أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2017
1072
التاريخ: 27-5-2017
1353
التاريخ: 28-4-2016
1590
التاريخ: 28-4-2016
2907
|
الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي ابن أبي سعيد محمد بن أبي بكر أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري.
من أهل المائة السادسة كان حيا سنة 552 ولما توفي دفن في الري بجوار عبد العظيم في صحن حضرة امام زادة حمزة على يمين الداخل أمام الحجرة الأولى بوصية منه.
وسيأتي عن ابن حمزة انه توفي بالري ودفن بجوار عبد العظيم فما في مجالس المؤمنين سمعت من بعض الثقات ان قبره الشريف بأصبهان الظاهر أنه اشتباه فان ابن حمزة كان حاضرا عند وفاته ودفنه كما يأتي واحتمل صاحب الروضات ان يكون ذلك اشتباها بقبر الشيخ أبي الفتوح أسعد البجلي الذي ذكر ابن خلكان انه توفي بأصبهان سنة 600 وفي مستدركات الوسائل قبره في صحن حمزة بن موسى بن جعفر ع في مزار عبد العظيم الحسني وعليه اسمه ونسبه بخط قديم.
اختلاف كلماتهم في التعبير عنه في الرياض الحسين بن علي بن محمد بن الحسين بن محمد بن أحمد وفي مجالس المؤمنين وروضات الجنات الحسين بن علي بن محمد بن أحمد ثم قال إن عمه عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد بن الحسين وفي فهرست منتجب الدين ومجموعة الجباعي الحسين بن علي بن محمد وفي المعالم أبو الفتوح بن علي وفي الرياض بعد ما نسبه كما مر قال ويروي عن والده عن جده المذكورين وعن والده عن جده المذكور وهو احمد اه اي يروي عن والده عن جده وعن والده عن جد والده احمد الشيخ أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد وهو يقتضي ان يكون نسبه هكذا الحسين بن علي بن محمد بن الحسين بن محمد بن أبي بكر أحمد بن الحسين بن أحمد وفي الرياض أيضا في نسب الشيخ أبو الفتوح المذكور أشكال لأن الشيخ منتجب الدين في فهرسته قد أورده مرة عند ترجمته كما نقلناه عنه ومرة في أثناء ترجمة أبي بكر احمد ابن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي نزيل الري أورده كما صدرنا الترجمة به أعني بزيادة لفظة ابن احمد وقال في ترجمة أبي بكر المذكور انه ولد الشيخ عبد الرحمن وقال في ترجمة عبد الرحمن انه عم الشيخ أبي الفتوح الرازي إذ على هذا يلزم ان يكون أبو بكر احمد الجد القريب لأبي الفتوح فكيف يكون جده القريب علي بن محمد بن أحمد وهو نفسه قال في ترجمة أبي بكر احمد المذكور اخبرني الشيخ أبو الفتوح الرازي عن والده عن جده عنه إذ هذا يدل على أن أبا بكر احمد والد والد جد أبي الفتوح وحينئذ يصير نسبه هكذا أبو الفتوح الحسين بن محمد بن علي بن محمد بن أبي بكر أحمد بن الحسين بن أحمد .
أقوال العلماء فيه :
في الرياض الشيخ الامام السعيد قدوة المفسرين ترجمان كلام الله الفقيه المفسر الكامل المعروف بالشيخ جمال الدين إلى آخر ما مر الفاضل أبو الفتوح الرازي صاحب التفسير الفارسي الكبير المشهور من أجله علماء الإمامية وعظمائهم كان كثير العلم وافر الفضل غزير الرواية عن العلماء والمشايخ جامعا للفضائل وله ميل إلى التصوف وكلام الصوفية على ما يظهر من تفسيره الفارسي وشرح الشهاب الآتيين وكان أصله من نيسابور ونزل أجداده بالري وأقاموا بها وسيجئ في ترجمة ابن حمزة انه كان معاصرا له وان ابن حمزة قال كنت حاضرا بالري وقد توفي الشيخ أبو الفتوح بها ودفن بجوار عبد العظيم بموجب وصيته اه وقال منتجب الدين في الفهرس الشيخ الامام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي محمد الخزاعي الرازي واعظ عالم مفسر دين له تصانيف وذكر منها روض الجنان في تفسير القرآن وروح الأحباب في شرح الشهاب وقال قرأتهما عليه وقال في ترجمة أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي ما لفظه أخبرنا الشيخ الامام السعيد ترجمان كلام الله جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي الرازي عن والده عن جده عنه اه وذكره ابن شهرآشوب في المعالم في باب الكنى فقال شيخي أبو الفتوح ابن علي الرازي عالم له روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن فارسي الا انه عجيب وشرح الشهاب وقال في المناقب وأجاز لي أبو الفتوح رواية روض الجنان في تفسير القرآن اه واستغرب صاحب الرياض ذكره له بكنيته دون اسمه مع أنه تلميذه فكيف لم يعرف اسمه، لكن لا يخفى ان ذكره بكنيته فقط لا يدل على عدم معرفة اسمه وأورده صاحب أمل الآمل في باب الأسماء مقتصرا على ما ذكره منتجب الدين وفي باب الكنى مقتصرا على ما ذكره ابن شهرآشوب ولعله ظن التعدد وليس كذلك وفي مجموعة الجباعي الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي الرازي عالم واعظ مفسر دين له تصانيف وذكر منها روض الجنان وروح الأحباب وقال المجلسي في مقدمات البحار عند تعداد ماخذ كتابه التي يعتمد عليها كتاب شرح شهاب الاخبار وكتاب التفسير الكبير كلاهما للنحرير الشيخ أبو الفتوح الرازي ثم قال والشيخ أبو الفتوح في الفضل مشهور وكتبه معروفة مألوفة اه .
وقال القاضي نور الله في مجالس المؤمنين ما ترجمته: قدوة المفسرين الشيخ أبو الفتوح الحسين ابن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي الرازي كان من علماء التفسير والكلام وعظماء أدباء الأنام وبالجملة مآثر فضله ومساعيه الجميلة في تفسير كتاب الله العظيم وابطال كل تأويل سقيم من المخالف الأثيم لا تخفي على كل ذي طبع سليم وفيهم مستقيم ويظهر من تفسيره الفارسي انه كان معاصرا لصاحب الكشاف وقد وصل إليه بعض أبياته ولكن لم يصل إليه الكشاف قال وقد ذكره الشيخ الجليل الرازي في بعض مصنفاته فقال الإمام أبو الفتوح الرازي مصنف عشرين مجلدا في تفسير القرآن والعلماء من جميع الطوائف طالبون له راغبون فيه وفي التعليقة الحسين بن علي بن محمد احمد الخزاعي النيسابوري مضى في ترجمة جده احمد ما يظهر منه جلالته اه وفي مستدركات الوسائل: الامام السعيد قدوة المفسرين ترجمان كلام الله جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري الفاضل العالم الفقيه المفسر الأديب العارف الكامل البليغ المعروف بأبي الفتوح الرازي المنتهي نسبه الشريف إلى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي الصحابي المستشهد بصفين بين يدي أمير المؤمنين ع وأبوه بديل كان من الصحابة أيضا والمترجم جمع إلى شرافة النسب الأخذ بمجامع العلوم المنبئ عنه تفسيره الكبير العجيب اه.
مشايخه :
1- أبوه علي بن محمد في الرياض يروي المترجم عن والده عن جده المذكورين وعن والده عن جده المذكور وهو الشيخ أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي نزيل الري عن السيدين المرتضى والرضى وعن الشيخ الطوسي اه ومعناه غير واضح ويمكن ان يريد ان المترجم تارة يروي عن والده علي عن جده محمد وتارة عن والده علي عن جد والده أحمد بن الحسين ويروي جد والده عن المرتضى والرضي وعن الشيخ الطوسي وفي الروضات يروي أبو الفتوح عن أبيه علي بن محمد وعن عمه عن جده ثم عن جده عن والد جده المشار إلى أسمائهم مميزاتهم اه وهو يريد ما اراده صاحب الرياض: فجاء بعبارة كعبارته في الاغلاق وهؤلاء يريدون ان يكتبوا بالعربية ولا يجيدونها فتقع عباراتهم مغلقة والظاهر أن مراده ان أبا الفتوح يروي عن أبيه وعن عم أبيه وهو عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين المتقدم ذكره في كلامه فيكون راويا عن عم أبيه كما روى عن أبيه.
2- عم أبيه عبد الرحمن ابن احمد على احتمال تقدم.
3- الشيخ المفيد أبو الوفاء عبد الجبار ابن عبد الله بن علي المقري الرازي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي عن المفيد كما في الرياض.
4- الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي عن أبيه كما في الروضات قال وكان قد قرأ عليه.
تلاميذه:
1- ابن شهرآشوب صاحب المناقب والمعالم.
2- ولده قرأ عليه تفسيره روض الجنان كما وجده صاحب الرياض على ظهر النسخة لكنه لم يسمه وحيث إن له ولدين فلا يعرف انه أيهما لكن الظاهر أنه تاج الدين محمد ففي الروضات انه يروي عنه.
3- الشيخ نصير الدين أبو طالب عبد الله بن حمزة الطوسي في الرياض انه يروي عنه.
4- منتجب الدين صاحب الفهرست ذكر في فهرسته انه قرأ عليه روض الجنان وشرح الشهاب وانه يروي عنه كما مر.
أسرته :
في الرياض كان هو وولده الشيخ الامام تاج الدين محمد ووالده وجده القريب وجده الاعلى الشيخ أبو بكر احمد وعمه الاعلى الشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر أحمد المذكور كلهم من مشاهير العلماء وبالجملة هؤلاء سلسلة معروفة من علماء الإمامية ولكل واحد منهم تأليفات جياد وتصنيفات عديدة حسان وفي الرياض أيضا سيجئ في ترجمة المحسن بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي انه عم الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري فهو عم لعم الشيخ أبي الفتوح .
وفي مجالس المؤمنين هو من أهل بيت الفضل والجلال ومن ذرية بديل بن ورقاء الخزاعي الذي كان من أكابر الصحابة ومن كبار خزاعة وكانت خزاعة من محبي أهل البيت وشيعتهم ولا سيما عبد الله ومحمد وعبد الرحمن أولاد بديل بن ورقاء المذكور وممن شهدوا مع علي ع حرب صفين وحاربوا حتى قتلوا في سبيل الله وكان جد الشيخ أبي الفتوح هذا الشيخ أبو سعيد محمد بن الحسين وصنف كتاب الروضة الزهراء في مناقب الزهراء من اعلام علماء زمانه وعمه الشيخ الفاضل أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري من مشاهير العصر اه .
وفي الروضات اما جده الأول الذي هو والد أبيه ويروي هو عن والده عنه فهو الشيخ المفيد أبو سعيد محمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري صاحب كتاب الروضة الزهراء وعد له سبعة مؤلفات غيرها منها منى الطالب في اسلام أبي طالب وكذا عم أبيه الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الملقب بالمفيد ووصفه بصفات جليلة وذكر له عدة مؤلفات وكذا ولده الامام تاج الدين محمد بن الحسين وابن أخته العالم الصالح الثقة الامام فخر الدين أبو سعيد أحمد بن محمد الخزاعي الملقب بالجملكي وبالجملة فالرجل وأقوامه الصالحون من أجلاء بيوتات العرب المستوطنين ديار العجم وليس تفي هذه العجالة بالثناء على كل واحد منهم بالخصوص اه وفي الرياض من جدوده العلية الشيخ أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي نزيل الري قرأ على السيدين والشيخ الطوسي وذكر له عدة مؤلفات قال وكذا والده الامام تاج الدين محمد الراوي عنه.
أولاده :
يظهر ان له ولدين أحدهما تاج الدين محمد وصفه صاحب الرياض بالشيخ الامام والآخر صدر الدين علي ذكره منتجب الدين في الفهرست.
بعض اخباره :
في الرياض انه ذكر في شرح الشهاب عند ذكر قوله ص ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر بعد نقل اخبار المؤلفة قلوبهم حجة لقوله ع ما لفظه وقد وقع لي مثل هذا كنت في أيام شبابي اعقد المجلس في الخان المعروف بخان علان وكان لي قبول عظيم فحسدني جماعة من أصحابي فسعوا بي إلى الوالي فمنعني من عقد المجلس وكان لي جار من أصحاب السلطان وكان ذلك في أيام العيد وكان قد عزم على أن يشتغل بالشرب على عادتهم فلما سمع بذلك ترك ما كان عزم عليه وركب واعلم الوالي ان القوم حسدوني وكذبوا علي وجاء حتى أخرجني من داري وأعادني إلى المنبر وجلس في المجلس إلى آخره فقلت للناس هذا ما قال النبي ص ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر اه.
مؤلفاته 1 روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن في عشرين مجلدة بالفارسية مشهور متداول وفي الرياض هو من أجل الكتب وأفيدها وأنفعها رأيته فرأيت منه بحرا طمطاما وأدرجه الأستاذ المجلسي أيده الله في بحار الأنوار وفي مجالس المؤمنين تفسيره الفارسي مما لا نظير له في رشاقة التحرير وعذوبة التقرير ودقة النظر والفخر الرازي في تفسيره الكبير قد أخذ منه وبنى عليه أساسه ولكن أضاف إليه بعض تشكيكاته كل مجلدة بقدر ثلاثين ألف بيت وقد أورد شطرا من فوائده في مطاوي هذا الكتاب وفيه أيضا الظاهر أن أكثر تلك المجلدات من تفسيره العربي لأن تفسيره الفارسي أربعة مجلدات ولعله يجعل ثمانية مجلدات فالباقي منه إلى العشرين يكون من تفسيره العربي وفقنا الله لتحصيله اه. وهذا شئ انفرد به فالجميع ومنهم تلاميذه الذين هم أعرف بمؤلفاته قالوا ان تفسيره الفارسي عشرون مجلدا اما تفسيره العربي فمشكوك الوجود وصاحب المجالس مع اعترافه بأنه لم يره كيف يقول إن أكثر مجلدات الفارسي هي منه وفي الرياض أن المجلس لا يرتضي ما قاله بل يقول إن تفسيره الفارسي عشرون مجلدا وفي مستدركات الوسائل ان تفسيره الكبير العجيب الذي يقرب من 150 ألف بيت البيت خمسون حرفا وان كان بالفارسية الا انه حاو لكل ما تشتهيه الأنفس وتقر به الأعين، ومن نظر إليه وتأمل في مجمع البيان للطبرسي يجده كالمختصر منه وبالجملة فتفسيره هذا كتاب لا يمل قارئه ولا يضجر الناظر إليه ينتفع منه الفقيه والمفسر والأديب والمؤرخ والواعظ وطالب الفضائل والمناقب والمثالب اه. أقول لم يتيسر لي الاطلاع عليه لاحكم فيه بشئ. وفي الذريعة انه يذكر الآية وتحتها ترجمتها بالفارسية كلمة كلمة ثم يشرع في تفسيرها صنع هكذا من أول القرآن إلى آخره 2 تفسير آخر بالعربية في الرياض نسبه إليه بعض متأخري العلماء وقد صرح هو في أول تفسيره الفارسي الكبير بأنه وعد أصحابه بتفسيرين أحدهما بالفارسية والآخر بالعربية وانه قدم الفارسي في التأليف على العربي فالظاهر أنه قد ألفه أيضا اه. 3 روح الأحباب وروح الألباب في شرح الشهاب ألفه باسم تاج الدين والشهاب هو جمعه القاضي القضاعي من كلام النبي ص في الاحكام والمواعظ والآداب والحكم في الرياض رأيت نسخة من شرح الشهاب في طهران وأخرى في هراة وهو حسن الفوائد وأدرجه الأستاذ المجلسي في بحار الأنوار وقد أورد في شرح الشهاب عند قوله ص احفظ لي أصحابي فإنهم خيار أمتي طرفا من الاخبار في فضائل الخلفاء الثلاثة 4 رسالة يوحنا بالفارسية في الرياض نسبت إليه وهي رسالة لطيفة معروفة مشتملة على تصحيح المذهب الجعفري وأجرى الكلام فيها على لسان يوحنا الذمي الإنجيلي النصراني على أنه كان نصرانيا ثم أسلم وتفحص وبحث عن المذاهب فاختار مذهب الشيعة على نهج الطرائف لابن طاوس في الإمامة حيث تكلم فيه على لسان عبد المحمود الذمي 5 الرسالة الحسنية بضم الحاء وسكون السين وكسر النون وتشديد المثناة التحتية وآخره هاء في الرياض نسبت إليه وهي رسالة مشهورة جيدة نفيسة في الإمامة حسنة الفوائد وكانت بالعربية وترجمها بعضهم إلى الفارسية ووضعها على لسان جارية اسمها حسنية كانت كافرة ثم أسلمت وتكلمت بحضرة هارون الرشيد في الاحتجاج لمذهب الشيعة، ولكن لم يثبت انتسابها إليه ومر في ترجمة الشيخ إبراهيم الاسترآبادي ان هذه الرسالة تنسب إليه ولكن ذلك لأنه ترجمها إلى الفارسية واصلها العربي لأبي الفتوح ويحتمل ان تلك الرسالة مروية عن أبي الفتوح لا انها من مؤلفاته كما يلوح من أول تلك الرسالة وهي غير الرسالة الحسنية بالحاء والسين المهملتين المفتوحتين والنون والمثناة التحتية المشددة والهاء لأنها من مؤلفات بعض المتأخرين في أصول الدين والعبادات ألفها لآقا حسين وزير مازندان 6 تبصرة العوام في معرفة مقالات الأنام فارسي رأيت منه نسخة في مكتبة الشيخ فضل الله النوري في طهران تشتمل على ستة وعشرين بابا كتبت في الثمانمائة ونيف وقد وجد على ظهر نسخة من هذا الكتاب هذه العبارة منقولة من خط شيخ الاسلام في أصفهان ميرزا قاضي: وقد ذم الشيخ أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي الرازي الحسين بن منصور الحلاج في كتابه الموسوم بتبصرة العوام وقد رأيت هذا الكتاب بخطه رحمه الله اه. وفي الكتاب المذكور كلام طويل في ذم الحلاج والكتاب جيد جدا وفي آخره دفع بعض الأكاذيب المسندة إلى الامامية والاحتجاج لصحة مذهبهم وفي الرياض نسب إليه بعضهم تبصرة العوام والظاهر أنه سهو لأنه من مؤلفات السيد المرتضى على ما قيل أو لغيره فلعل المراد غير هذا الكتاب المعروف وهذا الكتاب مرتب على ثمانية وعشرين بابا وفيه ذم الصوفية وهذا مما يؤيد عدم صحة نسبته إليه اه.
أقول النسبة إليه صحيحة ووجود كتاب بهذا الاسم للسيد المرتضى ان صح لا ينافي ذلك والصوفية الذين ذمهم هم أمثال الحلاج السالك سبيل الاعوجاج فلا ينافي ميله إلى صوفية أهل العرفان وأبواب الكتاب في النسخة التي رأيناها ستة وعشرون لا ثمانية وعشرون.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|