجو أن لا يأتيكم الجور من حيث جاءكم الخير ولا الفساد من حيث جاءكم الصلاح وما توفيقنا أهل البيت إلا بالله يا أهل الكوفة أنت محل محبتنا ومنزل مودتنا انتم الذين لم تتغيروا عن ذلك ولم يثنكم عنه تحامل أهل الجور عليكم حتى أدركتم زماننا واتاكم الله بدولتنا فانتم اسعد الناس بنا وأكرمهم علينا وقد زدتكم في أعطياتكم مائة درهم فاستعدوا فأنا السفاح المبيح والثائر المنيح)).
وكان موعوكا فاشتد عليه الوعك فجلس على المنبر وقام عمه داود على مراقي المنبر فقال:
(( الحمد لله شكرا الذي اهلك عدونا واصار إلينا ميراثنا من نبينا محمد أيها الناس الآن اقشعت حنادس الدنيا وانكشف غطاؤنا واشرقت أرضها وسماؤها وطلعت الشمس من مطلعها وبزغ القمر من مبزغه واخذ القوس باريها وعاد السهم إلى منزعه ورجع الحق إلى نصابه في أهل بيت نبيكم أهل الرافة والرحمة بكم والعطف عليكم أيها الناس أنا والله ما خرجنا في طلب هذا الأمر لنكثر لجينا ولا عقيانا ولا نحفر نهرا ولا نبني قصرا وإنما أخرجتنا الآنفة من ابتزازهم حقنا والغضب لبني عمنا وما كرهنا من أموركم فلقد كانت أموركم ترفضنا ونحن على فرشنا ويشتد علينا سوء سيرة بني أمية فيكم واستنزالهم لكم واستئثارهم بفيئكم وصدقاتكم ومغانمكم عليكم لكم ذمة الله تبارك وتعالى وذمة رسوله وذمة العباس رحمة الله علينا أن نحكم فيكم بما انزل الله ونعمل فيكم بكتاب الله ونسير في العامة والخاصة بسيرة رسول الله تبا تبا لبني حرب بن أمية وبني مروان آثروا في مدتهم العاجلة على الآجلة والدار الفانية على الدار الباقية فركبوا الآثام وظلموا الأنام وانتهكوا المحارم وغشوا بالجرائم وجاروا في سيرتهم في العباد وسنتهم في البلاد ومرحوا في أعنة المعاصي وركضوا في ميدان الغي جهلا باستدراج الله وأمنا لمكر الله فاتاهم باس الله بياتا وهم نائمون فاصبحوا أحاديث ومزقوا كل ممزق فبعدا للقوم الظالمين وادالنا الله من مروان وقد غره عليه فنادى حزبه وجمه مكايده ورمى بكتائبه فوجد أمامه ووراءه وعن يمينه وشماله من مكر الله وباسه ونقمته ما أمات باطله ومحا ضلاله وجعل دائرة السوء به واحيا شرفنا وعزنا ورد إلينا حقنا وارثنا أيها الناس أن أمير المؤمنين نصره الله نصرا عزيزا إنما عاد إلى المنبر بعد الصلاة لأنه كاره أن يخلط بكلام الجمعة غيره وإنما قطعه عن استتمام الكلام شدة الوعك فادعوا الله لأمير المؤمنين بالعافية فقد بدلكم الله مروان عدو الرحمن وخليفة الشيطان المتبع السفلة الذين افسدوا في الأرض بعد إصلاحها بإبدال الدين وانتهاك حريم المسلمين الشباب المكتمل المتمهل المقتدي بسلفة الأبرار الأخيار الذين اصلحوا الأرض بعد فسادها بمعالم الهدى ومناهج التقوى فعج الناس له بالدعاء ثم قال يا أهل الكوفة أنا والله ما زلنا مظلومين مقهورين على حقنا حتى أباح الله لنا شيعتنا أهل خراسان فأحيا بهم حقنا وابلج بهم حجتنا واظهر بهم دولتنا واراكم الله بهم ما كنتم تنتظرون فاظهر فيكم الخليفة من هاشم وبيض به وجوهكم وادالكم على أهل الشام ونقل إليكم السلطان واعزل الإسلام ومن عليكم بإمام منحه العدالة وأعطاه حسن الايالة فخذوا ما آتاكم الله بشكر والزموا طاعتنا ولا تخدعوا عن أنفسكم فان الأمر أمركم وان لكم أهل بيت مصرا وإنكم مصرنا إلا وانه ما صعد منبركم هذا خليفة بعد رسول الله إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأمير المؤمنين عبد الله بن محمد وأشار بيده إلى أبي العباس السفاح واعلموا أن هذا الأمر فينا ليس بخارج منا حتى نسلمه إلى عيسى بن مريم عليه السلام والحمد لله على ما أبلانا وأولانا )).
ثم نزل أبو العباس وداود بن علي إمامه حتى دخل القصر واجلس أخاه أبا جعفر المنصور يأخذ البيعة على الناس في المسجد فلم يزل يأخذها عليهم حتى صلى بهم العصر ثم المغرب وجنهم الليل فدخل وقيل أن داود بن علي لما تكلم قال في آخر كلامه أيها الناس أنه والله كان بينكم وبين رسول الله خليفة إلا علي بن أبي طالب وأمير المؤمنين الذي خلفني ثم نزلا وخرج أبو العباس بعسكر بحمام أعين في عسكر أبي سلمة ونزل معه في عمرته بينها ستر وحاجب السفاح يومئذ عبد الله بن بسام واستخلف على الكوفة وأرضها عمه داود بن علي وبعث عمه عبد الله بن علي إلى أبي عون بن يزيد بشهرزور وبعث ابن أخيه عيسى بن موسى إلى الحسن بن قحطبة وهو يومئذ يحاصر ابن هبيرة بواسط وبعث يحيى بن جعفر بن تمام بن عباس إلى حميد بن قحطبة بالمدائن وبعث أبا اليقظان عثمان بن عروة بن محمد بن عمار بن ياسر إلى بسام بن إبراهيم بن بسام بالأهواز وبعث سلمة بن عمرو بن عثمان إلى مالك بن الطواف وأقام السفاح بالعسكر اشهرا ثم ارتحل فنزل المدينة الهاشمية بقصر الإمارة وكان تنكر لأبي سلمة قبل تحوله حتى عرف ذلك، وقد قيل أن داود بن علي وابنه موسى لم يكونوا بالشام عند مسير بني العباس إلى العراق إنما كانا بالعراق أو بغيره فخرجا يريدان الشام فلقيهما أبو العباس وأهل بيته يريدون الكوفة بدومة الجندل فسألهم داود عن خبرهم فقص عليه أبو العباس قصتهم وانهم يردون الكوفة ليظهروا بها ويظهروا أمرهم فقال له داود يا أبا العباس تأتي الكوفة وشيخ بني أمية مروان بن محمد بحران مطل على العراق في أهل الشام والجزيرة وشيخ العرب يزيد بن عمر بن هبيرة بالعراق في جند العرب فقال يا عمي من احب الحياة ذل ثم تمثل بقول الاعشى:
فما ميتة أن متها غير عاجز *** بعار إذا ما غالت النفس غولها
فالتفت داود إلى ابنه موسى فقال صدق والله ابن عمك فارجع بنا معه نعش اعزاء ونمت كرماء فرجعوا جميعا فكان عيسى بن موسى يقول إذا ذكر خروجهم من الحميمة يريدون الكوفة أن نفرا أربعة عشر رجلا خرجوا من دارهم وأهلهم يطلبون ما طلبنا لعظيمة همتهم كبيرة أنفسهم شديدة قلوبهم.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|