المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

مرض العفن الأبيض الذي يصيب الخيار White rot
2024-10-06
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة التاسعة والستون
14-9-2016
14-اخناتون واحوال مصر
3-10-2016
نقطة الجليد ice point
24-3-2020
سياسة عثمان المالية
12-4-2016
ما هي مجالات تأثير وسائل الإعلام ؟
9-1-2022


السيد حسين بن السيد رضا الحسيني البروجردي  
  
1797   03:38 مساءً   التاريخ: 8-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 18.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حسين بن السيد رضا الحسيني البروجردي ولد في 23 شوال سنة 1228 وقيل 1238 وتوفي سنة 1276 أو 77.
عالم فاضل جليل فقيه متكلم مفسر.

مشايخه:

قرأ في الفقه على الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر صاحب أنوار الفقاهة وعلى صاحب الجواهر وفي الأصول على السيد شفيع الجابلقي البروجردي وعلى صاحب الفصول. وفي التفسير على السيد جعفر الدارابي.

مؤلفاته:

له من المؤلفات:

1- زبدة المقال أو نخبة المقال في علم الرجال منظومة في 1313 بيتا فرع منها سنة 1260 أو 1270 مطبوعة وترك المجاهيل وجملة من العلماء المتأخرين فتممها المولى علي بن عبد الله بن محمد بن محب الله بن محمد جعفر العلياري القراجه داغي التبريزي بمنظومة سماها بهجة الآمال في زبدة المقال ثم شرح الأصل والتتمة بشرح سماه بهجة الآمال في شرح زبدة المقال ومنتهى الآمال في خمسة مجلدات ثلاثة منها في شرح زبدة المقال ومجلدتان في شرح منتهى الآمال وفي الذريعة سميت في المطبوع منها بنخبة المقال وسماها العلياري الشارح لها بزبدة المقال. وعلم الرجال لا يليق به النظم كما لا يخفى.

2- رسالة في الكنى والألقاب مطبوعة مع نخبة المقال.

3- تفسير القرآن خرج منه مجلد كبير في مقدمات التفسير وتفسير الفاتحة ونحو الثلث من سورة البقرة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)