المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المستحلبات الصغيرة Microemulsions
20-2-2019
من يعمل في وكالات الإعلان
29-6-2022
عرب الشمال
5-2-2017
أنماط الوظائف الحضرية للمدن - وظائف المسئولية
22/10/2022
Work
15-12-2016
العوامل المسببة لظاهرة الصراع على مياه أحواض الأنهار الدولية
12-1-2022


ابن طحّال الحسين بن أحمد المقدادي (ت / بعد 539 هـ)  
  
1555   02:54 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

الحسين بن أحمد بن محمد بن عليّ بن طحّال، أبو عبد اللّه المقدادي، المجاور بالنجف.

أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن الطحال المقدادي، فقيه ، صالح ، قرأ على الشيخ أبي علي الطوسي ".

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " كان عالما جليلا ، روى عنه ابن شهر آشوب " .

نبذه من حياته :

 كان من أكابر علماء الإمامية، فقيهاً، عفيف النفس، جاور بمشهد أمير الموَمنين - عليه السلام - بالنجف، وحدّث به وبمشهد الحسين - عليه السلام – بكربلاء، وقرأ على أبي علي الحسن بن أبي جعفر الطوسي.

وروى عن: أبي الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه بن علي المقرىَ الرازي في سنة (503 هـ) والحسن بن الحسين المعروف بحسكا، وهبة اللّه بن ناصر بن الحسين بن نصر، وغيرهم.

روى عنه: الفقيه عربي بن مسافر العبادي، وأبو البقاء هبة اللّه بن نما بن علي ابن حمدون، وابن شهر آشوب، وعلي بن محمد بن علي بن علي بن عبد الصمد التميمي، والسيد أبو الحسن علي بن إبراهيم العلوي العريضي، وآخرون.

وفاته:

قال الشيخ السبحاني : لم نظفر بوفاته، لكنّه حدّث في العشر الاَواخر من ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث : ج6/ رقم الترجمة 3298، وموسوعة طبقات الفقهاء : ج6/84.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)