المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الموارد التي يجوز التصرف فيها بالصلاة في ملك الغير
20-11-2016
نباتات التندرا Tundra
2024-08-27
أثر تخصيص المال المرهون في القانون
12-3-2017
دراسات اللغة
1-12-2018
تطعيم محاصيل الخضر في الزراعة العضوية
2024-04-05
المظهر الاجتماعي
2-10-2019


التمهيد في علوم القرآن- محمد هادي معرفة  
  
7778   09:08 صباحاً   التاريخ: 8-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص104-105.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

 

مؤلف الكتاب: (محمد هادي معرفة) بن علي محمد علي الميسي (ت 1426هـ).

توصيف الكتاب: اتسم الكتاب بالموسوعية الشاملة لما يتعلق بعلوم القرآن بمعناها العام ومعناها الخاص، انتظمت في عشرة أجزاء، هي: تاريخ القرآن، القراءات، المحكم والمتشابه، الاعجاز القرآني، الاعجاز البياني، الاعجاز العلمي والتشريعي، شبهات وردود، صيانة القرآن من التحريف. هذه ثمانية أجزاء.

وانتظم الجزءان التاسع والعاشر (التفسير والمفسرون)، تاريخ التفسير، مناهج التفسير، تناول فيه جملة مما يعنى بأسس التفسير وقواعده، فضلا عما تناثر منها في الأجزاء الاخر.

كان الدافع لتأليف الكتاب التعرض للمسائل القرآنية استشعارا لحاجة المكتبة الإسلامية والشيعية منها خاصة، وللتهيؤ لتدريس علم التفسير، كما افصح عنه المؤلف قائلا: (.. تلك الحقيقة عبارة عن فقدان بحث حي حول المسائل القرآنية في المكتبة الفعلية للشيعة آنذاك.. مما حدا بي الى بسط الكلام في بيان آراء واقوال العلماء الماضين والفعليين في مجال المسائل القرآنية، فكانت نتيجة ذلك العمل الدؤوب كتاب: (التمهيد))(1).

وهو كسائر مصنفات علوم القرآن غير متخصص لبيان الأسس والقواعد، اذ تناثرت فيه الأسس في ثنايا مباحثه، الا انها كانت اكثر وضوحا في الجزئين التاسع والعاشر.

طبعة الكتاب: الطبعة الأولى – مؤسسة التمهيد – منشورات ذوي القربى – قم – 2007م.

وهناك جملة وافرة من كتب علوم القرآن انتظمت جملة من الأسس والقواعد، لا تعدو ما أورده البحث من حيث الأهمية والسعة، كما وان هناك بعض المصنفات المهمة في التأسيس المنهجي لتفسير النص القرآني والتي استقلت بذكر علم واحد، كالكتب التي اختصت ب المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، والمجمل والمبين، واعراب القرآن، وغيرها من المصنفات التي تناولت مثل هذه المباحث، فإنها اضطمت جملة من الأسس والقواعد التي استقى منها أصحاب المصنفات التأسيسية في علم التفسير.

ـــــــــــــــــــــ

1) محمد هادي معرفة – التمهيد في علوم القرآن: 1/ هـ.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .