المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مخارج الحروف
2023-04-08
Thyroid gland
1-8-2021
الأعمال التي لها صبغة تجارية
10-4-2016
حكم القتال في الاسلام
21-8-2016
التـسويـق عـبـر الانتـرنـت
6/10/2022
فضل سورة القصص وخواصها
2-05-2015


يجب أن تواظب المدرسة على صحة وسلامة الطلبة  
  
1759   04:20 مساءً   التاريخ: 5-6-2017
المؤلف : سيد احمد زرهاني
الكتاب أو المصدر : الدور التربوي للبيت والمدرسة
الجزء والصفحة : ص66-67
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2017 2150
التاريخ: 2024-09-17 167
التاريخ: 15-4-2016 3723
التاريخ: 22-1-2018 2466

التربية الصحيحة من إحدى الوظائف المهمة في المدارس وتعليم الصحة ضرورة من ضرورات الحياة.

يجب أن يتعلم الطلبة اُصول الصحّة الفردية والاجتماعية في المدرسة وطريقة حفظ سلامة البيئة الطبيعية ويتعلموا السلوك الصحّي اللازم في المرحلة الابتدائية والمتوسطة .

* من أجل تعليم الطلبة السلوك الصحيح نستطيع الاستعانة من الفن والأدب بما فيه من شعر ونثر وقصة وغيرها , وكذلك الاستفادة من المناسبات الصحّية الخاصّة تستطيع المدارس أن تدعوا الأطباء والمتخصّصين في المواد الطبيّة المختصّة ويعرّفوا بهذه المسألة المهمة .

* يجب أن تهتم المدارس بسلامة الأطفال وخصوصاً سلامة الفم والاسنان والسمع والبصر وأن تعرضهم على طبيب مختص بصورة دورية .

* يجب على المسؤول الصحّي والمعلمين أن يعلموا الطلبة الطريقة الصحيحة لتنظيف الاسنان والاُصول الصحيّة الاُخرى بصورة عملية .

* بعض الطلبة يعانون من النقص الغذائي أو انهم على رغم ما يعانونه من مشاكل في الباصرة والسامعة لا يستطيعون من شراء النظارة الطبيّة أو آلة تقوية السمع أو لا يستطيعون مراجعة الطبيب في مثل هذه المواقع يجب على جمعية أولياء الطلبة والمعلمين أن تساعد الطلبة بصورة محترمة مع حفظ كرامتهم وعزّتهم وأن تستفيد من المراكز المتخصصة والمراجع الممهّدة في مساعدة هؤلاء الطلبة .

* يجب على ادارة المدرسة أن تهتم برعاية الاُصول الصحية في المدرسة وتلفت نظر الطلبة إلى هذه المسألة وتراعي صحة الموظفين والمعلمين في المدرسة وتراقب عملية تنظيف المدرسة وتمنع بيع المأكولات الملوّثة والغير صحية في المدرسة وأطرافها .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.